الفيفا ترفض اختيار فلسطين لإجراء مبارياتها الدولية في الجزائر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السماح لمنتخب فلسطين بعد مشاوراته مع الاتحاد الدولي لكرة القدم السماح لمنتخب فلسطين استقبال منافسيه في تصفيات المونديال وكأس آسيا للأمم في الجزائر.
وبررت الهيئة الكروية الدولية سبب الرفض بتواجد الجزائر خارج القارة الآسيوية، وفقا لبند في القانون الأساسي للاتحاد الآسيوي.
وكانت الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم عبر رئيسها الرجوب قد طلب من الاتحاد الآسيوي والفيفا السماح لمنتخب بلاده الاستقبال في الجزائر، للظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، جراء الحرب القذرة من الكيان الصهيوني على الأطفال والنساء في قطاع غزة.
ومن المنتظر ان يستقبل منتخب فلسطين منافسيه في التصفيات المؤهلة للمونديال وكأس آسيا في الأردن، باعتبار أنه كان الخيار الثاني للاتحاد الفلسطيني.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة
رفضت الجزائر، الاثنين، قائمة بأسماء ستين جزائريا برسم الترحيل، تسلمتها من فرنسا قبل بضعة أيام، منددة بهذه الخطوة.
وأورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز. وتعترض على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء اتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين ».
واستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر بشأن قائمة تلقتها الجزائر في 14 مارس بأسماء جزائريين « صادرة بحقهم قرارات إبعاد »، بحسب الوزارة.
وسلم مقرمان لمحاوره مذكرة شفهية تتضمن الرد الرسمي من السلطات الجزائرية بأن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز ».
أما بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد « فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا ».
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه « لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد ».
وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى « احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، مع الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة ».
أما في ما يخص المضمون فقد أكد الرد الجزائري أن « بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين ».
ولدى الإعلان الجمعة عن تقديم قائمة الجزائريين الذين سيبعدون تحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتييو عن « ملفات أشخاص معروفين (لإخلالهم بالنظام العام) خرجوا من السجن أو أفراد خطيرين ».
استمرت العلاقات بين فرنسا والجزائر في التدهور منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في يوليوز بالسيادة المغربية على الصحراء.