6 أيام متواصلة بين مدينتي العريش ورفح قضاها مئات الشباب من التحالف الوطني، وأبناء مدن شمال سيناء في تجهيز مئات العربات من المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لدخولها قطاع غزة.

ووسط أصوات القصف على الشريط الحدودي لمعبر رفح مع قطاع غزة، يجلس عبد الرحمن سامي أحد شباب مدينة العريش أمام معبر رفح مرتديًا «تيشرت أسود»، حدادًا على أرواح شهداء المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة.

عبد الرحمن: نجهز المساعدات ونعتصم أمام معبر رفح

وقال «عبد الرحمن» إنه رغم صعوبة الأيام الماضية واستمرار العمل فيها ليل نهار لتجهيز القوافل التي مازالت حتى اليوم الخميس، فإن القوافل تتوافد على المدينة، والجميع لديه حماس غير عادي لتصل هذه المساعدات في أفضل صورة لها.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه تم تقسيم الشباب المتطوعون إلى جزئين، الأول يعمل في استقبال القوافل في مدينة العريش، والآخر قرر الاعتصام أمام معبر رفح البري، اعتراضًا على العمل اللاإنساني ضد المدنيين في قطاع غزة.

راجح: هدفنا دخول المساعدات

وقال محمد راجح مسؤول مؤسسة مصر الخير في شمال سيناء، إن القضية لم تعد قضية حرب بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين، ولكن أصبحت قضية إنسانية صم العالم أذنيه عنها، ولم يعد يسمع صرخات الأطفال وبكاء النساء.

وتابع «راجح»: «مايحدث هو جرائم حرب متتالية وليست جريمة واحدة، فهناك أسر تم محوها من سجلات المدنيين في قطاع غزة وليس لهم أي ذنب سوا أنهم ولدوا وعاشو في قطاع غزة ولا بد من إدخال المساعدات لهم»..

وأضاف: «نحن نعيش في ظروف صعبة هنا على معبر رفح بعيدًا عن أسرنا، ولن نترك المعبر إلا بعد دخول المساعدات، وكل ما يحاول العدو الإسرائيلي من توصيله من رسائل خوف لن تثنينا عن إكمال مهمتنا تجاه اخواتنا في قطاع غزة».

عمار: دينامو الدعم اللوجستي للمتطوعين

«عمار» لا يجلس لحظة واحدة طوال وجوده بين المتطوعين في معبر رفح، فيدور بين المتطوعين موزعًا عليهم وجبات بسيطة من الجبن والعصائر ليتمكنوا من مواصلة الاستمرار في اعتصامهم أمام المعبر.

يقول عمار: «نحن هنا قضيتنا واحدة وكل الشباب من المتطوعين مستمرون في العمل ومستمرون في الاعتصام، وهدفنا هو توصيل رسالة إاسرائيل بأننا لن نترك المعبر وحتى تدخل المساعدات».

مسيرات في معبر رفح اعتراضا على مجازر إسرائيل

ونظم شباب التحالف الوطني على مدار الساعات الماضية عدة مسيرات في معبر رفح وأمام بوابة المعبر اعتراضا على ما يحدث في قطاع غزة من استهداف يومي للمدنيين.

وقال إيهاب المالح أحد شباب العريش إن المسيرات والاعتصام هو أقصى ما يمكن تنفيذه سلميا في الوقت الحالي للتعبير عن الغضب تجاه ما يحدث في قطاع غزة.

وتابع «المالح»: «نحن متواجدون ولن نتحرك ومرابطون أمام المعبر، بهدف إرسال رسالة واحدة أن القضية الفلسطينية قضيتنا ونحن هنا لا نعبر عن أنفسنا ولكننا نعبر عن 105 مليون مصري داعمين للقضية، ورأينا الملايين منهم في تظاهرات ومسيرات أمس في كل المحافظات المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة معبر رفح سيناء العريش أمام معبر رفح فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معبر رفح البري يستقبل 37 مصابًا فلسطينيًا

المناطق_واس

استقبل معبر رفح البري مساء السبت، 37 مصابًا فلسطينيًا و59 مرافقًا لهم قادمين من قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية.

وأوضح مصدر مصري مسؤول بالمعبر، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المصابين والمرضى الفلسطينيين نُقلوا إلى مستشفيات شمال سيناء والمحافظات المصرية لتلقي العلاج اللازم.

أخبار قد تهمك وصول 34 قافلة إغاثية سعودية جديدة إلى جنوب قطاع غزة 22 فبراير 2025 - 11:27 مساءً إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة لحماية الأطفال وتعزيز الصحة العامة 20 فبراير 2025 - 5:19 صباحًا

مقالات مشابهة

  • وصول 180 شاحنة مساعدات غذائية ووقود إلى غزة من خلال معبر رفح البري
  • إدخال 217 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة
  • معبر رفح البري يستقبل 43 مصابًا فلسطينيًا
  • «فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا
  • "فينانشيال تايمز": تجميد دونالد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية في كينيا
  • دخول 174 شاحنة مساعدات بينها 17 عربة وقود إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
  • وصول 120 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود إلى معبر رفح تمهيدا لدخول قطاع غزة
  • استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (صور)
  • معبر رفح البري يستقبل 37 مصابًا فلسطينيًا
  • الجرافات المصرية تدخل قطاع غزة لإزالة الأنقاض (صور)