سفيرة الإماارات في القاهرة :رابطة خريجي جامعة الشارقة في مصر تزيد من عمق العلاقات التعليمية الوثيقة بين الجانبين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
القاهرة في 19 أكتوبر/ وام/ أكدت سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والمندوبة الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية أن زيارة وفد جامعة الشارقة إلى جمهورية مصر العربية مثل فرصة ثمينة للتعاون وفتح آفاق الشراكة بين الجامعة والمؤسسات التعليمية المصرية، خاصة في ظل الخطط الاستراتيجية والبرامج الحديثة التي تطرحها جامعة الشارقة، بما يدعم الجامعة وأنشطتها العلمية، ويعود بالنفع كذلك على الشركاء من الجامعات ومراكز البحث المصرية.
وكانت جامعة الشارقة أعلنت خلال زيارة الوفد عن تأسيس اللجنة التنفيذية لرابطة خريجي جامعة الشارقة في مصر خلال ملتقى عقدته في القاهرة لتكون اللجنة التنفيذية الثالثة التي تم تأسيسها خارج الدولة بعد اللجنة التنفيذية الأولى للرابطة التي أُسست في شهر يناير الماضي بدولة الكويت، وكذلك اللجنة التنفيذية الثانية التي أسست بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في شهر مايو الماضي.
وأكدت السفيرة في كلمة ألقاها نيابة عنها الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا في سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية أنها على ثقة تامة بأن رابطة خريجي جامعة الشارقة في مصر سوف تزيد من العلاقات الوثيقة التي تجمع بين خريجي الجامعة في دولة الإمارات ومصر والدول الأخرى.
وجاء تأسيس الرابطة في إطار حرص جامعة الشارقة على توطيد وتدعيم علاقتها مع خريجيها المتواجدين في مختلف دول العالم، وضمن الخطة العامة لرابطة الخريجين لتطوير أنشطتها وخدماتها للأعضاء.
حضر التدشين الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع.
ورحب الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا بوفد جامعة الشارقة ، مشيرا في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة مريم خليفة الكعبي إلى أن جامعة الشارقة أسسها في العام 1997 رائد العلم والثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويعمل على تطويرها وتعزيز مكانتها رئيسها الحالي سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة .
وأوضحت السفيرة أن زيارة وفد جامعة الشارقة إلى جمهورية مصر العربية تمثل فرصة ثمينة للتعاون وفتح آفاق الشراكة بين الجامعة والمؤسسات التعليمية المصرية، خاصة في ظل الخطط الاستراتيجية والبرامج الحديثة التي تطرحها جامعة الشارقة، بما يدعم الجامعة وأنشطتها العلمية، ويعود بالنفع كذلك على الشركاء من الجامعات ومراكز البحث المصرية.
وأكدت على الثقة التامة بأن رابطة خريجي جامعة الشارقة في مصر سوف تزيد من العلاقات الوثيقة التي تجمع بين خريجي الجامعة في دولة الإمارات ومصر والدول الأخرى.
من جانبه وجه سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة خلال الحفل رسالة مصورة لخريجي الجامعة نقل تحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة وتحياته وأعضاء أسرة جامعة الشارقة . وقال للخريجين إن ما تقومون به من مشاركات حقيقية في نهضة ورفعة وطنكم في مختلف آفاق تخصصاتكم وميادين عملكم، تمثلون الجامعة التي عملت على تأهيلكم أفضل تمثيل وتعبرون عما قدمته لكم من تأهيل علمي ومعرفي ومهاري”.
وأكد أن أبواب جامعة الشارقة ستكون مفتوحة أمام كل من يتطلع لاستكمال دراساته العليا من خلال برامج الماجستير والدكتوراه والاستفادة مما تقدمه من خلال رابطة الخريجين.
وعبر الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع، عن سعادته بوجوده في القاهرة مع خريجي جامعة الشارقة، مؤكدا حرص الجامعة على تقوية وتدعيم أواصر التعاون مع خريجيها في أماكن تواجدهم المختلفة سواء كانوا داخل الدولة وخارجها، حيث تم وضع خطة متكاملة لإنشاء سلسلة اللجان التنفيذية للرابطة في عدد من الدول بدأتها بدولة الكويت، ثم المملكة العربية السعودية، والآن يتم تأسيس اللجنة الثالثة في مصر، والتي تهدف إلى تعزيز الاستفادة من التسهيلات المتاحة التي تقدمها الجامعة لاستخدام مرافقها العلمية لدعم أعضاء الرابطة وتحفيزهم على الاستزادة من صنوف المعرفة المختلفة و تنمية العمل التنظيمي الجماعي فيما يحقق أهداف الرابطة لاسيما حول الموضوعات العامة التي تخص المجتمع.
وقدمت الدكتورة أمل آل علي مدير مكتب الرابطة خلال الاحتفال عرضاً تعريفياً تضمن نبذة عن الرابطة وأهدافها والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الأكاديمي الحالي ومنها تنظيم الملتقيات والمنتديات الخاصة بالتوظيف والورش التدريبية بالإضافة إلى التعريف بأعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة والهيكل الإداري لها وخطتها المستقبلية من الفعاليات والأنشطة.
وأكدت حرص رابطة الخريجين على أن تمتد الخدمات التي تقدمها لتشمل كل خريجي الجامعة والذين يشغلون حالياً المناصب القيادية والمرموقة في بلدانهم الأصلية مشيرة إلى أن الجامعة تعتز دائمًا بخريجيها والذين وصل عددهم حتى الآن إلى ما يزيد عن 43 ألف خريج يمثلون الجامعة في العديد من بلدان العالم.
وألقى الدكتور أحمد مصطفى الشربيني كلمة تناول خلالها موضوع تواصل الخريج مع الجامعة ودوره في خدمة المجتمع، مشيدا بما قامت به جامعة الشارقة من إنشاء أفرع لرابطة الخريجين في العديد من البلدان والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز دور الجامعة على كافة المستويات.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جمهوریة مصر العربیة اللجنة التنفیذیة دولة الإمارات خریجی الجامعة
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق: جامعة القاهرة مؤسسة تنويرية حريصة على تبني الأفكار البناءة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لا سيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لا سيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.