وكالة الطاقة الذرية تجمع عينات أسماك في فوكوشيما
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
جمعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، عينات من الأسماك من أحد الأسواق في مقاطعة فوكوشيما اليابانية، في إطار جولة تفقدية للبيئة المحلية بعد بدء تصريف مياه المفاعل النووي المتضرر إلى البحر.
وكانت الصين وروسيا علقتا استيراد ثمار البحر اليابانية بسبب إلقاء مياه من موقع فوكوشيما دايشي، الذي دمره تسونامي في 2011، في المحيط الهادئ.
وهذه العملية التي بدأت في نهاية أغسطس آمنة للبيئة وصحة الإنسان، حسبما تؤكد اليابان وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على التدابير.
وتمت تنقية هذه المياه، والتي تجمعت من الأمطار أو المياه الجوفية أو ستخدمت لتبريد مفاعلات المحطة التي ذابت في 2011، من الجزء الأكبر من العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، الذي لا يشكل خطورة إلا إذا وجد بنسب عالية.
لهذا السبب تقوم اليابان بتخفيف هذه المياه المعالجة بمياه البحر قبل تصريفها في المحيط، وتصريف كميات محدودة جدًا في كل مرة - في عملية يتوقع أن تستمر حتى خمسينات القرن الجاري.
وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه العملية باستمرار لكنها أطلقت هذا الأسبوع أيضًا مهمة لجمع وتحليل العينات البحرية من المنطقة، بالتعاون مع مختبرات من ثلاث دول، بما في ذلك الصين، للتحقق من مطابقة البيانات اليابانية.
وقال بول ماكجينيتي العالم في فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحافيين الخميس "نتوقع أن نرى زيادة طفيفة في مستويات التريتيوم في مياه البحر التي تم أخذ عينات منها بالقرب من موقع التسرب. لكن أبعد من ذلك، يفترض ألا نجد مستويات مشابهة جدًا لتلك التي قمنا بقياسها العام الماضي".
وتدعو الوكالة التابعة للأمم المتحدة عددا من البلدان للمشاركة في مهمة مراقبة البيئة البحرية التي تقوم بها بانتظام في فوكوشيما منذ 2014.
ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الصين في الزيارة.
وأكد ماكجينيتي أن اختيار ضم الصين وكوريا الجنوبية وكندا هذا العام لم ينجم عن أسباب سياسية.
وأعرب الباحث عن أمله في أن تساعد مشاركة علماء صينيين في تحسين الشفافية بشأن فوكوشيما، مشككا في إمكانية أن تؤدي إلى حل سريع للنزاع التجاري الصيني الياباني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا اليابان الصين كوريا الجنوبية الصين اليابان اقتصاد عالمي روسيا اليابان الصين كوريا الجنوبية اليابان الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. وزير الكهرباء يتفقد موقع الطاقة الذرية بأنشاص
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الخميس، بزيارة ميدانية إلى موقع هيئة الطاقة الذرية بمنطقة أنشاص بمحافظة الشرقية، والذي يضم مركز البحوث النووية ومركز المعامل الحارة والعديد من المعامل والمراكز البحثية فى مختلف التخصصات العلمية.
تأتي الزيارة في إطار الجولات الميدانية والمستمرة لمواقع العمل والإنتاج والهيئات والقطاعات التابعة للوزارة في جميع المحافظات، والتي تستهدف تحسين معدلات الأداء والنهوض بالقطاعات التابعة وتعظيم العوائد ودعم واستثمار الكفاءات والخبرات المتراكمة، لا سيما في الهيئات البحثية والعلمية التابعة، وكذلك متابعة تطبيق النتائج البحثية لخدمة السياسة الإنتاجية والتصنيعية التي تعمل الوزارة على تطبيقها خلال المرحلة الحالية انطلاقا من الرؤية العامة للدولة وخطة التوسع في التصنيع، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات الصناعية، خاصة في السلع الاستراتيجية لخفض الواردات وزيادة الصادرات
واستهل وزير الكهرباء الزيارة الميدانية التي تعد الثالثة إلى موقع الهيئة بمنطقة أنشاص خلال الشهور الماضية، بحضور الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية ، وعدد من قيادات الهيئة ومجموعة من العلماء العاملين بالموقع.
يذكر أن استمع الوزير في الزيارة السابقة إلى شرح تفصيلي من الدكتور جمال عبد الحميد أستاذ مساعد الميكروبيولوجي بمركز البحوث النووية حول المشروع التطبيقي الأول والذي يشمل تركيز مادة خامس أكسيد الفسفور الموجود في المخلفات الناتجة من استخراج خام الفوسفات والتي تتراوح نسبتها من 10 إلى 21%، حيث نجح في زيادة تركيز خام الفوسفات من خلال تقنية جديدة وتشمل عدة مراحل.
تتضمن المرحلة الأولى فصل السيلكا، والثانية فصل العناصر الثقيلة مثل الحديد، والثالثة تحويل الخام إلى حمض الفسفوريك النقي بدرجة نقاء يمكن من خلالها استخدامه في الأنشطة الزراعية والصناعية، وهذه التقنية جديدة وتستخدم لأول مرة في مصر، وبذلك يمكن عدم استيراد حمض الفسفوريك المستخدم في الصناعات الغذائية والدوائية، كما يمكن أن يساهم في تصديره للخارج.
أما المشروع التطبيقي الآخر، يتعلق باستخدام خام الجلوكونيت وهو أحد الخامات الطبيعية التي تنتج أثناء عملية استخراج خام الفوسفات والحديد، وتم التوصل لاستخراج عنصر البوتاسيوم والماغنسيوم والتي يتم استخدامها في العديد من الصناعات مثل صناعة الأسمدة والمبيدات، وتم التوصل إلى فصل هذا المركب وإنتاج عنصر الفيروسيليكون والذي يستخدم كإضافات في الصناعات المعدنية، والبوتاسيوم والألومنيوم.
، ويتعلق المشروع الثالث بتحلية المياه المالحة وشديدة الملوحة بتقنية جديدة ومبتكرة وهي تعتمد على استخدام مواد جديدة مبتكرة لترسيب الأملاح كمرحلة أولى، أما المرحلة الثانية فيتم إضافة مادة أخرى صديقة للبيئة لمعالجة وترسيب ما تبقى من الأملاح لتحويل المياه إلى مياه صالحة للاستخدامات المختلفة مثل الأنشطة الزراعية.