السيسي وعاهل الأردن يشددان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح على نحو مستدام

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، محذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.

كما جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد، ولجميع أعمال استهداف المدنيين.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمطار القاهرة، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رحب خلالها الرئيس بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، وأعرب الزعيمان عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.

وشهد اللقاء في هذا الصدد التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين.

وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.

وذكر المتحدث الرسمي أنه جرى كذلك استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد، وأكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني الملك عبد الله تهجير الفلسطينيين قصف غزة

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في 97 ساحة بالحديدة دعما وإسنادا لغزة ولبنان

الحديدة – سبأ :
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، 97 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدًا باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.

ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقّدمها بساحة شارع الميناء في مربع المدينة، أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وشهداء قادة المقاومة.

ورددوا هتافات منددة باستمرار جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة ولبنان، وشعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان، مهما كانت التحديات وحجم التضحيات، مؤكدين المضي على درب الشهداء من القادة العظماء وشهداء غزة ولبنان واليمن ومحور المقاومة، والجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر.

وأعلنوا الجهوزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها واستمرار الحشد لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم في الساحل الغربي.

وأشاروا الى أن الساحل الغربي سيكون محرقة لمن يحاول الاقتراب منه من الغزاة والطامعين .. مؤكدين أن المؤامرات الأمريكية، البريطانية، الصهيونية ومن تحالف معهم ستبوء بالفشل والانكسار ولن يجروا سوى أذيال الذل والهوان والهزيمة.

ولفتوا إلى أن الخيار الوحيد للشعب اليمني، الذي لا رجعة عنه هو الصمود ومقاومة العدوان ورفض التبعية والوصاية للخارج .. مؤكدين أن قوى العدوان وصلت إلى طريق مسدود بعد عشرة أعوام من التدمير واستهداف المدنيين ومقدرات البلاد.

وأكدت الحشود التي توافدت من مختلف المديريات إلى الساحات المحددة بمربعات المدينة والشمالي والشرقي والجنوبي، أن العدوان على اليمن طيلة تلك السنوات، عزّز من صمود الشعب اليمني وقوته وإصراره على الوقوف مع فلسطين ولبنان في وجه العدوان الأمريكي، الصهيوني على غزة والضفة الغربية ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، عمليات القوة الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة.

وخاطب البيان أمريكا ورئيسها ترامب بالقول :”أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، وكل تحالفاتكم السابقة فشلت وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة وفشلت عن حماية نفسها وحماية كيان العدو، وفرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، نحن بالله أقوى ولن تستطيعوا أن تثنونا عن نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني”.

وأضاف “لو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم وأساطيلهم وبوارجهم ومدمراتهم وترسانتهم العسكرية، نحن بالله العظيم أقوى ولن تستطيعوا ثني اليمن عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني”.

وأكد البيان على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والداعم والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، واستمرار الخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية دون كلل ولا ملل جهادا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته.

وجدّد البيان التأكيد “للمجاهدين في فلسطين ولبنان أنكم لستم وحدكم ونحن معكم في أتم الجهوزية والاستنفار لمواجهة كل القوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة حتى تحقيق النصر، مهما كانت التحديات”.

ودعا بيان المسيرات إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع المقبل والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني ابتداءً من اليوم حتى الجمعة المقبلة، على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في 97 ساحة بالحديدة دعما وإسنادا لغزة ولبنان
  • شرطة أمستردام: 5 مصابين و62 محتجزا بأعمال الشغب
  • الكشف عن تفاصيل لقاء جمع ‘‘العليمي’’ بالسفير الأمريكي
  • واشنطن: إسرائيل حسنت إيصال المساعدات لغزة لكن يتعين بذل المزيد
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل قانون الاحتلال الإسرائيلي لطرد الفلسطينيين من أراضيهم
  • الابيض في لقاء تشاركي في المجلس الاقتصادي: الخطة الاستباقية للازمة أثبتت فعاليتها
  • مواصلة معاناة الفلسطينيين في غزة مع اغلاق المعابر لليوم الـ 184
  • الجامعة الهاشمية في الأردن توجه إنذارات لطلاب تظاهروا دعما لغزة.. استياء واسع
  • نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم