قناة السويس بوابة طريق الحرير البحري.. تفاصيل مبادرة «الحزام والطريق»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تعد مصر لاعب رئيسي في مبادرة الحزام والطريق الصينية، ويخدمها في ذلك موقعها الجغرافي المتميز كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى قناة السويس بوابة طريق الحرير البحري، باعتبارها الممر الملاحي الذي يربط الشرق بالغرب ما يسهل حركة التجارة المتجهة إلى أوروبا.
وتخدم مشاريع البنية التحتية التي أجرتها مصر ولازال عدد كبير منها طي التطوير على مشاركتها بالنصيب الأكبر من بين جميع بلدان المنطقة، متمثله في ممرات (السخنة، العريس، طنطا، جرجوب، سفاجا)، بالإضافة غلى تطوير الموانئ البحرية وعددها 10 موانئ على البحر الأحمر إلى جانب 8 وانئ على البحر المتوسط، فضلا عن تطوير مشروعات النقل السككي في مصر ومشروعات الطرق والكباري، والذي شهد إنشاء 7 آلاف كم طرق جديدة ليصبح إجمالي طول شبكة الطرق 30.
وتواصل مصر إنشاء طريق القاهرة كيب تاون والذي يربط مصر بثماني دول، كما تم تطوير طريق شرق العوينات بطول 359 كم كجزء من طريق مصر - تشاد.
عن مبادرة الطريق والحزام، تستخدم الصين القروض المتفق عليها من خلال المبادرة لترويج اليوان دوليا، بعد أن عززت بالفعل حصة اليوان في المدفوعات العالمية إلى مستويات قياسية.
لتحميل المستند اضغط هنا
وخلال منتدى الحزام والطريق في بكين، وقعت البنوك السياسية الصينية سلسلة من عقود القروض المقومة باليوان مع المقرضين الأجانب.
وكانت العديد من الدول الـ130 التي حضرت المنتدى تنتمي إلى الجنوب العالمي، في حين ظلت معظم الدول الغربية بعيدة عن المنتدى، وقد قدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعم لطموح الرئيس الصيني شي جين بينج لإقامة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وفي سبتمبرالماضي شكل اليوان نسبة 3.71% من المدفوعات العالمية من حيث القيمة، مسجلاً مستوى قياسيًا، وتضاعف تقريبًا من 1.91% في يناير، وفقًا لبيانات "سويفت" الصادرة أمس الأربعاء، ومع ذلك، فإن حصة اليوان لا تذكر مقارنة بحصة الدولار البالغة 46.6%.
ووقع بنك التنمية الصيني، وهو مقرض سياسة الدولة، عقود قروض باليوان مع بنك ماي بنك الماليزي، والبنك المركزي المصري، وبي بي في إيه بيرو لدعم مشاريع مبادرة الحزام والطريق.
ووقع بنك التصدير والاستيراد الصيني، اتفاقية قرض باليوان مع البنك الوطني السعودي، في حين ساعد بنك الصين مصر في إصدار أول سندات الباندا المقومة باليوان في أفريقيا.
كما خصصت بكين 80 مليار يوان إضافية (10.94 مليار دولار) لصندوق طريق الحرير لمشاريع مبادرة الحزام والطريق.
وكان ارتفاع المنافسة بين الصين والولايات المتحدة، والحرب الروسية الأوكرانية، سبباً في دفع بكين إلى إقناع المزيد من البلدان باستخدام اليوان في التسوية، على الرغم من انخفاض قيمة العملة مقابل الدولار.
اقرأ أيضاًمبادلة الديون بين مصر والصين.. كل ما تريد معرفته عن منتدى «الحزام والطريق»
بوتين: مبادرة الحزام والطريق مهمة وعالمية وموجهة نحو المستقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري اليوان مبادرة الحزام والطريق مصر في الحزام والطريق مصر والصين مبادرة الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قوافل جامعة قناة السويس العلاجية إلى قرية أبو صوير المحسمة الجديدة لتقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تأتي هذه القوافل برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز تعليم الكبار.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه القوافل العلاجية تمثل نموذجاً عملياً لدور الجامعة في دعم المجتمع وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً، موضحاً أنها تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي، مع غرس قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.
وأضاف أن الجامعة تواصل التزامها بتعزيز التكامل بين التعليم والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه القوافل في دمج الطلاب بالأنشطة المجتمعية وتعزيز مهاراتهم العملية، مؤكداً أن قطاع التعليم والطلاب يعمل دائماً على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المجتمعية والمهنية.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، تسعى إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمجتمع المحلي، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تُبرز دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، أن القوافل تضمنت عيادات متخصصة تشمل العلاج الطبيعي للأعصاب، العظام والعمود الفقري، أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب تسهم في تعزيز روح التعاون والمسؤولية بين الطلاب وأعضاء المجتمع المحلي.
من جانبه، صرح الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في القوافل تُعد فرصة فريدة لاكتساب الخبرات الميدانية وتطوير مهاراتهم العملية، مؤكداً أن هذه المبادرات تُرسخ قيم الانتماء والعمل التطوعي.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية.
قدمت القوافل خدمات علاجية لـ174 حالة، شملت 30 حالة أمراض باطنية، 86 حالة عظام قام أطباء كلية الطب بتقديم خدمات الكشف والعلاج لهم .
إلى جانب 12 حالة علاج طبيعي عظام، 8 حالات علاج طبيعي جلدية، 7 حالات علاج طبيعي صحة المرأة، 20 حالة علاج طبيعي باطنة، 6 حالات علاج طبيعي أعصاب، و5 حالات علاج طبيعي أطفال.
كما قام مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية باستكتاب أهالي القرية.
وتم تنظيم القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.