شرعت مصر الخميس، في اعمال صيانة واصلاح للطرق المؤدية الى معبر رفح التي دمرها القصف الاسرائيلي من اجل تمكين شاحنات المساعدات الانسانية من الدخول من سيناء الى القطاع للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب قبل 13 يوما.

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصدرين امنيين مصريين قولهما ان معدات اصلاح الطرق ارسلت الى المعبر استعدادا لفتحه وايصال بعض المساعدات.

وتم اغلاق معبر رفح الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة الى العالم، غداة الحرب التي اعلنتها اسرائيل على القطاع ردا على مقتل 1400 من جنودها ومستوطنيها في هجوم مفاجئ شنته عليها حماس في السابع من تشرين الاولى/اكتوبر الجاري.

وفرضت اسرائيل حصارا خانقا منعت بموجبه دخول الماء والكهرباء والغذاء والوقود والمستلزمات الطبية الى القطاع مع بدءا غاراتها وقصفها المدمر له والذي خلف اكثر من 3785 شهيدا حتى الان.

ومنذ اكثر من عشرة ايام تقف مئات الشاحنات المحملة بكافة انواع المساعدات على الجانب المصري من المعبر، وسط تبادل للاتهامات بين تل ابيب والقاهرة بمنع دخولها الى غزة.

فبينما اتهمت اسرائيل مصر برفض فتح المعبر، الا ان الاخيرة اكدت انه لا يمكن فتح بسبب الغارات الاسرائيلية المتواصلة والتي دمرت بنيته التحتية والطرق المؤدية اليه.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ201 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي
  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على الحدود بين سوريا ولبنان
  • «الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الجوع يضرب غزة ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات
  • الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي
  • في غزة فقط.. كسرة خبز تساوي الحياة!
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة