ظهور أسلحة كورية شمالية مع مقاتلي حماس خلال هجومها المباغت على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استخدم مقاتلو حماس على الأرجح أسلحة كورية شمالية خلال هجومهم على إسرائيل في 7 أكتوبر، حسب ما أظهر مقطع مصور للحركة وأسلحة استولت عليها إسرائيل على الرغم من نفي بيونغ يانغ أنها تبيع أسلحة للجماعة المسلحة. تم تحليل التسجيل من قبل خبيرين في الأسلحة الكورية الشمالية.
إلى جانب تحليل وكالة الأسوشيتدبرس للأسلحة التي تم الاستيلاء عليها في ساحة المعركة والمخابرات العسكرية الكورية الجنوبية، يشير التسجيل إلى أن حماس استخدمت قذيفة صاروخية من طراز إف -7، وهو سلاح يطلق على الكتف يستخدمه المقاتلون عادة ضد المركبات المدرعة.
وتسلط الأدلة الضوء على العالم الغامض لشحنات الأسلحة غير المشروعة التي تستخدمها كوريا الشمالية الخاضعة للعقوبات كوسيلة لتمويل برامج الأسلحة الخاصة بها. تطلق قاذفات القنابل الصاروخية رأسًا حربيًا واحدًا، ويمكن إعادة تحميلها بسرعة، مما يجعلها أسلحة قيمة لقوات حرب العصابات في المناوشات الجارية مع المركبات الثقيلة.
قال إن.آر. جينزن جونز، خبير أسلحة يعمل مديرًا لشركة استشارات خدمات أبحاث التسليح، إن سلاح إف-7 تم توثيق استخدامه في سوريا والعراق ولبنان وقطاع غزة. قال جينزن جونز لوكالة الأسوشيتدبرس: «لقد دعمت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة الجماعات الفلسطينية المسلحة، وقد تم توثيق الأسلحة الكورية الشمالية في السابق ضمن الإمدادات المحظورة».
ونشرت حماس صورا لتدريباتها تظهر مقاتلين يحملون سلاحا بقذيفة صاروخية مع شريط أحمر مميز عبر رأسه الحربي، وعناصر تصميم أخرى تتطابق مع إف-7، حسب ما قال مات شرودر، الباحث البارز في مؤسسة مسح الأسلحة الصغيرة والذي كتب دليلاً لأسلحة بيونغيانغ الخفيفة.
وقال شرودر: «ليس من المفاجئ أن نرى أسلحة كورية شمالية مع حماس». تشبه قذيفة إف 7 القنبلة الصاروخية أر بي جي -7 الموزعة على نطاق واسع والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية، مع بعض الاختلافات الملحوظة. يُظهر مقطع مصور للحركة فحصته وكالة الأسوشييتدبرس مقاتلاً يحمل سلاح إف -7.
شملت الأسلحة التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي وعرضها على الصحافيين أيضًا الشريط الأحمر وعناصر تصميم أخرى مطابقة لهذا النوع. في إحاطة إعلامية مع الصحافيين يوم الثلاثاء، حددت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قاذفة إف 7 على وجه التحديد باعتبارها واحدة من الأسلحة الكورية الشمالية التي تعتقد أن حماس استخدمتها في الهجوم. رفض الجيش الإسرائيلي الإجابة عن أسئلة وكالة الأسوشييتدبرس حول مصدر تلك القنابل الصاروخية والشركة المصنعة لها، قائلًا إن الحرب المستمرة مع حماس منعته من الرد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة جيروزاليم بوست: "نحن على استعداد لإعطاء فرصة لبضعة أيام، ولكننا لن نسمح لها بالاستمرار إلى أجل غير مسمى"، وفق تعبيرهم.وأضاف المسؤلون أن "إسرائيل أعطت حماس بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن إضافيين، وإذا رأينا أن المفاوضات لا تجري بحسن نية، فسوف نعود إلى القتال في غزة". حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل". وواجهت إسرائيل انتقادات حادة، الأحد، إثر إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة، اليوم، وتحذيرها من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حماس اقتراحاً جديداً لتمديد وقف إطلاق النار الهش.
وقالت إسرائيل، الأحد، إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان).
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن هذا الاقتراح ينص على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، ثم تطلق سراح الباقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وحذرت حماس من أن أي محاولة لتأخير أو إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار سيكون لها "عواقب إنسانية" على الرهائن، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن هو من خلال الاتفاق القائم.
وعقد نتانياهو، السبت، اجتماعا استمر 4 ساعات حضره كبار المسؤولين الأمنيين وفريق المفاوضات بقيادة جال هيرش وممثلين عن الشاباك وعدد من الوزراء بمن فيهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة - موقع 24دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وفي ختام الاجتماع تقرر اعتماد الخطة التي اقترحها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تنص على: موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، يتم خلالها في اليوم الأول إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء وإعادة نصف جثث الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي اليوم الأخير إطلاق سراح المجموعة الثانية من الرهائن وإعادة جثث الرهائن المتبقين.
وقال نتانياهو: "إذا كانت حماس تعتقد أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون إطلاق سراح الرهائن، فإنها مخطئة بشكل رهيب".
وأضاف "حماس تسيطر حالياً على كل الإمدادات والبضائع المرسلة إلى قطاع غزة. وهي تستغل سكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وتطلق النار عليهم، وتحول المساعدات الإنسانية إلى ميزانية إرهابية موجهة ضدنا. ولن نقبل هذا تحت أي ظرف من الظروف".
وتنتظر إسرائيل والوسطاء حالياً زيارة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة، والمتوقعة بحلول نهاية الأسبوع. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات: "في هذه المرحلة الأمور متوقفة. ولا يتوقع حدوث أي اختراق قبل الزيارة".
وخلص مسؤول إسرائيلي إلى أنه "ليس هناك يقين بنسبة 100% بأن حماس ستوافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الاستعدادات تجري للعودة إلى الحرب خلال أيام".