محافظ قنا: الشبكة الوطنية للطوارئ تهدف لربط الجهات الإدارية بأجهزة الدولة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد محافظ قنا أشرف الداودي أن مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة يهدف توفير درجات أمان عالية لربط الجهات الإدارية بأجهزة الدولة، بما يضمن الحفاظ على خصوصية البيانات من خلال شبكة لاسلكية متطورة ومؤمنة بشكل كامل.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم /الخميس/ المركز وذلك للإطمئنان على جاهزيته الكاملة، فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء شبكة موحدة ومؤمنة للطوارئ والسلامة العامة لتأمين المرافق الحيوية.
وأوضح الداودي ، أن المركز يعد نقلة كبيرة في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة موحدة تضم كافة المرافق الحيوية والوزارات والهيئات للتحرك بكفاءة وسرعة عالية لمساعدة المواطنين، مضيفا أن المركز سوف يتضمن قاعدة بيانات للذكاء الاصطناعي تعمل على تتبع مؤشرات الأداء لوضع خطط وقائية واحترازية لمنع وقوع وتكرار الحوادث مستقبلا .
وأضاف بأنه تم تدريب الكوادر البشرية بإدارة الأزمات، ليكونوا مؤهلين للعمل بالمركز، لافتا إلى أن مركز الشبكة الوطنية، سوف يقوم بربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، لتلقي بلاغات الطوارئ بأنواعها المختلفة من المواطنين، والتعامل السريع معها، لتحقيق السيطرة الكاملة لتفادي تفاقم الأزمات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت جمعية الأورمان عن إجراء أكثر من 10 آلاف عملية عيون للمرضى غير القادرين على مستوى قرى ومراكز محافظة قنا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية.
وأكد حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بقنا، على توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيداً بتنظيم مثل هذه المعارض والتي تساهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يدير ورشة لإدارة الأزمات والكوارث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، ورشة عمل تدريب أعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على إدارة الأزمات والكوارث، المُنعقدة اليوم الثلاثاء، بكوبرى دمياط التاريخي " جسر الحضارة "، بحضور اللواء محمد همام، سكرتير عام المحافظة والدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالي ودلتا النيل فى مصر، والدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة بالمشروع والمهندس محمد الدالي، مدير إدارة شؤون البيئة بمحافظة دمياط وأعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بمحافظتي بورسعيد وشمال سيناء.
بدأت فاعليات ورشة العمل التي جاءت ضمن مهرجان دمياط 2024 بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعرض فيديو عن محافظة دمياط، وفيديو آخر عن كوبري دمياط التاريخي، وكذا فيديو عن مهرجان دمياط لعام 2024، الذي يحمل شعار "دمیاط حاجة تانية".
وألقى محافظ دمياط كلمة استهلها بالترحيب بضيوف محافظة دمياط والمشاركة بالاحتفال بمهرجان دمياط في دورته الأولى، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على محافظة دمياط والترويج لها على كافة المستويات، مؤكدًا أن دمياط تحظى بدعم كامل من القيادة السياسية، حيث تم تحقيق انطلاقة كبيرة بمختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة.
كما أعرب عن سعادته باحتضان دمياط لورشة عمل لتدريب أعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على إدارة الأزمات والكوارث، وذلك في إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغيرات المناخ بدلتا النيل والساحل الشمالي في مصر الذي يأتي تزامنًا مع جهود الدولة المصرية في هذا الملف.
وأشار محافظ دمياط خلال شرح موجز حول الجهود التي حققتها دمياط للتعامل مع التداعيات المترتبة على التغيرات المناخية خاصةً أن دمياط أحد المحافظات الساحلية المصرية التي تتعرض لتحديات كبيرة مع وجود ظاهرة النحر وتراجع خط الشاطئ بالسواحل وارتفاع منسوب سطح البحر كنتيجة للتداعيات المناخية، حيث نفذت وزارة الموارد المائية والرى داخل محافظة دمياط عدد من المشروعات لحماية الشواطئ بمدينتي رأس البر ودمياط الجديدة وعزبة البرج، والتي تضمنت إنشاء حواجز للأمواج بشرق ميناء دمياط، تنفيذ مشروع لحماية الشاطئ بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر لتدعيم الحاجز الغاطس والحاجز الكتلي، هذا إلى جانب تنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، الممول من صندوق المناخ الأخضر والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث لفت إلى قيام الدكتورة أمينة محمد، نائب السكرتير العام للأمم المتحدة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى بتفقد المشروع داخل المحافظة خلال زيارتهما لها أغسطس الماضي.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع الذي يتم تنفيذه بطول 11 كم داخل المحافظة يهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية للتكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية لحماية سواحل البحر الأبيض المتوسط وخاصةً دلتا النيل من خلال الحد من أخطار الفياضانات الساحلية في تلك المنطقة التى قد تحدث نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر والأحداث الجوية من خلال إنشاء جسور ترابية وزراعتها بالنباتات البرية، علاوة على إعداد خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية للبحر المتوسط لإدارة مناطق تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية بالمنطقة، هذا إلى جانب إعداد نظام رصد ساحلي لمنسوب سطح البحر وهبوط الأرض.
وأشاد محافظ دمياط بجهود الإدارة العامة للأزمات والكوارث بديوان عام محافظة دمياط وعملها بخطة التواصل المستمر مع الأجهزة المختصة بالتعامل مع الكوارث والتهديدات الطبيعية مثل زلزال اليونان الاخير، وتعاملها الفورى والسريع مع أي أزمات قد تطرأ، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة تقوم بدور مهم فى التعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، كما ثمن ما تم تنفيذه من جهود قامت بها اللجنة الإقليمية للإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية بدمياط برئاسة اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة وبالتعاون مع إدارة شؤون البيئة بمحافظة دمياط لدعم هذا الملف، معربًا عن أمنياته للمشاركين بورشة العمل بالتوفيق، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل للجهود المبذولة في إطار هذا الملف.
وتتضمنت ورش العمل حزم تدريبية لأعضاء اللجنة الإقليمية للإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية، لرفع قدراتهم بما يمكنهم من وضع خطط استراتيجية للتعامل الأمثل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، وتحقيق رؤى التنمية المستدامة.