عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، الخميس، بعد زيارة قصيرة إلى جمهورية مصر العربية.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة.
وشدد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، على أن أي محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة.
وجدد الزعيمان التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.
كارثة تخشى عواقبها
كما أكد جلالة الملك والرئيس المصري أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها.
واعتبر الزعيمان أن كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل.
وجرى التأكيد على الموقف الثابت للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق والتشاور بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.
وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، وعدد من كبار المسؤولين المصريين.
أخبار ذات صلة وزير الأوقاف يدعو لإقامة صلاة الغائب على شهداء فلسطين وزير الأوقاف يدعو لإقامة صلاة .... وزير الأوقاف يدعو لإقامة صلاة .... وزير الأوقاف يدعو لإقامة صلاة الغائب ....منذ 17 دقيقة
الأمن العام: لن نسمح بأي تجمعات باتجاه المناطق الحدودية الأمن العام: لن نسمح بأي تجمعات .... الأمن العام: لن نسمح بأي .... الأمن العام: لن نسمح بأي تجمعات باتجاه ....منذ 51 دقيقة
الملك والسيسي يؤكدان رفض سياسة العقاب الجماعي على غزة الملك والسيسي يؤكدان رفض سياسة .... الملك والسيسي يؤكدان رفض .... الملك والسيسي يؤكدان رفض سياسة العقاب ....منذ ساعة
الأمن: العثور على سائحين ضلا الطريق في الطفيلة الأمن: العثور على سائحين ضلا .... الأمن: العثور على سائحين ضلا .... الأمن: العثور على سائحين ضلا الطريق في ....منذ ساعة
إغلاقات حول سفارة تل أبيب والطريق المؤدي إلى السفارة .... إغلاقات حول سفارة تل أبيب .... إغلاقات حول سفارة تل أبيب .... إغلاقات حول سفارة تل أبيب والطريق ....منذ ساعتين
الصفدي يؤكد ضرورة وقف الحرب المستعرة على غزة الصفدي يؤكد ضرورة وقف الحرب .... الصفدي يؤكد ضرورة وقف الحرب .... الصفدي يؤكد ضرورة وقف الحرب المستعرة ....منذ 3 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالملك يعود إلى أرض الوطن
الأردن | منذ 40 ثانية"صحة غزة" تطلق نداء استغاثة لكودار الوزارة المتقاعدين
فلسطين | منذ دقيقتينالأمم المتحدة: ننتظر الضوء الأخضر لعبور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة
فلسطين | منذ 13 دقيقةوزير الأوقاف يدعو لإقامة صلاة الغائب على شهداء فلسطين
الأردن | منذ 17 دقيقةبعد دعمه للقطاع .. مزراوي يغيب عن تدريبات بايرن ميونخ
رياضة | منذ 19 دقيقةالسفارة الأمريكية تحث رعاياها على مغادرة لبنان
عربي دولي | منذ 24 دقيقة للمزيدالحكومة تعلن الحداد ثلاثة أيَّام على شهداء مستشفى المعمداني
الأردنالأمن العام: تعاملنا مع أعمال شغب وحرق ممتلكات في منطقة الرابية - فيديو
الأردنالمعشر: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لتل أبيب لدخول غزة برا
الأردننقلا عن هيئة البث العبرية الرسمية جيش الاحتلال يستعد للتحرك برا باتجاه غزة
فلسطينبايدن تعليقا على فاجعة المعمداني: أشعر بالغضب والحزن العميق
عربي دوليإغلاقات حول سفارة تل أبيب والطريق المؤدي إلى السفارة الأمريكية في عمان
الأردن الطقسأجواء باردة وزخات أمطار محدودة متوقعة في الأردن الأربعاء
طقس العرب: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الثلاثاء
استمرار تساقط الأمطار في مناطق بالأردن الاثنين
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام جلالة الملک لن نسمح بأی
إقرأ أيضاً:
«حجّاج» مساعد قانوني ذكي يُبسط المفاهيم القانونية ويوفر إجابات دقيقة
وسط زحام التحديات القانونية التي تواجه المواطن اليمني، حيث تقف اللغة القانونية عائقًا أمام الفهم، وتغيب الاستشارات عن متناول الكثيرين، يطل علينا ابتكار يمني غير مسبوق: «حجّاج» – أول مساعد قانوني ذكي يفهم القانون اليمني ويترجمه بلغة بسيطة مفهومة.
في هذا اللقاء الحصري، نحاور الدكتور عاصم عبدالخالق، العقل اليمني الشاب المقيم في ألمانيا، وصاحب مشروع «حجّاج»، الذي قرر أن يسخّر خبرته في الذكاء الاصطناعي وهندسة الأنظمة الذكية لخدمة أبناء بلده وتمكينهم من حقوقهم القانونية، والذي سيحدثنا عن فكرة المشروع، مراحل تطويره، التحديات التي واجهها، وطموحه في تحويل «حجّاج» إلى منصة قانونية عربية شاملة:
الثورة/ هاشم السريحي
بدايةً، من هو المهندس عاصم عبدالخالق؟
أنا مهندس يمني نشأت في بيئة شغوفة بالعلم والتقنية، دفعتني الظروف إلى مواصلة دراستي في الخارج، حيث نلتُ الدكتوراه في هندسة أمان الأنظمة الذكية، وركّزت أبحاثي على أمن المركبات ذاتية القيادة. أعمل حاليًا في ألمانيا كباحث ومطور لدى شركة سيارات ذكية، وأؤمن بأن التكنولوجيا قادرة على تمكين المجتمعات، خاصة في منطقتنا العربية، ولهذا أركز على ابتكار حلول تقنية تخدم الإنسان قبل أي شيء آخر.
كيف وُلدت فكرة «حجّاج»؟ وما سبب تسميته بهذا الاسم؟
الفكرة انطلقت من ملاحظة بسيطة لكنها محورية: المواطن اليمني يجهل كثيرًا من حقوقه بسبب صعوبة اللغة القانونية وقلة المصادر الموثوقة، ومن هذا التحدي تولدت لديّ الرغبة في بناء مساعد قانوني ذكي يُبسّط المفاهيم القانونية ويوفر إجابات دقيقة وسهلة. استعنت بفريق من القانونيين اليمنيين، وبدأنا رحلة تطوير «حجّاج» ليكون أداة توعوية لكل مواطن.
أما اسم «حجّاج» فله دلالة تاريخية ولغوية دقيقة، مستمدة من التراث العربي القديم. ففي الثقافة العربية، كان يُطلق لقب «الحجّاج» على من يتولى مهمة عرض قضايا الناس أمام القضاة بطريقة فصيحة ومُحكمة، وهو بمثابة المحامي في عصرنا الحديث، وقد جاءت التسمية من الفعل «يُحاجج»، أي يُقيم الحجة ويُدافع عن الموقف بالحُجّة والمنطق، وهي الوظيفة الجوهرية التي يسعى «حجّاج» لأدائها اليوم، ولكن بلغة تكنولوجية معاصرة.
ما الذي يُميز «حجّاج» عن غيره من التطبيقات القانونية؟
تميز «حجّاج» يكمن في تركيزه الحصري على البيئة القانونية اليمنية، وفهمه للسياقين الثقافي والاجتماعي للمستخدم، لقد دربناه على قوانين وأحكام يمنية، واستعنا بمحامين محليين لضمان دقة الإجابات، كما حرصنا على تبسيط اللغة القانونية بحيث تصبح مفهومة حتى لغير المتخصصين، والأهم من ذلك، أن «حجّاج» لا يقدّم إجابات جاهزة فقط، بل يحلل السؤال وسياقه ويوجه النصيحة بناءً على ذلك.
حدثنا عن الجانب التقني لتدريب «حجّاج»؟
اعتمدنا على تقنية استرجاع المعرفة (Retrieval-Augmented Generation)، حيث يقوم «حجّاج» أولًا بتحليل السؤال ثم يستدعي المعلومات من قاعدة بيانات قانونية يمنية، وهذه القاعدة تتضمن الدستور والقوانين والأحكام وأمثلة حقيقية، كما استخدمنا نماذج مفتوحة المصدر متقدمة، مثل LLaMA وFalcon، وخصصناها لتفهم اللغة القانونية العربية.
