طبيب يكشف عن عنصر شائع في الحمام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف طبيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب ضرورة التخلص من ستارة الحمام البلاستيكية، مدعيا أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وقام الدكتور سكوت نوردا، طبيب الطب الوظيفي في ولاية يوتا، مؤخرا بتحميل مقطع فيديو على موقع "إنستغرام" يدعي فيه أن الستائر البلاستيكية يمكن أن تطلق مواد كيميائية ضارة، والتي تم ربطها بتلف جهاز المناعة، ومشاكل الخصوبة، وأمراض خطيرة أخرى.
ويوصي الدكتور نوردا (41 عاما)، باستبدال الستائر المصنوعة من مادة البولي فينيل كلورايد (PVC)، وهي واحدة من أكثر المواد البلاستيكية الاصطناعية إنتاجا على نطاق واسع في العالم، ويتم استخدامها في البناء وتغليف المواد الغذائية والأسلاك والملابس مثل أحذية المطر، بستائر مصنوعة من مادة طبيعية قابلة للغسل في الغسالة، مثل القطن أو الكتان.
وقال في حديث لموقع NeedToKnowUK: "يستخدم معظم الناس ستارة الحمام البلاستيكية كل يوم دون أي فكرة عن أنها يمكن أن تسبب ليس فقط أشياء مثل الصداع والتهيج، ولكنها قد تساهم أيضا في مشاكل رئيسية مثل العقم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
وحث الدكتور نوردا على "الحصول على ستارة حمام من القماش والتخلص من الستارة البلاستيكية في أسرع وقت ممكن".
ويشار إلى أن مادة البولي فينيل كلورايد (PVC) ليست مادة مسرطنة في حد ذاتها، ولكن تم ربط مكوناتها ببعض أنواع السرطان.
ويحتوي البولي فينيل كلورايد على غاز كلوريد الفينيل عديم اللون، وهو مادة قابلة للاحتراق في دخان التبغ. ووفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI)، ارتبط كلوريد الفينيل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد والدماغ والرئة، وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
إقرأ المزيد وتيرة المشي قد تتنبأ بما إذا كنت ستموت مبكرا أم لا!وعلى وجه الخصوص، ارتبط التعرض لكلوريد الفينيل بالساركوما الوعائية الكبدية، وهو سرطان نادر يتطور في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والليمفاوية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي مكان، إلا أنه أكثر شيوعا في الجلد والثدي والكبد والطحال.
وتشمل أعراض هذا السرطان في الكبد آلام البطن، وفقدان الوزن، وانتفاخ أو تورم في المعدة، واليرقان، والتعب.
وأشار الدكتور نوردا أيضا إلى أن مادة البولي فينيل كلورايد يمكن أن تلحق الضرر بالصحة المناعية والإنجابية والهرمونية. وهذه المواد الكيميائية منتشرة بشكل متزايد.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أسترالية نشرت في يونيو أن الشخص العادي يستنشق ما يعادل قيمة بطاقة الائتمان من المواد البلاستيكية الدقيقة كل أسبوع.
ووجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا الصيف في مجلة Environmental Science & Technology أنه تم العثور على المواد البلاستيكية الدقيقة مثل البولي فينيل كلورايد في عينات الدم وأنسجة القلب للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية.
وقد يؤدي التعرض لمثل هذه المواد الكيميائية إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان وفقدان التنسيق وتهيج الأذنين والأنف والحنجرة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض انستغرام دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية نفايات بلاستيكية خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هو نظام العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية؟
أعلنت وزارة البيئة عن إطلاق مشروع جديد لتطوير الإرشادات التوجيهية للعلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وضمن إطار البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.
العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكيةيستند المشروع إلى المادة 52 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020، والتي تنص على إنشاء نظام يمنح شهادة "العلامة الخضراء" للمصنعين الذين يراعون الاستدامة وحماية البيئة في منتجاتهم البلاستيكية.
ويستهدف نظام العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية: (تشجيع إعادة التدوير للحد من التأثير البيئي السلبي - تقليل مشكلة تراكم المخلفات البلاستيكية - دعم تصنيع منتجات تعتمد على مواد معاد تدويرها أو قابلة للتفكيك وإعادة الاستخدام).
شروط الحصول على العلامة الخضراء
تُمنح شهادة العلامة الخضراء للمنتجات التي تلبي المعايير البيئية التالية:
- استخدام مواد معاد تدويرها في الإنتاج.
- إعادة تصميم المنتجات بحيث تسهّل عملية إعادة التدوير.
- تصنيع منتجات بلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي بشكل كامل.
- تعد العلامة الخضراء شهادة بيئية توضع على المنتجات لتعريف المستهلكين بأنها صديقة للبيئة.
- تتيح للمصنعين تصميم منتجات تقلل من تولد المخلفات أو تسهّل إعادة تدويرها بعد الاستهلاك.
- تُعطى الأولوية للمصنعين الذين يعيدون تصميم المنتجات بما يسهل تفكيكها أو فصل مكوناتها.
يتعين على المصنعين الراغبين في الحصول على العلامة الخضراء تقديم طلب وفقًا للخطوات التالية:
1- استكمال نموذج طلب العلامة الخضراء، الذي يحتوي على: (بيانات المنتج، مثل الاسم التجاري، والمواصفات، والأسواق التي يباع فيها).
2- مدى مطابقة المنتج للمواصفات البيئية.
3- مراجعة الدليل الإرشادي الصادر عن جهاز تنظيم إدارة المخلفات، الذي يوضح: (الإجراءات المطلوبة للحصول على العلامة -
قائمة المنتجات المؤهلة للحصول على الشهادة - المواصفات الفنية لكل منتج).
4- فحص الطلبات من قبل لجنة مختصة للتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات.
5- إصدار شهادة العلامة الخضراء للمصنعين الذين يستوفون الشروط.
وتتضمن شهادة العلامة الخضراء التفاصيل التالية:
- اسم الشركة المصنعة.
- اسم المنتج/ الموديل.
- تقييم المنتج بناءً على معايير العلامة الخضراء الصادرة عن جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
يساهم مشروع العلامة الخضراء في دعم التحول إلى صناعات صديقة للبيئة، وتقليل المخلفات البلاستيكية وتأثيرها السلبي على البيئة، وتعزيز وعي المستهلك بأهمية المنتجات المستدامة.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية ومؤسسات دولية لدعم التنمية المستدامة والحد من الآثار البيئية السلبية للصناعات البلاستيكية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية البيئية.