أطلقت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، منصة (IFatwa.org) كأول بوابة إلكترونية رقمية تتضمن جوانب إعلامية وتحليلية وبحثية وخدمية تتعلق جميعها بالفتوى الشرعية ومفرداتها المختلفة، وتوفر أحدث الإحصاءات والمؤشرات والتقارير المتعلقة بالحقل الإفتائي، تنطلق في معالجاتها من مواكبة كل جديد، وتحمل رصانة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

رسميًّا .. المؤتمر العالمي للإفتاء يطلق منصة IFatwa.org كأول بوابة رقمية إعلامية بحثية تتعلق بالفتوى

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات المؤتمر العالمي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث كشفت الأمانة العامة في فيلم تسجيلي تم عرضه خلال أعمال المؤتمر، أن IFatwa، ستكون منصة تقدم التحليل الرصين لما تعالجه من منتجات إفتائية صادرة عن مرجعيات مختلفة منضبطة، ليجعل منها هذا التحليل بوصلة تحدد المعايير الصحيحة التي تحكم مجال "صنعة" الإفتاء، وهي كذلك بوابة بحثية، يجد فيها المفتون الأكاديميون وطلاب العلم الشرعي بغيتهم، وذلك فضلًا عن عموم المسلمين، من خلال أكبر مكتبة إفتائية على الإنترنت، من حيث التنوع في الموضوعات والشمولية لكل الأحداث.

مدير إدارة الإفتاء بالإمارات يُثمِّن موقفَ مصر والرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية مدير إدارة حوار مؤتمر الإفتاء: الشريعة تناولت صور الشذوذ الجنسي بالتفصيل ونفّرت منها


كما تقدم منصة IFatwa للباحثين والعاملين في الحقل الإفتائي والشرعي عمومًا خدمة جليلة عن طريق المكتبة الإلكترونية الخاصة بـ "المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية" التابعة للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بهدف عرضها بكافة تفاصيلها وتحليلها، وفقًا لتاريخ النشر وملخص الكتاب والآراء حوله وتعظيم الاستفادة منها، وتوفيرها بصورة آلية متاحة للبحث، وإتاحتها في محركات البحث العالمية.

يذكر أن المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية، يشهد حضورًا كبيرًا من الوزراء والعلماء وكبار المفتين من أكثر من مائة دولة حول العالم، كما يشهد المؤتمر مشاركةً أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء هيئات الإفتاء في العالم المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

«العالمي للتسامح»: إرث زايد الإنسـانـي قيــم سـلام وعـطـاء

أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جسّد قيم التسامح والسلام والعطاء في أبهى صورها، وأسّس نموذجاً رائداً في دعم التنمية والعدالة ونشر الخير في مختلف أنحاء العالم.
وأكد المجلس، الذي يتخذ مالطا مقراً، ويمثل 100 دولة، أن الشيخ زايد كان قائداً عالمياً للسلام والخير، إذ لم تقتصر إنجازاته على دولة الإمارات فحسب، بل امتد عطاؤه ليشمل عشرات الدول والشعوب، عبر مبادرات إنسانية وتنموية كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الملايين.
وثمن أحمد الجروان، رئيس المجلس، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، دور الشيخ زايد في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات. وهذا اليوم مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالقيم التي آمن بها الشيخ زايد وعمل لأجلها.
ودعا المجلس إلى استلهام قيم الشيخ زايد في تعزيز ثقافة التعايش والتضامن، وترسيخ مفاهيم التسامح والعدل في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم اليوم. (وام)

مقالات مشابهة

  • «العالمي للتسامح»: إرث زايد الإنسـانـي قيــم سـلام وعـطـاء
  • صحة رقمية لمستقبل أفضل.. الهيئة العامة للرعاية الصحية تحتفل بيوم الطبيب المصري 2025
  • نشرة أخبار العالم | إدارة ترامب تهدد بفصل ألف عالم بيئي.. وكشف ملفات سرية عن اغتيال كينيدي.. وعودة بن غفير لحكومة الاحتلال
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة
  • ناطقة باللغتين.. إطلاق بوابة رقمية إلكترونية لمحافظة دمياط
  • «صحة رقمية لمستقبل أفضل».. «الرعاية الصحبة» تطلق احتفالية يوم الطبيب
  • ملتقى لمناقشة مشروع قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • «الوطني» يناقش قانون «منصة الزكاة»
  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك