الجمعية المغربية لطب الأطفال، استهداف الأطفال والنساء والشيوخ ومهنيي الصحة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدانت الجمعية المغربية لطب الأطفال، استهداف الأطفال والنساء والشيوخ ومهنيي الصحة، معتبرة ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأعلنت الجمعية المغربية لطب الأطفال، والجمعيات الجهوية لأطباء الأطفال، ومختلف جمعيات أطباء الأطفال في المغرب، انها تتابع بصدمة بالغة وألم كبير وقلق شديد التطورات الخطيرة التي تشهدها غزة، بسبب الهجمات العسكرية المتواصلة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات يستهدف المدنيين، أطفالا، شبابا، وشيوخا، نساء ورجالا، مما تسبب في سقوط آلاف الشهداء طيلة الأيام الفارطة، وعوض أن يتم الاستماع إلى صوت العقل والحكمة فقد اكتست هذه الهجمات مؤخرا وحشية أكبر باستهداف وقصف مستشفى المعمداني، وهو الاعتداء الدموي الذي أدى إلى استشهاد حوالي 500 شهيد، من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
ودعت الجمعية المغربية لطب الأطفال ومعنا باقي الجمعيات الشريكة، وعلى إثر هذا التصعيد الذي يتنافى وكل القيم والأعراف الإنسانية ويتناقض مع مقتضيات القوانين الدولية، إلى حماية المدنيين عموما، ومهنيي الصحة .
وأكدت على أن الأطباء ومن خلال قسمهم، لن يدخروا جهدا، في كل المواقف والشدائد، تحت نيران القصف وغيره، هم وكافة مهنيي الصحة، من أجل بذل الرعاية الطبية لمن هم في حاجة إليها، ولن يتوانوا في إسعاف وإنقاذ كل من هم في حاجة إليهم، لأن مهمتهم الرئيسية هي صون حياة الإنسان، في كل الظروف والأحوال، وتحذر في هذا الإطار من كل استهداف لهم، أكان ماديا أو معنويا، وتنبّه لخطورة التقتيل الممنهج الذي تعتبر مذبحة مستشفى المعمداني أحد سيناريوهاته القاتمة، التي تسعى لكي يصاب قطاع الصحة في غزة بالسكتة القلبية.
ودعت المنتظم الدولي، والمؤسسات الأممية المختلفة، التابعة للأمم المتحدة، للتدخل العاجل، من أجل رفع الحصار عن غزة ووقف المذابح التي تقترف في حق الفلسطينيين، والعمل على إمدادهم بالماء والغذاء والدواء، والحث على تطبيق القوانين المدبّرة للأزمات، التي يجب الحيلولة دون انتهاكها وتجاوزها، لأن في ذلك إهانة للعالم أجمع، وتبخيس لكل المواثيق الإنسانية والحقوقية.
وأكدت الجمعية المغربية لطب الأطفال أنها تتدارس رفقة الجمعيات والمنظمات الشريكة كل أشكال التضامن الممكنة مع الشعب الفلسطيني، ومع مهنيي الصحة الفلسطينيين، وبتنسيق مع المؤسسات الرسمية المختلفة، في انسجام تام، مع مواقف المملكة المغربية الشريفة اتجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تكشف طرق ومصادر التغذية السليمة للأطفال في مرحلة الدراسة
كشفت وزارة الصحة والسكان ، عن طرق ومصادر التغذية السليمة في مرحلة الدراسة ، والتي من شانها ضمان صحة ووقاية أفضل للأطفال .
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن النظام الغذائي الصحي لأطفال المدارس (٦-٩) سنوات هو الذي يحتوي على المغذيات الكبرى من الكربوهيدرات والبروتين والدهون، بالإضافة إلى المغذيات الصغرى من فيتامينات وأملاح معدنية, بحيث يشتمل على كل العناصر والمجموعات الغذائية المختلفة التي يحتاجها الأطفال في مرحلة المدارس. » يتم حساب وتحديد كمية السعرات الحرارية اليومية حسب النمو والنشاط، حيث قد يصل احتياج الأطفال من سن ٦-٩ سنوات إلى ۱۲۰۰-۱۸۰۰ سعر حراري / اليوم للإناث، و ۱۲۰۰-۲۰۰۰ سعر حراري اليوم للذكور.
أوضحت الوزارة ، أن السعرات الحرارية اليومية للطفل تقسم على ٣ وجبات رئيسية فطار - غداء - عشاء مع ٢ وجبة بينية ، ومن الضروري تشجيع الأطفال عامة والطلاب خاصةً على تناول وجبة إفطار متوازنة تمده بالطاقة خلال ساعات الصباح الأولى وتساعده على الحفاظ على النشاط والتركيز خلال اليوم الدراسي.
وجاء في بيانها أيضا: بالنسبة لوجبة الإفطار المثالية قبل الذهاب للمدرسة هي الوجبة المتوازنة التي توفر ثلث إجمالي متطلبات الطاقة اليومية التي تحتوي على نشويات مركبة، مثل الخبز والشوفان أو الأرز والبطاطس بروتينات مثل البيض، كوب لبن أو زبادي و دهنيات صحية نباتية غير مشبعة والخضار والفاكهة الغنية بفيتامين (ج) لتقوية المناعة، مثل البرتقال كمثال: ساندويتش جبنة من نصف رغيف خبز أسمر عليه شرائح من الطماطم أو الخيار مع ثمرة فاكهة.
وقالت إن وجبة بينية ٢- ٣ ساعات بعد الفطار مهمة لإعطاء الطفل جزء من احتياجاته على مدار اليوم مثل الخضراوات، أو الفاكهة، أو ساندويتش صحي، أو كوب لبن أو زبادي.
وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة تدريب الطفل على كيفية تكوين طبق صحي متكامل، وذلك عن طريق تقسيم الطبق إلى نصفين، نصف يملأه بالخضراوات والفاكهة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين، ربع للنشويات والآخر للبروتين، مع تناول كوب من الماء أواللبن مع الوجبة.