ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 3785 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إن ما لا يقل عن 3785 فلسطينيا قتلوا وأصيب 12493 آخرين جراء الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، بحسب وكالة "رويترز".
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي أن من بين إجمالي القتلى "1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسنا، إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة منهم 3983 طفلا و3300 سيدة".
وأضاف القدرة أن 44 من العاملين في المجال الصحي قتلوا في غزة، بينما خرجت أربعة مستشفيات و14 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة.
وتابع قائلا "لا يوجد أي مخزون من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود في كافة مستشفيات غزة... نطالب المجتمع الدولي بإسراع إدخال المساعدات".
والأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 3478 فلسطينيا قتلوا وأصيب 12 ألفا بغزة في الضربات الإسرائيلية، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، معظمهم مدنيون، وهناك 203 مختطفين في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.
وفر أكثر من مليون شخص من منازلهم الى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هربا من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة، وفقا لوكالة فرانس برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
قالت مصادر مطلعة إن الوفد الإسرائيلي المفاوض على وقف إطلاق النار في غزة لا يزال في قطر، وسط مؤشرات على تقدم في المحادثات بشكل عام.
وقالت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الخلافات الأبرز بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي تتمحور حول "السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب إسرائيل باستثنائهم من الصفقة".وفي هذا السياق، أكد مصدر أن إسرائيل ترفض الإفراج عن مروان البرغوثي، الذي يعتبر من أبرز القيادات الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن جانبها قالت مراسلة "كان" إن المحادثات مستمرة رغم التحديات، وأن الأطراف المعنية تحتاج إلى مزيد من الوقت لتجاوز الخلافات، ورغم إحراز تقدم نسبي، إلا أن القضايا العالقة تتطلب جهودًا إضافية للتوصل إلى اتفاق شامل.
مصدر سياسي في اورشليم القدس يؤكد إن السجين الامني مروان البرغوثي لن يطلق سراحه اذا ما اصبحت الظروف مواتية لابرام صفقة التبادل، فهو لن يكون ضمن الذين سيفرج عنهمhttps://t.co/v6ugKH3ppV pic.twitter.com/mZtJWRjP4h
— مكان الأخبار (@News_Makan) December 22, 2024وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب إقليمي ودولي كبير، حيث تشكل صفقة التبادل المرتقبة خطوة مهمة في تهدئة الأوضاع وتعزيز فرص تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.