أدوية الستاتين تزيد من خطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تعد أدوية الستاتين، التي يتناولها ما يقرب من ملايين البالغين، من بين الأدوية الأكثر شيوعًا، ولكن أحد أنواعها قد يشكل خطر الإصابة بمرض السكري.
والستاتين هي أدوية مصممة لخفض المستويات المرتفعة من الكولسترول السيئ، عادة ما تكون الخيار الأول للمرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، وفي حين ثبت أن الحبوب الصغيرة فعالة في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، إلا أن إحداها قد لا تكون مفيدة لسكر الدم.
تقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا لـ MedicForum: "أظهرت دراسة جديدة أن عقار رسيوفاستاتين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
في مرض السكري من النوع 2، لا يستطيع الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس العمل بفعالية أو لا يمكنك إنتاج ما يكفي منه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وقام فريق البحث بتحليل نتائج تجربة سريرية شملت 4400 بالغ مصاب بمرض الشريان التاجي في 12 مستشفى.
في بداية الدراسة، تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي لتناول رسيوفاستاتين أو أتورفاستاتين يوميا لمدة ثلاث سنوات، ونظر فريق البحث إلى الاختلافات بين المجموعتين من حيث الوفيات الناجمة عن أي سبب ومعدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية وإعادة الأوعية الدموية التاجية - وهي الإجراءات التي تعيد تدفق الدم إلى أجزاء من القلب.
كما تم أخذ العديد من المؤشرات الصحية الأخرى في الاعتبار، بما في ذلك تطور مرض السكري من النوع 2، والاستشفاء بسبب قصور القلب، والجلطات الدموية الكبيرة، وجراحة الساد، وعلى الرغم من أن العلماء لم يجدوا اختلافات "ملحوظة" بين المجموعتين في جميع أسباب الوفاة أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو عودة الأوعية الدموية، إلا أن مستويات السكر في الدم خلقت فرقًا بين العقارين وكان لدى مجموعة روسوفاستاتين معدل أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة لمجموعة أتورفاستاتين .
بالإضافة إلى ذلك، كان المشاركون الذين تناولوا هذا النوع من الستاتين أكثر عرضة للحاجة إلى جراحة إزالة المياه البيضاء ومع ذلك، لم تختلف نتائج السلامة الأخرى بين المجموعتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الكولسترول الكولسترول السيئ النوبات القلبية السكتات الدماغية سكر الدم قصور القلب الجلطات الدموية السکری من النوع خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها فريق من كلية الطب في جامعة "هارفارد" عن عملين شائعين يوفران لك بعض الحماية من مرض “ألزهايمر” حيث قام الباحثون بتحليل شهادات الوفاة لنحو 9 ملايين شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022، وربطوا البيانات المهنية عبر 443 مهنة بمرض "ألزهايمر" كسبب للوفاة.
وبعد تعديل عوامل الخطر، وجد الفريق،نسبة أقل بشكل ملحوظ من الوفيات المرتبطة بمرض "ألزهايمر" بين الأفراد، الذين كان عملهم على سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف، مقارنة بأولئك العاملين في مهن أخرى وبالسكان بشكل عام.
وأكد الباحثون أن الدراسة لا تثبت أن قضاء ساعات عملك في نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى أو قيادة الركاب المبتهجين بشكل مفرط يقلل من خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر"، لكنها تشير إلى وجود رابط يستحق المزيد من البحث، ما قد يؤدي إلى طرق لمنع المرض أو إبطاء تقدمه.
وقال الطبيب أنوبام جينا: "تسلط نتائجنا الضوء على احتمال أن التغيرات العصبية في الحُصين أو في أي مكان آخر بين سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف قد تكون مسؤولة عن انخفاض معدلات الإصابة بمرض ألزهايمر"، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأكد الباحثون أن الأبحاث المستقبلية قد تبحث في ما إذا كانت المهام المعرفية المكانية التي ينطوي عليها قيادة سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على مرض "ألزهايمر" وما إذا كانت أي أنشطة مستهدفة يمكن أن تحمي من المرض والوفيات المرتبطة به.
وختموا، بالقول: "لا ننظر إلى هذه النتائج باعتبارها قاطعة، بل باعتبارها تولد فرضيات".