غدا.. "التربية بالحب" ندوة أون لاين في مكتبة مصر الجديدة للطفل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة للطفل ندوة بعنوان " التربية بالحب " ، اون لاين عبر منصة زوم في الساعة الثانية من ظهرغدا الجمعة.
وتهدف الندوة إلى تزويد الآباء بأدوات واستراتيجيات لتربية أبنائهم بالحب والحزم معا ، لتقوية علاقتهم بأطفالهم والأستمتاع بأكبر وقت ممكن أثناء التربية.
ويقول الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة دائما ما يكون صوب اعيننا الاطفال والنشء حرصين على ان نقدم لهم كل مايخص حياتهم الصحية سواء الجسدية اوالنفسية ، مما نجعل منهم في المستقبل رجال اصحاء اسوياء صالحين لحمل رايات التقدم والتنمية.
وأشار حلمي إلى أن الندوة تحاضر فيها الدكتورة ايمان ممتاز، أخصائى العلاقات الاسرية وتتناول موضوع التربية بالحب كعامل اساسى لتربية الاطفال فالطفل يحتاج إلى شخص يحبه من دون شروط، يحمّسه ويشجعه ويمنحه القوة، الحب هو أحد أهم الاحتياجات النفسية التي يحتاج إليها الطفل.
وتابع: الندوة يدور محاورها حول عدد من العناصر في مقدمتها كيف تكون التربية بالحب المقترنة بالشده والحزم؟ ماهى ادوات التربية الايجابية؟ كيف تربى طفلا متميزا؟ هل يشعر الطفل بالحب؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة الأباء
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.
في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.
وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.
ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.
وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية.