بوابة الوفد:
2024-11-25@11:00:09 GMT

نجوم الغناء يستنكرون ضرب مستشفى المعمداني

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

حالة كبيرة من الغضب والحزن.. ويطالبون الجمهور باستمرار الدعاء

 

يعيش العالم بأكمله حالة كبيرة من الحزن على ما يمر به الشعب الفسطينى من أحداث مؤسفة، خاصة بعد واقعة ضرب مستشفى المعمدان التابعة للهلال الأحمر فى غزة والتى كانت مخصصة لعلاج الجرحى المتأثرين بالعدوان والقصف الإسرائيلى على غزة.

سيطرت حالة من الصمت الرهيب على الساحة الغنائية فى العالم العربى، وهو أمر طبيعى للغاية فى هذه الأوقات العصيبة، خاصة مع حالة الحزن التى يعانى منها الجميع، وهو ما كان له نتاج ايضا على قرار وزيرة الثقافة د.

نيفين الكيلانى التى اصدرت قرارًا بتأجيل الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية والذى كان مقرر انطلاقها يوم 24 اكتوبر الجارى على مسرح دار الاوبرا المصرية.

تحدثنا مع نجوم الغناء عن رؤيتهم للوضع الحالى وأعربوا عن حزنهم الشديد لما يمر به الشعب الفسطينى من احداث مؤسفة تدمع لها العيون، وكانت آراؤهم كالتالى:

فى البداية اعربت المطربة السورية اصالة عن حزنها الشديد لما يمر به الشعب الفسطينى من احداث مؤسفة وقالت: شعب الابطال والشجعان مؤكد سيكون النصر حليفهم لان الله يرعاهم وسيمدهم بجنوده، فالعدو مهما كان لن يستطيع الوقوف امام ارادة الله.

وأضافت: دخلت فى نوبة بكاء شديدة بمجرد مشاهدتى لقصف مستشفى «معمدان»، فهذه مشاهد لا يستطيع تحملها بشر، فكيف حال من يعيشوها كأمر واقع، قلبى معهم وأتمنى مساعدتهم بأى شيء استطيع فعله.

وتحدث النجم محمد حماقى وقال: قلبى مع اهالينا فى فلسطين، مشاهد صعبة للغاية شاهدناها جميعا، ولكن لابد أن نكون على ثقة تامة انهم سينتصرون فى النهاية لانهم الحق ويدافعون عن بلدهم وأرضهم.

وأضاف حماقى: أدعمهم والعالم بأكمله يدعمهم لانهم ابطال ويضربون أروع أمثلة التضحية والفداء، وأطلب من جميع الناس الدعاء لهم باستمرار لنصرهم وزوال هذه المحنة.

ومن جانبها أعربت المطربة انغام عن حزنها الشديد على ضحايا القصف الاسرائيلى الغادر لمستشفى المعمدان، وقالت: احداث مؤسفة وغير ادمية، القلوب تبكى على مستوى جميع انحاء العالم، فما شاهدناه صعب للغاية تحمله.

وأضافت الفنانة انغام: الشعوب العربية بأكملها تساند فلسطين وجميع الحكام العرب وبالطبع سيبذلون قصارى جهدهم من اجل نهاية هذه المحنة، وأثق تماما انهم سينتصرون فى النهاية لانهم يدافعون عن بلدهم وأرضهم.

وتابعت انغام حديثها قائلة: أشعر بحزن شديد ولا أستطيع فعل أى شئ منذ مشاهدة ما حدث، حقيقة امر صعب ومؤسف للغاية.

أما النجم تامر حسنى، فقال: مؤكد أن الله سينصر هؤلاء الابطال فى النهاية، فهذا اقتناعى التام، ولا يمكن أن يتغير من جانب احد مهما كان الأمر صعبًا ومؤسفًا.

وأضاف: حزين للغاية لما يتعرض له اهالينا فى غزة من عدوان ودمار، وحادث ضرب المستشفى الذى يتعالج فيه الجرحى زاد الأمر سوءًا بشكل كبير، ولكن ربنا سبحانه وتعالى سينهى هذه الازمة بعدله وحكمته، فهو من أنزل فى قلوب هؤلاء الابطال اليقين الكبير والقوة التى تجعلهم يستكملون المشوار حتى النهاية من اجل تحرير ارضهم وبلادهم.

وتابع تامر حديثه قائلا: أطالب جميع الجمهور وكل الناس بالدعوة لاهل غزة بالصبر والتحمل حتى يستطيعون استكمال هذا المشوار الصعب حتى النهاية.

ومن جانبه اعرب النجم محمد فؤاد عن حزنه الشديد على أهالى غزة بعد ضرب مستشفى المعمدان، وقال: أمر مرفوض فى كل الاديان السماوية ومرفوض انسانيا بشكل عام، فلا يمكن لأحد ان يكون قادرا على فعل ذلك.

وأضاف فؤاد: مشاهد صعبة ومحزنة جعلتنى فى حالة حزن مستمرة، ولكن ايضا هذا يؤكد لنا أن شعب فلسطين وأهالى غزة ابطال حقيقيون، وبداخلهم اليقين والعزيمة التى ستنصرهم على الاعداء، فبالرغم من كل ما يحدث الا انهم لم ولن يستسلموا وسيحررون أرضهم وبلدهم.

ومن جانبها أعربت النجمة اللبنانية نانسى عجرم عن حزنها الشديد على ضحايا غزة، قائلة: قلبى مع كل الابطال فى غزة وفلسطين وسينتصرون فى النهاية، فهذه ارضهم وبلدهم ولم يتأخروا فى تقديم كل شئ من اجلها ولذلك النصر مؤكد.

