استشهاد قائد الأمن الوطني الفلسطيني وعائلته بغارة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم الخميس، فيما أفاد الإعلام الإسرائيلي بمقتل قائد قوات الأمن الوطني في غزة جهاد محيسن بغارة جوية، وهو ما أكدته حماس فيما بعد، حيث أفادت بمقتله مع أفراد أسرته.
القاهرة الإخبارية: مشاركة واسعة في قمة مصر الدولية للسلام (عاجل) الصحة العالمية تحذر من تكدس الجثث بمستشفيات غزة: "كارثة بيئية"
واستهدفت غارات إسرائيلية منازل في تل الهوى ومخيم جباليا وحي النصر، وأشار إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت حيي الشجاعية والتفاح بقطاع غزة.
وأضاف أن بوارج حربية إسرائيلية قصفت خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أفاد إعلام فلسطيني بأن غارة إسرائيلية دمرت برج الأندلس في منطقة الكرامة غرب غزة.
بالمقابل، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، إنها قصفت مدينة عسقلان جنوب إسرائيل برشقة صاروخية. وسمع دوي صفارات إنذار في عسقلان وغلاف غزة بعد 12 ساعة من الهدوء بحسب تقارير إسرائيلية.
وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 3500 فلسطيني، كما فرضت حصارا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 306 منذ اندلاع القتال مع فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري. كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزارة الصحة قولها، إن 4629 إسرائيليا أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلنه ارتفاع عدد المحتجزين بقطاع غزة إلى 203.
وقال إعلام فلسطيني، الخميس، إن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في قصف على منزل وسط خان يونس جنوب غزة. وأضاف أن المنزل يقع بحي مكتظ بالسكان. وقبلها قال التلفزيون الفلسطيني، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون عدد القتلى والجرحى.
يأتي ذلك فيما قال إعلام فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية تهدد بقصف 3 أبراج في دير البلح في غزة وجار إخلاؤها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخا تحذيريا على أحد أبراج مدينة الزهراء في دير البلح تمهيدا لتدميره. وقالت إن صاروخا تحذيريا ثانيا استهدف ثاني الأبراج والتي تحتوي على عدد كبير من الشقق السكنية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة القصف الإسرائيلى حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم
غزة.. سقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعدة مناطق للمدن الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهدت مواطنة وأطفالها الثلاثة، اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة الرضيع، ما أدى لاستشهاد الأم وأطفالها الثلاثة، في الوقت الذي يواجه زوجها الاعتقال في سجون الاحتلال.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كما استشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسل "وفا"، بنسف قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
إصابة شاب بالرصاص الحي
كما شهد فجر اليوم، إصابة شاب، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية قرية ابو شخيدم شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن الشاب يوسف ثائر قنداح، أصيب بالرصاص الحي في قدمه، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاهه خلال مداهمة القرية.
وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.