42 دولة عربية وآسيوية توافق على البث المشترك مع التليفزيون الفلسطيني بعد غد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اتفقت 42 دولة عربية وإسلامية وآسيوية على الانضمام إلى البث المشترك لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع التليفزيون الفلسطيني، بعد غد السبت، من الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت جرينتش ولمدة ساعة.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد، اليوم الخميس، أن القنوات والإذاعات ستنضم مع البث المباشر للتليفزيون الفلسطيني، وستكون هناك مداخلات لكبار الشخصيات السياسية والإعلامية والمسئولين، وعلى رأسها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وعدد من المسئولين عن البث الإذاعي والتليفزيوني.
يذكر أنه تم التنسيق بين اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف، على تخصيص بعد غد /السبت/، في إطار دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الانتهاكات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي.
كما يقوم التليفزيون الفلسطيني من خلال أكبر شبكة مراسلين، بتخصيص خريطة برامجية وتغطية خاصة؛ لنقل الصورة كاملة من قطاع غزة ومن كافة المناطق الفلسطينية على الهواء عبر تليفزيونات وإذاعات دول منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تثمِّن تأكيد المملكة موقفها الثابت والراسخ من قيام دولة فلسطين
ثَمَّنت رابطة العالم الإسلامي عاليًا تأكيد المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت والراسخ من حتمية قيام دولة فلسطين وعاصمتها “القدس الشرقية”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، أكّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ موقفَ المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية يمثّل قيَمَها ومبادئَها الثابتة والراسخة.
وعَبَّر فضيلتُه عن امتنان الشعوب الإسلامية قاطبةً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-، على تأكيدهما لهذا الموقف التاريخيّ الراسِخ في خِضَمِّ مستجِدّات الأحداث ومختلف سياقاتها، وأنه ليس محلًا للتفاوُض والمزايدات.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل نظيره المالديفي
وأكد أنّ هذا الموقفَ ينطلق من قِيَم المملكة العربية السعودية المتأصِّلة في وجدانها النقيّ والقويّ؛ اضطلاعًا بمسؤوليتها التاريخية من مركز ثقلها العربي والإسلامي والدولي، والتطلُّع “الكبير” و “المُستحَقّ” نحو نصرتها للقضية الفلسطينية؛ انطلاقًا من مبادئها التي ترسَّخت قِيَمُها الرفيعة على ثوابتها التاريخية.
وسأل فضيلتُه المولى جل وعلا أن يجزيَ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خيرَ الجزاء على تأكيدهم الدائم والثابت على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولةٍ مستقِلَّةٍ ذات سيادةٍ تامة عاصمتُها القدس الشرقية، ورفْضهم قيامَ علاقاتٍ دبلوماسيةٍ مع إسرائيل دونَ ذلك.