الصين ترسل دفعة جديدة من الرواد إلى محطتها المدارية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة الرحلات الفضائية المأهولة الصينية أن الصين تستعد لإرسال دفعة جديدة من الرواد إلى محطة Tiangong المدارية.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للهيئة:"تم تسليم مركبة Shenzhou 17 الفضائية إلى قاعدة الإطلاق استعدادا لإرسالها إلى الفضاء قريبا، هذه المركبة ستحمل دفعة جديدة من الرواد إلى محطة Tiangong المدارية الصينية".
وأضاف البيان:"المعدات الموجودة في المطار الفضائي الذي ستطلق منه المركبة في حالة جهوزية جيدة، وستجرى العديد من الاختبارات على المعدات قبل تنفيذ عملية الإطلاق".
وكانت وكالات إعلام صينية قد أشارت سابقا إلى أن مركبة Shenzhou 17 ستطلق في أكتوبر 2023 من مركز جيوغوان الفضائي شمال غرب الصين، لتحمل لمحطة Tiangong ثلاثة رواد سيحلون محل الرواد الذين ذهبوا إلى المحطة على متن مركبة Shenzhou 16 في مايو الفائت.
إقرأ المزيد روسيا تستحدث محطات أرضية جديدة للتحكم بأقمارها الصناعية الواعدةتدور المحطة المدارية الصينية حاليا حول الأرض على ارتفاع 400 كلم تقريبا، وكانت الصين قد أشارت في وقت سابق إلى أن هذه المحطة من المفترض أن تعمل لمدة 10 سنوات في الفضاء، وعلى مدارات تبعد ما بين 340 و450 كلم عن الأرض، وصممت ليعمل على متنها 3 رواد (أو 6 رواد لفترة قصيرة في مرحلة استبدال طواقم الرواد)، وستستخدم هذه المحطة أيضا للمشاريع الفضائية الدولية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة على الصين وكندا والمكسيك
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة من الصين وكندا والمكسيك، مما أثار ردود فعل سريعة من هذه الدول التي تعهدت بالرد على هذه الإجراءات.
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانيةالجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة ترامب الهادفة إلى حماية الاقتصاد الأمريكي ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
تفاصيل الإجراءات الجمركية
أوضح ترامب أن الرسوم الجمركية الجديدة ستشمل فرض ضريبة بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على البضائع الصينية. كما ستخضع الطاقة الكندية لرسوم أقل تبلغ 10%. وبرر ترامب هذه الخطوة بأنها رد على تدفق المخدرات غير المشروعة والمخدرات القاتلة مثل الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والتي تشكل تهديداً كبيراً لصحة المواطنين الأمريكيين.
ردود الفعل الدولية
من جهتها، أعلنت كل من كندا والمكسيك عن استعدادها لفرض رسوم جمركية مماثلة على المنتجات الأمريكية، في حين أشارت الصين إلى أنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة". ووصفت الصين هذه الرسوم بأنها "ممارسات خاطئة" وتعهدت برفع دعوى ضد الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية.
وأشارت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إلى أن مشاكل الهجرة والمخدرات لا تُحل بفرض الرسوم الجمركية، بل من خلال الحوار والتعاون. كما دعت الولايات المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى المكسيك، والتي تستخدمها عصابات المخدرات.
تداعيات اقتصادية محتملة
حذر خبراء الاقتصاد من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية عالمية جديدة، مما سيؤثر سلباً على الأسعار في مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك السيارات والأخشاب والصلب والمنتجات الغذائية والمشروبات الكحولية. كما أشارت تقارير إلى أن قطاع السيارات قد يكون الأكثر تضرراً، حيث قد ترتفع أسعار السيارات في الولايات المتحدة بحوالي 3000 دولار بسبب هذه الرسوم.
ردود فعل محلية
في الولايات المتحدة، أثارت هذه الإجراءات قلقاً واسعاً بين قطاعات الصناعة والتجارة. حيث حذرت جمعيات الصناعة من أن هذه الرسوم ستزيد من تكاليف الإسكان وتؤثر سلباً على المزارعين الذين يعانون بالفعل من صعوبات اقتصادية. كما أعربت جمعيات تجارية كبرى عن أملها في تجنب فرض هذه الرسوم.
خلفية الأزمة
يأتي هذا الإجراء في إطار سياسة ترامب الاقتصادية التي تعتمد على الرسوم الجمركية كأداة لتحفيز النمو الاقتصادي وحماية الوظائف الأمريكية. وتعد الصين وكندا والمكسيك من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث تمثل وارداتها مجتمعة أكثر من 40% من إجمالي الواردات الأمريكية.
مستقبل العلاقات التجارية
مع تصاعد التوترات، يبقى السؤال الأكبر هو كيفية استجابة الدول الأخرى لهذه الإجراءات وما إذا كانت ستؤدي إلى تفاقم الأزمة التجارية العالمية. في الوقت الحالي، يبدو أن كلاً من كندا والمكسيك والصين مصممة على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية، مما قد يفتح الباب أمام مواجهات تجارية أوسع في المستقبل.
في النهاية، تؤكد هذه الأزمة أن الحروب التجارية لا تُنتج سوى خاسرين، وأن الحلول الدبلوماسية والتعاون الدولي هما الطريق الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية المشتركة.