“صندوق الاستثمارات” يعلن إتمام تسعير طرحه الأول من الصكوك الدولية بقيمة 3.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم إتمام تسعير طرحه الأول من الصكوك الدولية المقوّمة بالدولار، حيث بلغ إجمالي الطرح 3.5 مليار دولار أمريكي “أكثر من 13 مليار ريال سعودي”، موزعاً على شريحتين وفق التالي: الأولى بقيمة 2.25 مليار دولار أمريكي “ما يعادل 8.4 مليار ريال سعودي”، لصكوك مدتها 5 سنوات، تستحق عام 2028, والثانية بقيمة 1.
وسوف يدرج الطرح في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن، وتجاوزت نسبة التغطية سبعة أضعاف إجمالي الإصدار، حيث وصل المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب إلى أكثر من 25 مليار دولار أمريكي “94 مليار ريال سعودي تقريباً”، ما يعكس ثقة المستثمرين في الصندوق, كما وسيتم توجيه عائدات الطرح لأغراض الصندوق العامة.
وتمثل القروض وأدوات الدين واحدة من مصادر التمويل صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب زيادة رأس المال عن طريق الدولة، والأصول المملوكة للحكومة التي تُحوّل ملكيتها للصندوق، وعوائد الاستثمارات.
ويأتي إصدار الصكوك ضمن برنامج الصكوك الدولية حديث الإنشاء من قبل صندوق الاستثمارات العامة، وذلك عقب إصدار الصندوق لسندات خضراء من خلال استراتيجية تمويل الصندوق متوسطة المدى بقيمة 8.5 مليار دولار “ما يعادل 30.87 مليار ريال سعودي” موزعة على طرحين في عامي 2022م و2023م تضم سندات خضراء تصدر لأول مره لمئة عام، وأول سندات خضراء يصدرها صندوق ثروة سيادي، وحصوله على قرض مجمّع بقيمة 17 مليار دولار أمريكي “ما يعادل 63.75 مليار ريال سعودي” في نوفمبر 2022م، ضمن استراتيجيته لتنويع مصادر تمويله.
وفي سياق إصدار الصكوك، قال رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي في صندوق الاستثمارات العامة فهد السيف: هذا الإصدار الأول من نوعه للصندوق يمثّل خطوة مفصلية جديدة ضمن استراتيجية تمويل الصندوق متوسطة المدى، كما يشكّل استمراراً لبرنامج الصندوق الخاص بأسواق رأس المال الدولية كمشارك نشط في سوق الدين العالمي, ارتفاع مستوى الطلب من قبل المستثمرين يُعد دلالة حقيقية على الثقة في صندوق الاستثمارات العامة، كما يؤكد هذا الإصدار التزام الصندوق الواضح بتحقيق استراتيجيته ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس الجمهورية التونسية بذكرى الجلاء لبلاده
وحازت القوة الائتمانية لصندوق الاستثمارات العامة اعترافًا دوليًا في أوائل عام 2022 عندما قامت وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز “Moody’s” بمنح صندوق الاستثمارات العامة تصنيف ائتماني عند الفئة A1 وتقييم للجدارة الائتمانية حسب بطاقة الأداء المعتمدة، وهي مقياس للقوة الائتمانية لصندوق الاستثمارات العامة على أساس مستقل، عند Aa2.
وتعد النتائج المشار إليها في بطاقة الأداء الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة ثاني أعلى مستوى على مستوى العالم بين صناديق الثروة السيادية التي تصنفها وكالة موديز.
كما قامت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” “FITCH” بمنح صندوق الاستثمارات العامة، في أوائل عام 2022، تصنيف ائتماني طويل الأجل عند الفئة A, وفي عام 2023، قامت وكالة موديز بتحديث نظرتها المستقبلية لصندوق الاستثمارات العامة إلى “إيجابية” من “مستقر”، فيما رفعت “فيتش” تصنيف الصندوق من “A” إلى “A+” مع نظرة “مستقرة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صندوق الاستثمارات العامة ملیار دولار أمریکی ملیار ریال سعودی ما یعادل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم الموافقة على توريد جرافات وقنابل بقيمة مليار دولار لـإسرائيل
قبل يوم من اجتماع ترامب مع نتنياهو، طلبت الإدارة الأمريكية من قادة الكونغرس الموافقة على نقل أسلحة إلى "إسرائيل" بقيمة نحو مليار دولار، وفقًا لما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال".
ومن بين وسائل القتال التي ستصل إلى "إسرائيل": 4700 قنبلة تزن حوالي نصف طن وجرافات "دي9 - D9" المدرعة بقيمة 300 مليون دولار، التي تم استخدامها بشكل مكثف في الحرب الأخيرة.
وجاء في تقرير الصحيفة الأمريكية أنه من المتوقع تمويل صفقة الشراء المذكورة من أموال المساعدات الأمنية الأمريكية لـ"إسرائيل"، وأن يضغط نتنياهو على ترامب لدفع العديد من صفقات بيع الأسلحة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 8 مليارات دولار.
وأكد التقرير أنه "من بين الوسائل التي تطلب إسرائيل الحصول عليها: قنابل جديدة، وصواريخ وقذائف مدفعية".
وأوضح أنه "في الواقع، طلب بايدن من الكونغرس الموافقة على الصفقات المذكورة في أيامه الأخيرة في المنصب،إلا أن بعض المشرعين الديمقراطيين أوقفوا هذه الخطوة، والموافقة من لجان العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب ضرورية لنقل الأسلحة بسبب حجمها".
في الأسبوع الماضي، ألغت إدارة ترامب الحظر على نقل قنابل ثقيلة تزن حوالي 900 كجم إلى "إسرائيل"، وكان هذا الحظر قد فرضته إدارة بايدن في نيسان/ أبريل 2024 ردًا على عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وعندما سُئل ترامب عن سبب موافقته على نقل القنابل، أجاب قائلا: "لأنهم دفعوا مقابل ذلك".
والأحد، غادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس.
ويعتبر نتنياهو أول زعيم يستقبله ترامب في البيت الأبيض منذ بدء ولايته الثانية في 20 كانون الثاني/ يناير، لكن ذلك سيعرضه لضغوط في عدد من الملفات الهامة، أهمها استئناف المفاوضات مع حركة حماس، خاصة مع انقسام داخل "إسرائيل" بشأن استئناف الحرب على غزة.
لا شك أن نتنياهو سيبحث مع ترامب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حماس، خاصة مع إرجائه إرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة إلى ما بعد لقائه ترامب، واستبداله رئيس فريق التفاوض.
وبخصوص ذلك، قال المعلق البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع، الاثنين: "لا أعلم ما إذا كان نتنياهو ينوي إتمام الصفقة حتى النهاية".