بنكيران يصف الطاهر بنجلون بـ”الكلب”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
هاجم الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران ، بحدة الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بن جلون، و ذلك بعد مقال له وصف فيه هجوم حماس على إسرائيل بالهمجي.
ووصف بنكيران، الطاهر بنجلون بـ”الكلب”، خلال كلمته في اللقاء الافتتاحي للمجموعة النيابية لحزبه الاثنين الماضي.
و أضاف بنكيران في كلمته : ” هاداك الطاهر بنجلون و العياذ بالله ماشي حتا كلب ديال الحراسة بل كلب مرافق un chien de compagnie”.
واعتبر بنكيران أن وصف حركة حماس بالهمجية أمر غير مقبول و تجاوز حدود السياسة.
وخاطب بنكيران، بنجلون بالقول : “عن ماذا تتحدث اسي بنجلون ؟ هذا ويل و مقاري حتى فشي بعثة أجنبية، قاري غير في بعثة الطمع والمال ومعندوش حتى الشجاعة، نهار لعب المنتخب المغربي مع فرنسا قالوا له شكون غادي يربح؟ قاليهم بزوجنا غادي نربحوا، هذاك ويل ما عمرني احترمتو وداكشي لي كنسمع عليه حتى في تسيير شؤون بيته لا يشرفني أن يكون هذاك مغربي بحالي”.
الكاتب المغربي المقيم في فرنسا الطاهر بنجلون، كان قد وصف الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل بالهمجي وليس له مبرر.
و كتب بنجلون، مقالا في جريدة لوبوان الفرنسية ، قال فيه :”أنا عربي ومسلم بالميلاد، وثقافة، وتعليم مغربي تقليدي، لا أستطيع أن أجد الكلمات لأعبر عن مدى رعبي مما فعله مسلحو حماس باليهود. الوحشية عندما تهاجم النساء والأطفال تصبح همجية وليس لها أي مبرر أو عذر”.
وجاء في مقال بنجلون “أن ما فعلته حماس في هجومها ضد إسرائيل لم تكن لتفعله الحيوانات”، واصفا رجال المقاومة الفلسطينية بأنهم “بلا ضمير، بلا أخلاق، وبلا إنسانية”.
و ذكر بنجلون، أن “القضية الفلسطينية ماتت وقتلت يوم 7 أكتوبر، وهو يوم الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات في غلاف قطاع غزة المحاصر منذ 16 سنة من طرف إسرائيل” مضيفا أن “ما وقع يوم 7 أكتوبر، جرح للإنسانية جمعاء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة .
وقال لابيد في منشور على منصة إكس: "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة".
إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضاً: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته
وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار إلى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على "حماس" في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.
وبشكل مباغت هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين "ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى".
إقرأ أيضاً: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
وتسبب الهجوم بحالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.
فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق، ويرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
وفي 2017، أعلن وزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة لمعالجة الصراع مع الفلسطينيين، أطلق عليها "خطة الحسم"، ترفض وجود أي كيان فلسطيني وتشجع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدعم استخدام العنف ضدهم.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش، وهو وزير بوزارة الجيش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
فيما نسبت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى نتنياهو قوله "عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول