السومرية العراقية:
2024-09-28@09:31:41 GMT

مصر والأردن يحذران من تهجير سكان غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مصر والأردن يحذران من تهجير سكان غزة

أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الخميس، عن تفاصيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن بعد وصوله للقاهرة. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن "الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رحب خلالها الرئيس بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، وأعرب الزعيمان عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين".



وأضاف: "شهد اللقاء في هذا الصدد التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين، وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي".

وذكر المتحدث الرسمي أنه "جرى كذلك استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد"، وأكد الزعيمان "الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024

المستقلة/-  دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها 79 المنعقدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، الى طرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة.

وقال عباس إن إسرائيل “غير جديرة” بعضوية الأمم المتحدة، مشددا على أن الدولة العبرية تحدت قرارات المنظمة الدولية ذات الصلة بالصراع.

وقال إن السلطة الفلسطينية ينبغي أن تسيطر على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عند انتهاء الحرب وتجري انتخابات. وقال أيضا إنه لن نسمح لإسرائيل بأخذ سنتيمتر واحد من غزة.

وطالب عباس من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وقال: “أوقفوا هذه الجريمة، أوقفوها الآن، أوقفوا قتل الأطفال والنساء، أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا إرسال السلاح لإسرائيل”.

وأضاف عباس: “لا يُمكن لهذا الجنون أن يستمر. إن العالم بأسره يتحمل المسؤولية إزاء ما يجري لشعبنا في غزة، وكذلك في الضفة الغربية التي تتعرض لعدوان إسرائيلي يومي متواصل”.

وتابع الرئيس الفلسطيني قائلا إن “إسرائيل التي ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة غير جديرة بعضوية هذه المنظمة الدولية” معربا عن أسفه لأن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد إعطاء دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأردف: “يؤسفنا أن الإدارة الأمريكية عطّلت ثلاث مرات مشاريع قرارات لمجلس الأمن تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار باستخدامها الفيتو، وفوق ذلك زودتها بالأسلحة الفتّاكة التي قتلت آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وهو ما شجع إسرائيل على مواصلة عدوانها”.

وخلص إلى القول “فلسطين سوف تتحرر”.

وأعلنت إسرائيل الخميس الحصول على مساعدة عسكرية أمريكية بقيمة 8,7 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تختار التصعيد مع سكان صنعاء ومناطق سيطرتها الأخرى بهذا القرار !
  • مشاهد النزوح في لبنان تعيد سيناريوهات تهجير سكان غزة إلى الأذهان
  • مشاهد النزوح في لبنان تُعيد سيناريوهات تهجير سكان غزة (فيديو)
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة: لن نسمح لإسرائيل بأخذ سنتيمتر واحد من غزة
  • الرئيس الفلسطيني: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا
  • قائد الثورة: هدف العدو الإسرائيلي من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الأمريكي الأهمية البالغة لتكثيف الجهود على وقف التصعيد في المنطقة
  • الرئيس الفرنسي: مصير الشعب الفلسطيني "بات على المحك"
  • ‏بلينكن: الحل الأمثل لإعادة سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان ليس التصعيد إنما الحل الدبلوماسي