صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@20:25:51 GMT
أميركا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حثت السفارة الأميركية في لبنان رعاياها اليوم الخميس على "التخطيط للمغادرة في أسرع وقت ممكن في وقت لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية متاحة".
وفي توجيه عبر البريد الإلكتروني لرعاياها قالت السفارة إنها تراقب عن كثب الوضع الأمني في لبنان.
وأضافت "نوصي المواطنين الأميركيين الذين يختارون البقاء بإعداد خطط طوارئ للمواقف الطارئة".
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية في 17 أكتوبر توجيها يحث المواطنين على عدم السفر إلى لبنان بسبب "الوضع الأمني غير المسبوق" هناك. أخبار ذات صلة وزير الدفاع الألماني يصل إلى بيروت فرنسا وأميركا يتصدران «مونديال الجولف» في أبوظبي المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
القومي أدان تصريحات المبعوثة الأميركية من بعبدا
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي تصريحات نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي ادلت بها بعد زيارة رئيس الجمهورية قصر بعبدا.
وقال الحزب في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية:
انّ إنهاء حالة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية وانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد، وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الأولى، هي خطوات على طريق خروج لبنان من أزماته وانتظام مؤسساته الدستورية، وهذا مسار حظي بدعم وتأييد على المستويين العربي والدولي.
غير أنّ تصريحات نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، في أوّل زيارة لها إلى بيروت، جاءت لتنسف الدعم العربي والدولي، وتزرع فتنة داخلية عبر التدخل في شؤون داخلية، ولتؤكد الانحياز الفاضح للعدو الصهيوني وتغطية احتلاله وعدوانه، باستخدام مصطلحات تناقض اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701.
إنّ ما صدر عن أورتاغوس لا يمكن تصنيفه إلا في خانة التدخل السافر في الشأن الداخلي اللبناني، ومسّاً بالسيادة اللبنانية، وسط صمت مطبق يصل حدّ التواطؤ على خرق السيادة من قبل أدعياء الدفاع عنها.
انّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يؤكد بأنّ تشكيل الحكومة اللبنانية هو شأن داخلي يعني المؤسسات الدستورية في لبنان ووفق القواعد التي ترعى هذا الاستحقاق، فانه يؤكد أيضاً أنّ المقاومة هي حقّ طبيعي كفلته كلّ الشرائع والقوانين المحلية والدولية. وهي ردّ فعل على جريمة العدو باجتياح أرضنا واحتلال أجزاء منها. وهذا خيار ثابت راسخ حتى التحرير وزوال الاحتلال.
وإذ يشجب الحزب، تصريحات المسؤولة الأميركية، فإنه يحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية توضيح ما صدر عنها، خصوصاً حول المصطلحات الخطيرة حيال اتفاق وقف النار الذي تترأس لجنته الولايات المتحدة، وحول رفض مشاركة مكوّن لبناني في الحكومة.
ختاماً انّ ما عبّرت عنه المسؤولة الأميركية، صلافة غير مسبوقة، خصوصاً أنها شكرت العدو الصهيوني على حربه التدميرية وإجرامها بحقّ لبنان واللبنانيين.