سرايا - قالت وزراة الصحة الفلسطينية إن 3 شهداء سقطوا جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وفي وقت سابق أعلنت الوزارة وصول إصابات حرجة، نتيجة اعتداء الاحتلال على مخيم نور شمس.


وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت إصابة أشخاص عدة، إثر استهداف طائرة مسيّرة مسلحين فلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم.



وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي، إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين أفراد من قواته ومسلحين فلسطينيين قرب طولكرم.


إقرأ أيضاً : الخارجية الفرنسية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى مواطنيها منذ بدء طوفان الأقصىإقرأ أيضاً : الاحتلال يتعمد قصف المخابز في غزة خلال اصطفاف العشرات على أبوابهاإقرأ أيضاً : نازحون في مستشفى الشفاء بغزة: الأوضاع مأساوية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحة الاحتلال إصابات الاحتلال إصابة اليوم إصابات إصابة الصحة اليوم مستشفى غزة الاحتلال الشفاء مخیم نور شمس

إقرأ أيضاً:

أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهداء خلال 2024

وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه "الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية"، في ظل استمرار استهداف الاحتلال المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين؛ بهدف إسكات الحقيقة، ومنع نقل معاناة شعبهم.

وقال الثوابتة: "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا".

وأضاف: "كان عاما حافلا بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلما وقاسيا للصحفيين الفلسطينيين".



وأوضح: "خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الحقيقة، وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما أكد الثوابتة أن "الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة".

وبيّن أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث تعرضوا للقصف المباشر في أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلا عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.

وتابع: "عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، حيث فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية".

وأكد الثوابتة على أن "الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر والتحديات، أثبتوا صمودا أسطوريا في مواجهة الاحتلال، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع".

وأردف: "بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية".



وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعا مريرا ومأساويا يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.

وقال إن "الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر" على مختلف مناطق غزة.

ولفت الثوابتة، إلى أن "الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة في أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة".

وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي، وعرقلة نقل الحقيقة".

مقالات مشابهة

  • أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهداء خلال 2024
  • شهداء ومصابون إثر غارات للعدو على مخيم البريج ومدينة غزة
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 شهيدًا
  • بالأسماء: 9 شهداء من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تنعى ضابطا قُتل في مخيم جنين بـحادث عرضي
  • فلسطيني.. 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • خلال أسبوع.. 6 شهداء ومصابين من المواطنين بعدوان سعودي على الحدود اليمنية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 45581 شخصًا وإصابة 108438 آخرين
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة