وزير الدفاع الألماني يحذر من سحب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الخميس، من انسحاب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان في وقت يشهد تصعيدا كبيرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال للصحفيين، على متن السفينة الحربية الألمانية أولدنبورغ المنتشرة ضمن بعثة الأمم المتحدة والراسية في ميناء بيروت إن "خفض أو سحب قوة اليونيفيل سيكون إشارة خاطئة في هذا الوقت".
وتعمل قوات اليونيفيل في لبنان منذ عام 1978 للحفاظ على السلام على طول الحدود مع إسرائيل، وتم توسيعها بموجب القرار الأممي 1701 الذي أوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 في جنوب لبنان.
ووصل بيستوريوس إلى بيروت ضمن زيارة إلى الشرق الأوسط أُعدّت على عجل، في أعقاب التصعيد الكبير بين إسرائيل وحركة "حماس"، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر 3500 وجرح أكثر من 13 ألفا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجندي، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: جيروزاليم بوست +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.