الصداع الصباحي علامة على مرض خطير
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وفقا للمعالج ألكسندر أوسوف، فإن العامل الداخلي للصداع في الصباح هو أمراض من الداء العظمي الغضروفي إلى السرطان.
وقال المعالج أوسوف في مقابلة مع الحياة إن وجود أمراض مختلفة هو عامل داخلي يثير الانزعاج بسبب الصداع الصباحي الذي يصيب الإنسان، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يكون سبب سوء الحالة الصحية في الصباح تشنجات الأوعية الدموية على خلفية تقلبات ضغط الدم أو الضغط داخل الجمجمة.
ويمكن أن يرتبط الصداع الصباحي بداء العظم الغضروفي - في هذه الحالة، يحدث ضغط الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ عن طريق فقرات عنق الرحم المشوهة أو النازحة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب المشكلة إصابات بعيدة في الرأس، وفي حالة التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية بسبب الوضع الرتيب للرأس في الليل.
وقال ألكسندر أوسوف: "كما أن الورم الذي يتطور في الدماغ يمكن أن يسبب صداعًا في الصباح".
ووصف المعالج التأثير السلبي للبيئة بأنه عامل خارجي في حدوثه. قد يشمل هذا المفهوم سريرًا غير مريح، وغرفة نوم غير مهواة وخانقة، واضطراب الرحلات الجوية الطويلة، والهواء الملوث الذي يتنفسه الشخص ليلاً.
وأكد أوسوف أن الاستيقاظ المتكرر في الصباح مع الصداع هو سبب جدي لزيارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع ضغط الدم السرطان فی الصباح
إقرأ أيضاً:
هل طقطقة الركبة علامة خطر؟ إليك ما تقوله الدراسات الحديثة
شمسان بوست / خاص
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لا تروب في ملبورن أن ظاهرة صرير الركبة – التي تتسم بصوت طقطقة أو طحن خلال الحركة – شائعة بين مختلف الأعمار، ولا تقتصر على المصابين بإصابات في الركبة.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية Sports Medicine، أن 41% من الأشخاص يعانون من صرير الركبة، خاصة بين أولئك الذين لديهم تغييرات هيكلية مثل هشاشة العظام، والتي وُجدت في 81% من المصابين بها.
ويشير الباحث الرئيسي، غامون كوتش، إلى أن عدم ارتباط الصوت بالألم يعني عدم خطورته، مشدداً على أهمية الاستمرار في الحركة والنشاط، حيث إن الركبة الصاخبة قد لا تشكل أي ضرر مباشر وفق ما نشرته العربية نت.