تعد مصر لاعب رئيسي في مبادرة الحزام والطريق الصينية، ويخدمها في ذلك موقعها الجغرافي المتميز كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى قناة السويس بوابة طريق الحرير البحري، باعتبارها الممر الملاحي الذي يربط الشرق بالغرب ما يسهل حركة التجارة المتجهة إلى أوروبا.

وتخدم مشاريع البنية التحتية التي أجرتها مصر ولازال عدد كبير منها طي التطوير على مشاركتها بالنصيب الأكبر من بين جميع بلدان المنطقة، متمثله في ممرات (السخنة، العريس، طنطا، جرجوب، سفاجا)، بالإضافة غلى تطوير الموانئ البحرية وعددها 10 موانئ على البحر الأحمر إلى جانب 8 وانئ على البحر المتوسط، فضلا عن تطوير مشروعات النقل السككي في مصر ومشروعات الطرق والكباري، والذي شهد إنشاء 7 آلاف كم طرق جديدة ليصبح إجمالي طول شبكة الطرق 30.

5 ألف كم، مع إنشاء 13 محور جديد إلى جانب الـ34 محور، وإنشاء عدد 907 كوبري نفق لخدمة النقل.

وتواصل مصر إنشاء طريق القاهرة كيب تاون والذي يربط مصر بثماني دول، كما تم تطوير طريق شرق العوينات بطول 359 كم كجزء من طريق مصر - تشاد.

عن مبادرة الطريق والحزام، تستخدم الصين القروض المتفق عليها من خلال المبادرة لترويج اليوان دوليا، بعد أن عززت بالفعل حصة اليوان في المدفوعات العالمية إلى مستويات قياسية.

لتحميل المستند اضغط هنا

وخلال منتدى الحزام والطريق في بكين، وقعت البنوك السياسية الصينية سلسلة من عقود القروض المقومة باليوان مع المقرضين الأجانب.

وكانت العديد من الدول الـ130 التي حضرت المنتدى تنتمي إلى الجنوب العالمي، في حين ظلت معظم الدول الغربية بعيدة عن المنتدى، وقد قدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعم لطموح الرئيس الصيني شي جين بينج لإقامة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.

وفي سبتمبرالماضي شكل اليوان نسبة 3.71% من المدفوعات العالمية من حيث القيمة، مسجلاً مستوى قياسيًا، وتضاعف تقريبًا من 1.91% في يناير، وفقًا لبيانات "سويفت" الصادرة أمس الأربعاء، ومع ذلك، فإن حصة اليوان لا تذكر مقارنة بحصة الدولار البالغة 46.6%.

ووقع بنك التنمية الصيني، وهو مقرض سياسة الدولة، عقود قروض باليوان مع بنك ماي بنك الماليزي، والبنك المركزي المصري، وبي بي في إيه بيرو لدعم مشاريع مبادرة الحزام والطريق.

ووقع بنك التصدير والاستيراد الصيني، اتفاقية قرض باليوان مع البنك الوطني السعودي، في حين ساعد بنك الصين مصر في إصدار أول سندات الباندا المقومة باليوان في أفريقيا.

كما خصصت بكين 80 مليار يوان إضافية (10.94 مليار دولار) لصندوق طريق الحرير لمشاريع مبادرة الحزام والطريق.

وكان ارتفاع المنافسة بين الصين والولايات المتحدة، والحرب الروسية الأوكرانية، سبباً في دفع بكين إلى إقناع المزيد من البلدان باستخدام اليوان في التسوية، على الرغم من انخفاض قيمة العملة مقابل الدولار.

اقرأ أيضاًمبادلة الديون بين مصر والصين.. كل ما تريد معرفته عن منتدى «الحزام والطريق»

بوتين: مبادرة الحزام والطريق مهمة وعالمية وموجهة نحو المستقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري اليوان مبادرة الحزام والطريق مصر في الحزام والطريق مصر والصين مبادرة الحزام والطریق

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى كلية الصيدلة الجديد، ورشة عمل مميزة استهدفت أعضاء هيئة التدريس، الباحثين، والطلاب بالجامعة. تناولت الورشة التعريف بالبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تقدمها السفارة الأمريكية لدعم التبادل الثقافي والبحثي، بالإضافة إلى عرض شامل للمنح التي توفرها السفارة.

استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وفد السفارة الأمريكية، بحضور الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

ضم وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة إريك شو، السكرتير الثاني بالسفارة، والسيدتين مريم محمد خالد ورانيا أحمد محمد.

وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه الورشة تمثل منصة فريدة لعرض الفرص الدولية المتاحة للطلاب والباحثين، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في التعليم والتدريب. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التنافسية والابتكار، ودعم الطلبة والباحثين بفرص تؤهلهم لتحقيق التميز على المستويين المحلي والدولي. وأضاف أن التعاون مع السفارة الأمريكية يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لتطوير التعليم والبحث العلمي، ويعزز مكانة الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن سعادته باستضافة هذا الحدث، مؤكداً حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية تفيد مكوناتها الأكاديمية كافة. كما أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه الورش في دعم الطلاب وإعدادهم للاستفادة من الفرص العالمية، فيما شددت الدكتورة دينا أبو المعاطي على أهمية التعاون الدولي في تعزيز دور الجامعة بخدمة المجتمع وتهيئة بيئة بحثية متكاملة.

واختتمت الورشة بمناقشات بين الجامعة ووفد السفارة الأمريكية لتحديد مجالات التعاون المستقبلية وتوسيع نطاق المنح المقدمة.

شملت الورشة استعراض أبرز المنح المقدمة من سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، ومنها:

برنامج المنح الجامعية: يوفر دعمًا للطلاب المتميزين أكاديميًا وغير القادرين ماديًا للحصول على فرص تعليم جامعية متقدمة في جامعات مصرية وأمريكية.

برنامج "رواد وعلماء مصر": يركز على تعزيز التنوع وبناء قدرات الشباب في مجالات الصحة، الرقمنة، والمناخ.

منح ما بعد الدكتوراه: تدعم تطوير قادة المستقبل في القطاعات البحثية والأكاديمية.

فرص التدريب قصيرة الأجل: تهدف إلى تمكين الباحثين والطلاب بمهارات تؤهلهم للتميز في سوق العمل.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة "لا للتنمر الإلكتروني" ضمن فعاليات مبادرة "بداية"
  • ننشر أسماء المصابين فى حادث تصادم أتوبيسين على طريق الإسماعيلية السويس
  • رئيس اقتصادية قناة السويس تحرص المنطقة الاقتصادية على تعزيز الشراكات
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • هل أجهضت الضغوط الأميركية مبادرة الحزام والطريق؟
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
  • موعد انتخابات اتحاد الطلاب جامعة قناة السويس
  • افتتاح المؤتمر العلمي البيئي الأول لكلية العلوم بجامعة قناة السويس
  • قناة السويس في دائرة الخطر لهذا السبب
  • تفاصيل مزاد القطن المقبل للوجه البحري.. الموعد وسعر القنطار