ارتفاع عدد القتلى الفرنسيين بهجوم حماس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الضحايا الفرنسيين لهجمات حماس على إسرائيل إلى 28 قتيلا، وفق ما أعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
وقالت آن-كلير لوجاندر إن "فرنسا تأسف للوفاة المأساوية لمزيد من المواطنين الفرنسيين، ما يرفع حصيلة الضحايا الفرنسيين إلى 28" قتيلا.
وتابعت أن سبعة فرنسيين ما زالوا أيضا في عداد المفقودين، بعضهم رهائن لدى حماس.
ولدى سؤالها عن عدد الرهائن بالتحديد، رفضت المتحدثة التعليق حفاظا على سلامتهم و"احتراما لعائلاتهم".
وأشارت لوجاندر إلى أن فرنسا دانت بـ"أشد درجات الحزم هذه الهجمات الإرهابية" وشددت على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الإنساني والدولي".
كما دعت إلى ضرورة تجنّب التصعيد في المنطقة والتوصل إلى حقيقة الضربة التي طالت مستشفى غزة الثلاثاء وأسفرت عن سقوط 471 قتيلا، بحسب الحصيلة التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.
وقالت "يجب الالتزام بأعلى درجات الشفافية من أجل إثبات الحقائق".
وقُتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو اختطفوا لدى حماس منذ الهجوم الذي شنّته الحركة السبت في السابع من أكتوبر على إسرائيل حيث وقع منذ ذاك الحين أكثر من 1400 قتيل، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثّف على قطاع غزة أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت سابقا أن 24 فرنسيا قتلوا وسبعة في عداد المفقودين بينهم "عدد من الأشخاص المحتجزين على الأرجح كرهائن" في قطاع غزة. ومن بين هؤلاء ميا شيم، وهي فرنسية إسرائيلية ظهرت في تسجيل مصوّر نشرته حماس وكان الأول منذ الهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحصي خسائرها منذ 7 أكتوبر وأكبرها بصفوف النخبة والضباط
نشر المعهد الوطني لدراسات الأمن القومي الإسرائيلي بيانات جديدة تكشف حجم الخسائر البشرية التي تعرضت لها إسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووصفت بأنها "أكبر خسارة بشرية في تاريخها".
وجاء ذلك في سياق إحياء إسرائيل لما تسميه "يوم الذكرى" تخليدا لقتلاها الذين سقطوا في المعارك.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب 1866 شخصا، بينهم 850 جنديا و82 فردا من باقي الأجهزة الأمنية، إلى جانب 934 مدنيا وأجنبيا، في حين لا يزال 59 شخصا أسيرا حتى اليوم لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويظهر التقرير أن الخسائر الأكبر كانت في وحدات النخبة القتالية والضباط، إذ قُتل 191 ضابطا من مختلف الرتب العسكرية، بينهم 6 برتبة عقيد و10 برتبة مقدم و77 برتبة رائد و98 نقيبا، و16 ملازما أول.
كما قُتل 257 جنديا من الرتب الميدانية، معظمهم من جنود الاحتياط الذين تحولوا، كما يقول التقرير، من "قوة مساندة" إلى "قوة رئيسية" لجيش الاحتلال.
ووفقا للبيانات، فإن 42% من القتلى في المعارك داخل غزة هم من جنود الاحتياط، وهو ما يعكس اعتمادا غير مسبوق على هذه الفئة من القوات، حتى في صفوف كبار السن، حيث قُتل 35 جنديا احتياطيا تجاوزوا الـ50 عاما، بينهم اثنان فوق سن 65 عاما.
إعلانوبالنسبة لخسائر الأجهزة الأمنية -باستثناء الجيش الإسرائيلي- فقد قُتل 67 من الشرطة وحرس الحدود، و6 من الشاباك، و5 من أجهزة الإطفاء والإنقاذ، و3 من نجمة داود الحمراء وواحد من مصلحة السجون الإسرائيلية.
أما من حيث الأعمار، فقد أظهرت المعطيات أن 64% من القتلى في صفوف قوات الأمن هم من الشباب من دون سن الـ25، حيث سقط 475 جنديا تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، و119 آخرين تتراوح أعمارهم بين 23 و25 عاما.
لواء غولاني الأعلى في الخسائروسجل لواء غولاني أعلى عدد من القتلى في صفوفه منذ بداية الحرب، بواقع 109 قتلى، يليه فيلق حرس الحدود (70 قتيلا)، ثم لواء جفعاتي (68) ولواء نحال (63) واللواء السابع (47) والمظليون (46) والكوماندوز (43) واللواء 401 (39) والهندسة القتالية (37) وكفير (24).
وجغرافيا، سقط المقاتلون في 338 تجمعا محليا داخل إسرائيل، وعلى رأسها القدس (68 قتيلا)، ثم موديعين مكابيم رعوت (26) وتل أبيب-يافا (25) وبئر السبع (24) وحيفا (22)، ما يعكس شمولية الخسائر وامتدادها إلى جميع مناطق كيان الاحتلال.
وفيما يتعلق بمكان مقتل الجنود، فقد سقط 816 عنصرا من قوات الأمن على الجبهة الجنوبية، منهم 410 خلال العدوان على قطاع غزة، في حين قُتل 87 على الجبهة الشمالية.
كذلك، سقط 29% من القتلى داخل إسرائيل والضفة الغربية، نصفهم في عمليات تفجير والبقية خلال "أنشطة عملياتية".
ووفق التقرير فإن ربع النساء اللواتي قُتلن في تاريخ إسرائيل في المعارك، سقطن في هذه الحرب بالذات، كما قُتل 74 أجنبيا، من بينهم 46 من العمال التايلنديين العاملين في المستوطنات الإسرائيلية.
وفي المناطق الإسرائيلية، سجلت أعلى نسب القتلى في مستوطنات إسرائيلية على حدود غزة: كيبوتس بئيري (84) وكفار غزة (45) ونير عوز (45) وأوفاكيم (37).