وزارة الدفاع التركية تعلق على وجود حاملة الطائرات الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
علق مستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع الوطني، العميد بحري زكي أكتورك، الخميس، على وجود حاملة الطائرات الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال زكي أكتورك، في تصريحات صحفية حول حاملة الطائرات الأمريكية، أنهم يتابعون عن كثب السفن الحربية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف أكتورك: “تقوم مجموعة عمل حاملة طائرات بواجباتها هنا بشكل دوري. وأعلنت الولايات المتحدة أنها عينت مجموعة عمل أخرى، لكن هذه المجموعة لم تصل بعد. وعندما سألنا محاورينا الأمريكيين عن هذه القضية، يقولون “لقد جاءوا في غضون نطاق عملية إجلاء غير المقاتلين والمدنيين”.
وتابع :”أنهم يتابعون عن كثب كافة التطورات في المنطقة ويتخذون كافة الاحتياطات اللازمة. وطالبنا معلومات عن السفن المعنية من الولايات المتحدة الأمريكية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمريكا إسرائيل الدفاع التركي حاملة الطائرات الأمريكية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
روسيا تنقل عتادا عسكريا من سوريا إلى ليبيا
كشف وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، أن “روسيا نقلت وجودها العسكري في سوريا إلى ليبيا”، مشيرا إلى أن “وجود السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط “يثير القلق”.
وأوضح كروسيتو في تصريح لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، الثلاثاء، أن روسيا تنقل مواردها من قاعدة طرطوس السورية إلى ليبيا، وأن سفنها وغواصاتها في البحر المتوسط على بعد خطوتين من إيطاليا.
وأضاف “هذا ليس بالأمر الجيد، السفن والغواصات الروسية في المتوسط تثير القلق دائما، وخاصة أنها على بعد خطوتين بدلا من ألف كيلومتر”.
بدورها، كشفت صحيفة وول ستريت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وليبيين، “أن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي من قواعدها في سوريا وتنقلها إلى ليبيا”.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن “معدات دفاع جوي روسية نقلت لقواعد في شرق ليبيا”. كما أن موسكو تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستيعاب السفن الروسية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية.
وتضم قاعدة حميميم، التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة.
وفي 8 ديسمبر سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف