نشاط تدريبي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
عُقِد في مقر مركز البحوث الجنائية والتدريب، يومي الاثنين والثلاثاء، الموافق 16 و 17 أكتوبر 2023، حلقة تفاعلية تناولت موضوع “آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منظومة العدالة الجنائية” بمشاركة من دائرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
شارك في هذا النشاط مجموعة من وكلاء النائب العام، وأعضاء من هيئتي المجلس العلمي والخبراء في المركز، بالإضافة إلى مشاركين من خارج المركز عبر تقنية فيديو المؤتمرات.
تم استعراض المسائل التشريعية والتنظيمية والتشغيلية المتعلقة بتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في مجال العدالة الجنائية، وكذلك أهمية الضمانات والممارسات المسؤولة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
كما تم التطرق إلى تطوير هذه التقنية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، واستعراض المخاطر المتزايدة المتصلة بها.
يأتي هذا النشاط ضمن جهود المركز في تطوير منظومة العدالة الجنائية من خلال التركيز على الجوانب المؤسسية والتشريعية والبشرية، وتنفيذاً لإستراتيجية هيئة النيابة العامة المتعلقة برقمنة العدالة من خلال مشروع التحول الرقمي.
الوسومالبحوث الجنائية الذكاء الاصطناعي العدالة الجنائية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البحوث الجنائية الذكاء الاصطناعي العدالة الجنائية ليبيا العدالة الجنائیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.