هل يمكن الاعتماد على «حجّاج» كمصدر قانوني رسمي؟
نحن نؤكد دائمًا أن «حجّاج» أداة توعوية، لا بديلًا عن المحامي أو الاستشارة القانونية المتخصصة، وهدفنا أن نمكن المواطن من الفهم الأولي للقضية، وفي القضايا المعقدة نحثه على مراجعة محامٍ مؤهل.
هل كان للمحامين اليمنيين دور في تطوير المنصة؟
بلا شك، فإنه منذ انطلاقة المشروع، شارك معنا محامون يمنيون في مراجعة المحتوى وتحديثه، ولا يزال بعضهم جزءًا من الفريق إلى اليوم، كما أننا نرحب بملاحظات المحامين والمستخدمين لتطوير الأداء باستمرار.
ما أبرز التحديات التي واجهتكم؟
أبرز الصعوبات كانت في ندرة المصادر الرقمية القانونية، وصعوبة تبسيط المصطلحات دون إخلال بالمعنى، أيضًا، تدريب النماذج على بيانات قانونية متخصصة في ظل محدودية الموارد كان تحديًا كبيرًا، أما على المستوى الاجتماعي، فواجهنا ترددًا في تقبل فكرة الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني.
كيف تضمنون وضوح اللغة القانونية لجميع المستخدمين؟
نعيد صياغة الردود بلغة قريبة من المستخدم العادي، ونشرح المصطلحات القانونية عند استخدامها، نستخدم أمثلة واقعية وأسلوب «السؤال والجواب» لتقريب الفهم، كما نطوّر واجهات صوتية ولغة عامية مبسطة لتسهيل الاستخدام.
ما مدى شمولية تغطية «حجّاج» للقوانين؟
يغطي «حجّاج» حاليًا قوانين الأحوال الشخصية، والعمل، والقضايا المدنية، وبعض جوانب القانون الجنائي، ونعمل على توسيع التغطية لتشمل فروعًا قانونية أخرى بحسب الأولوية والحاجة.
هل من خطة لتوسيع «حجّاج» إلى دول عربية أخرى؟
نعم، نخطط لتوسيع نطاق «حجّاج» إلى بلدان مثل مصر والمغرب والسعودية، لكننا بدأنا من اليمن لأن الحاجة كانت ملحة، وبعد التأكد من فعاليته محليًا، نسعى ليصبح منصة قانونية ذكية تخدم العالم العربي.
كيف كان تفاعل المستخدمين مع «حجّاج»؟
التفاعل فاق التوقعات، تلقينا آلاف الأسئلة خلال الفترة التجريبية، واهتمامًا كبيرًا من الشباب وخريجي القانون، حتى أنه تواصل معنا محامون لإبداء الإعجاب وتقديم اقتراحات.
هل هناك تعاون مرتقب مع الجهات القضائية؟
نعم، نحن منفتحون على التعاون مع الجهات القضائية والحكومية، وأجرينا محادثات أولية مع بعض الجهات ونأمل أن تتطور إلى شراكات رسمية قريبًا، ويمكن التواصل بنا في أي وقت عبر الإيميل:
asim.abdulkhaleq@outlook.de
ما هو دور الذكاء الاصطناعي في خدمة العدالة من وجهة نظرك؟
الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة ولا يلغي دور الإنسان، وفي العدالة، يمكنه تسريع الوصول للمعلومة، وتسهيل الفهم، وتمكين المواطن من معرفة حقوقه، وفي بلد كاليمن، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يردم الفجوة بين الناس والقانون.
هل تخشون من إساءة استخدام «حجّاج»؟
نعم، ولذلك أدرجنا تنبيهات واضحة داخل النظام للتأكيد على أنه أداة توعوية. ونعمل على خوارزميات ترصد الأسئلة التي تتطلب تدخلًا بشريًا.
ما خططكم القادمة؟
نعمل على تطوير خاصية قراءة العقود والشكاوى قانونيًا، وإضافة قاعدة بيانات لمحامين يمنيين موثوقين، وتوفير نسخة صوتية تخدم ذوي الإعاقة البصرية.
ما رسالتك للمواهب الشابة في اليمن؟
رسالتي بسيطة: لا تنتظروا الفرصة، اصنعوها.. لديكم عقول مبدعة، فابدأوا بمشاريع صغيرة وستكبر مع الوقت، واليمن بحاجة إليكم، والذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لخدمة أوطاننا.