مؤسسة جذور من أجل التنمية تختتم مشروع "زيادة فرص كسب العيش" بالصعيد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اختتمت مؤسسة جذور من أجل التنمية اليوم الخميس أنشطة مشروع " زيادة فرص كسب العيش للأسر الأكثر احتياجاً في صعيد مصر فيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي لجائحة كورونا COVID-19 والممول من الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية “AECID” بمحافظة الأقصر .
شارك في الحفل ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة و بحضور لفيف من القيادات المجتمعية والنسائية بمحافظة الأقصر.
وتضمن الحفل عرضاً تقديمياً لأهم المخرجات من التقييم النهائي للمشروع وكذلك عرض فيديو توثيقي لأنشطة المشروع وقصص النجاح وآراء المستفيدات والمستفيدين من المشروع. كما تم عمل معرض على هامش الاحتفالية يضم منتجات لمشروعات السيدات المستفيدات من المشروع ، كما تم تكريم الجمعيات الأهلية الشريكة في تنفيذ أنشطة المشروع وممثلي مديريات التضامن الاجتماعي والمكاتب الإقليمية للمجلس القومي للمرأة بالمحافظات الأربعة المستهدفة.
وأكدت بالوما فيرناندز ممثل منظمة كونيموند أن مؤسسة كيموند تعمل منذ تأسيسها فى عام 2005 على تقديم الدعم للنساء ، مشيرة إلى أننا نعمل من خلال مشروع " زيادة فرص كسب العيش للأسر الأكثر احتياجاً في صعيد مصر فيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي لجائحة كورونا COVID-19 والممول من الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية “ على دعم المرأة فى الريف خاصة بعد التأثيرات الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا من خلال تحسين الاحوال المعيشية لهن بتوفير مصدر دخل وامتلاكهن مشرعات متناهية الصغر يقمن بإدارتها بأنفسهن
وأشادت بالوما بالنتائج التى حققها المشروع بالتعاون مع مؤسسة جذور للتنمية على مدار 24 شهرا فى 4 محافظات بصعيد مصر حيث تم تنفيذ اهداف المشروع التى تضمن استدامة الأثر لهؤلاء السيدات وإلهام سيدات أخريات ونقل التجربة لهن .
وأكدت المهندسة أماني محمد مدني نائب مقرر المجلس القومي للمرأة بالأقصر على اهمية مثل هذه المشروعات التى تعمل على دعم وتمكين المرأة بما يتوافق مع استراتيجية مصر 2030 .
وأضاف محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن بمحافظة الأقصر على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى دعم المرأة وهو ما يعد من أهم أولويات عمل وزارة التضامن الاجتماعى فى إطار جهودها لدعم وتمكين المرأة فى كل محافظات مصر.
وقال الدكتور هشام عيسى ،المدير التنفيذي لمؤسسة جذور من أجل التنمية أن زيادة فرص كسب العيش للأسر الأكثر احتياجاً في صعيد مصر فيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي لجائحة كورونا COVID-19" يتم تنفيذه في بني سويف، وسوهاج، وقنا، والأقصر،والذي استمر على مدار عامين ، ويهدف المشروع إلى تعزيز الدخل والقدرات الإنتاجية لـ 200 إمرأة من أسر فقيرة ومعيلة، من أجل التخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا وذلك من خلال تقديم مشروعات متناهية الصغر للسيدات المستفيدات وتتنوع هذه المشروعات إلي 4 أنواع رئيسية وهي الخياطة، تربية الدواجن، تصنيع وبيع المنظفات، وكذلك البيع بالتجزئة، تعزيز نظام الرعاية الاجتماعية والاقتصادية للنساء اللاتى تدهورت أوضاعهن الاقتصادية بسبب فيروس كورونا ، وذلك من خلال تمكينهن اقتصادياً و تعزيز قدراتهن الإنتاجية لتشغيل الأنشطة المدرة للدخل المستدام.
وأوضح هشام صلاح مدير ، المشروع " أن مؤسسة جذور بالتعاون مع منظمة كونيموند تقوم ببناء قدرات قيادات نسائية بعدد (4) جمعيات أهلية مجتمعيه شريكة لها فى تنفيذ المشروع بمحافظات ( بنى سويف وسوهاج وقنا والأقصر ) ليقوموا بتقديم التوجيه والدعم للسيدات المستفيدات بمجتمعات المشروع فى تنفيذ الأنشطة المدرة للدخل.