وأضافت نانسى: بالطبع العالم باكمله فى حالة حزن بعد مشاهدة احداث ضرب المستشفى الذى يقدم الاسعافات للجرحى والمصابين، فأى قلب يمكنه تحمل ذلك.

وتابعت نانسى حديثها قائلة: سنستمر فى الدعاء والصلاة من أجلهم حتى ينتصروا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم بأكمله وزيرة الثقافة أحداث مؤسفة

إقرأ أيضاً:

قوى غربية تعبر عن قلقها الشديد إزاء قرار نووي إيراني

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت، عن "قلقها الشديد" إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأصدرت الدول الأربعة بيانا رباعيا يرحب بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن طهران الذي يأتي ردا على فشلها المستمر في تزويد الوكالة بالمعلومات والتعاون اللازمين لتوضيح القضايا العالقة منذ فترة طويلة فيما يتعلق بالمواد النووية غير المعلنة التي تم اكتشافها في مواقع متعددة في إيران.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا تأمر فيه إيران بتحسين التعاون مع الوكالة بشكل عاجل ويطلب تقريراً "شاملاً" يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، التحرك الإيراني في اللحظة الأخيرة للحد من مخزونها من اليورانيوم الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه غير كاف وغير صادق.

وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة. وتم الخميس تبني القرار الذي يذكر إيران بـ"التزاماتها القانونية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأعلنت إيران، الجمعة، إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.

وأيّد مشروع القرار الذي طرحته على التصويت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، 19 دولة من أصل 35 في الوكالة، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت على ما أفاد مصادر دبلوماسية وكالة "فرانس برس". ولم تستطع فنزويلا المشاركة.

وبعد اعتماد القرار، قال ممثل إيران في تصريح لـ"فرانس برس" إن هذا التدبير له "دوافع سياسية".

وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.

وكذلك، أوضحت السلطات الإيرانية أنه "بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بموجب التزامات قطعتها إيران.

ومع أجهزة الطرد المركزي الجديدة الموضوعة في الخدمة، ستتمكن إيران "من زيادة كبيرة في قدرتها على تخصيب" اليورانيوم على ما قال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي للتلفزيون العام.

وقال خبير الشؤون السياسية في طهران هادي محمدي "لا تقف إيران وراء حلقة الاستفزازات هذه".

وأضاف في تصريح لـ"فرانس برس" إن إجراءات الرد "يمكن سحبها" إذا تراجعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قرارها "أو في حال فتح مفاوضات".

وذكرّ القرار الذي أقر، الخميس، في فيينا والذي له أبعاد رمزية في هذه المرحلة، إيران بـ"التزاماتها القانونية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي صادقت عليها في العام 1970.

وقام الدبلوماسيون الغربيون الخميس في فيينا بانتقاد صارم لإيران ونددوا بالتصعيد الإيراني فيما تحدثت السفيرة الأميركية لورا هولغايت عن نشاطات نووية "مقلقة للغاية".

وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.

وتلزم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الدول الموقعة، الابلاغ عن موادها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأبرم اتفاق نووي بين طهران وست قوى كبرى في العام 2015 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.

وردا على انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، بدأت طهران التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.

فزادت إيران مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب بشكل كبير ورفعت عتبة التخصيب إلى 60 %، لتقترب بذلك من نسبة الـ90 % اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وحدد الاتفاق النووي مع إيران المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" والذي فشلت مفاوضات في إحيائه في العام 2022، معدل التخصيب الأقصى عند نسبة 3,67 %.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني المكلف الشؤون القانونية، كاظم غريب آبادي، مساء الخميس، إن بلاده "ستنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" إذا قرّرت الدول الغربية إعادة فرض عقوبات دولية على إيران.

وينص اتفاق 2015 على بند مماثل في حال عدم احترام طهران التزاماتها على الصعيد النووي.

وقلصت إيران بشكل كبير منذ العام 2021 تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوقفت تشغيل كاميرات مراقبة وسحبت إذنا كانت منتحه لمفتشين تابعين للوكالة.

وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الذي تولى منصبه، في يوليو، والمؤيد لحوار مع الدول الغربية، أنه يريد رفع "الشكوك والغموض" حول برنامج بلاده النووي.

وترى إيران أنها أبدت "حسن نية" بدعوتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، لزيارة موقعي نطنز وفوردو النوويين في وسط البلاد.

واعتبرت هذه الزيارة إحدى الفرص الدبلوماسية الأخيرة المتاحة قبل عودة دونالد ترامب، في يناير، إلى البيت الأبيض خصوصا أنه كان مهندس سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى بين عامَي 2017 و2021.

 

مقالات مشابهة

  • أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
  • تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان
  • تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان بعد إصابته في قصف إسرائيلي
  • قوى غربية تعبر عن قلقها الشديد إزاء قرار نووي إيراني
  • محمد رحيم.. نشأة موسيقية وتعاون مع كبار نجوم الغناء قبل الرحيل الصادم
  • مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024
  • أبرزهم تامر حسني.. نجوم الغناء ينعون الراحل محمد رحيم بكلمات مؤثرة
  • التعرق الشديد أحد أعراض الأمراض الخطيرة
  • الفيلم الفلسطيني حالة عشق يحصد جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل بـ«القاهرة السينمائي»
  • سلوت يكشف حالة نجوم ليفربول قبل المواجهتين المهمتين