مسيرات تيزي وزو: “فرحات مهني غير مخوّل أن يتكلم باسمنا”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حمل المتظاهرون في ولاية تيزي وزو، اليوم الخميس، لافتات عبروا من خلالها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يقتل في غزة، ورفضهم لموقف رئيس حركة الماك الانفصالية فرحات مهني الداعم لإسرائيل.
وخرج الآلاف من المواطنين في مسيرات حاشدة بالولاية، رافضة للجرائم والمجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزة منذ 13 يوما.
وكُتب في إحدى اللافتات: “أنا فخور بكوني قبائلي وفرحات مهني غير مخوّل أن يتكلم باسمي”.
وكان رئيس حركة ماك الانفصالية فرحات مهني قد أعلن عن دعمه لإسرائيل، حيث شارك في مظاهرة بباريس دعما للكيان الصهيوني.
وظهر مهني مع اتباعه، في مقطع فيديو نشره الصحفي الاسرائيلي ايدي كوهين، وهم حاملين رايات الماك والراية الإسرائيلية.
وعقب هذه الخرجة سارع الجزائريون لإطلاق حملة ضد مهني واتباعه، وإنتشر وسم “فرحات مهني لا يمثلني” بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما من طرف أبناء منطقة القبائل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فرحات مهنی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية، امس الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد الفصائل الفلسطينية، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.
وزعم مسؤولون إسرائيليون، خلال الأيام الماضية، مغادرة عدد من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية دولة قطر، بمن فيهم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية وسافروا إلى تركيا.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة الفصائل الفلسطينية كانوا في تركيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.
وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن الفصائل الفلسطينية لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وأضافوا أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
.