وأضاف هشام صلاح أ ن تدريب السيدات صاحبات المشروعات المدرة للدخل يمر بمراحل مختلفة بداية من التوجيه والإرشاد و تخطيط وإدارة وتشغيل المشروعات، بالإضافة إلى عملية المتابعة والتقييم ، مشيراً إلى أنه تم إجراء دراسة سوق في المحافظات الأربع المستهدفة وعليها تم تحديد أفضل الأنشطة المدرة للدخل للسيدات ربات الأسر داخل مجمعاتهن المحلية بعد دراسة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا.
وأشار إلى إنه تم تنفيذ برنامج تدريبى للسيدات المستهدفات حول إدارة الأعمال حيث قمن بإعداد دراسة جدوى متكاملة عن النشاط الذي تم اختياره ‘ بالإضافة إلى التدريب الحرفي الخاص بكل نشاط ، موضحاً أنه يتم منح هؤلاء السيدات منحة مالية لا ترد لتشغيل المشروعات ، كما تم توفير كافة مستلزمات الإنتاج لهن سواء الأصول الثابتة أو خامات الانتاج لضمان تحقيق ربح سريع واستدامة لهذه الأنشطة .
يذكر أن مؤسسة جذور من أجل التنمية هي منظمة مصرية غير هادفة للربح مسجلة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، تأسست عام 2011 ، تعمل على دعم وتمكين المرأة والفئات المهمشة فى مختلف المحافظات من خلال برامج مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التأثير الاقتصادي التضامن الاجتماعي المجلس القومى للمرأة محافظ الأقصر IMG 20231019
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر يفتتح مشاريع تخرج كلية الفنون الجميلة
افتتح الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر والدكتور أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة معرض مشاريع التخرج لطلاب الفرقة الرابعة، وذلك بإشراف الدكتور أحمد حمدي عبد الحارس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف رؤساء الأقسام العلمية د.يوسف محمود، ومروة عزت، ود.جهاد شريت.
وأنهى طلاب الكلية مشاريع التخرج للدفعة رقم 24 للعام الأكاديمي 2023/2024 حيث جاءت مشاريع التخرج في ضوء رؤى الدولة المدنية متمثلة في رئاسة مجلس الوزراء، والاهتمام بمشروع "الهوية البصرية"، والذى يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي وكانت الأقصر محطة الانطلاق الأولى لهذا المشروع.
وقال رئيس جامعة الأقصر الدكتور حمدي حسين: جاءت مشروعات التخرج من منطلق الحرص على تحفيز الشباب للمشاركة في المشروعات القومية، وتأكيد على دور الكلية والجامعة وكوادرها للمشاركة الفعالة حرصت كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر على الدفع بطلاب البكالوريوس، وخاصة مشروع التخرج للمشاركة في تفعيل خطة الدولة المصرية، ووضع أفكار تصميمية وإبداعية تقوم على ترسيخ الهوية البصرية والصورة الذهنية لمحافظة الأقصر وإظهار الهوية التراثية والثقافية للمحافظة، كذلك حث الطلاب على تبنى قضايا التنمية المستدامة بخطة الدولة 2030 م.
وتابع رئيس الجامعة يأتي هذا في إطار حرص الكلية على التأكيد على رؤيتها وهى أن تصبح واحدة من الكليات الحكومية المتميزة في نشر التعليم والثقافة والبحث العلمي ومصادر المعرفة والسعي قدمًا في تأكيد خدمتها للمجتمع مؤكدة بذلك على دورها في تنمية المجتمع وذلك من خلال التأكيد والتدعيم بمقومات الجودة العالية من منظور عالمي وعلى هذا فقد كانت هناك العديد من المشروعات الفنية والإبداعية تؤكد على هذه السياسة العامة لمشروعات التخرج.
حيث جاءت موضوعات عدة منها "الهوية البصرية والموروث الثقافي لمحافظة الأقصر" ومشروع حياة كريمة ــ المشروعات التنموية ــ الهوية الثقافية في العصر الرقمي ــ مشروع تطوير كورنيش النيل بالأقصر ــ محطة القطار الكهربائي السريع بالأقصرــ تطوير حديقة سيدى منصور بالأقصر ــ متحف الأقصر - فندق ومنتجع بيئي.
والتي تدعو إلى الارتقاء بأنماط الحياة والاحتياجات البشرية وتحقيق رؤية القيادة السياسية للجمهورية الجديدة وفى محاولة جادة لتحويل الفكر الأكاديمي المتميز إلى مشروعات تنفذ على أرض الواقع، الأمر الذى يعمل على تنمية مهارات الشباب والاستفادة من الفكر الجديد لهم، ليؤكد أن هذا الجيل مستعد للعمل والمشاركة بما يضمن الانتماء الذى طالما يترسخ حيث يمتلك الشباب أفكارًا جاده قابلة للتغيير.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية