السلطات في عدن تجتمع لتمهيد الطريق أمام الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اجتمع 20 ممثلاً عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في 17 أكتوبر في اليمن لمناقشة إمكانية وضع إطار مترابط لإدارة الهجرة من شأنه أن يشجع على الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وتهدف ورشة العمل غير الرسمية – التي استضافتها شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة بدعم من المنظمة الدولية للهجرة – إلى مناقشة تحديات الهجرة وتقييم أفضل الممارسات في المنطقة وتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية – وهي اتفاقية دولية غير مُلزِمَة تغطي جميع أبعاد الهجرة وصوتت الحكومة اليمنية لصالحها في عام 2018.
وبعد أكثر من ثماني سنوات من الصراع، لا يزال اليمن يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم حيث يحتاج 21.6 مليون شخص إلى المساعدة في عام 2023. وقد أفضى الوضع الإنساني إلى انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع وتضرر البنية التحتية العامة، مما حد بشكل كبير من الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية.
وفي ظل حالة عدم الاستقرار القائمة، يعد المهاجرون الذين يسافرون من القرن الأفريقي ويعبرون اليمن للوصول إلى دول الخليج من بين فئات المحتاجين الأكثر تهميشاً وضعفاً. فقد تقطعت السبل بالآلاف منهم في مختلف أنحاء اليمن ولا تتوفر لهم سوى خيارات محدودة للتنقل الآمن. ويتعرض العديد من المهاجرين إلى الاتجار بالبشر والتعذيب والابتزاز والاعتقال التعسفي وكراهية الأجانب وغيرها من أشكال المعاملة غير الإنسانية.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "على الرغم من الصعوبات الناجمة عن الصراع وانعدام الأمن في اليمن، فمن الأهمية بمكان أن نركز على إيجاد حلول طويلة الأمد لإدارة الهجرة بشكل رشيد يعود بالنفع على المهاجرين والمجتمع المستضيف".
وعلق رئيس دائرة المنظمات الدولية والمؤتمرات بوزارة الخارجية والمغتربين، السفير مثنى قائلاً: "يوفر الاتفاق العالمي للهجرة إطاراً شاملاً يمكن لليمن الاستفادة منه لتقييم تحديات الهجرة المحددة وسبل المضي قدماً. وبفضل المنظمة الدولية للهجرة، فإننا نتطلع إلى تنفيذ بعض الأفكار والخطوات التي تمت مناقشتها اليوم."
وكانت المناقشة غير الرسمية هي أول مشاورة لليمن حول السياسات والتي تسبق المراجعة الإقليمية العربية الثانية للاتفاق العالمي للهجرة والتي ستُعقد العام المقبل في القاهرة وستوفر فرصة للدول الأعضاء في المنطقة للاجتماع ومناقشة قضايا سياسات الهجرة في إطار الاتفاق العالمي للهجرة.
وأضاف هوبر: "في المستقبل، نتطلع إلى إطار من شأنه أن يعزز حقوق المهاجرين ويسمح بالاستفادة من الهجرة".
وتدعم المنظمة الدولية للهجرة آلاف المهاجرين كل شهر في اليمن من خلال استجاباتها المتنقلة ونقاط الاستجابة للمهاجرين في عدن ومأرب وصنعاء، حيث يمكن للمهاجرين الوصول إلى خدمات الحماية والصحة مجاناً وبصورة آمنة وكريمة. كما تسيِّر المنظمة رحلات العودة الإنسانية الطوعية لمساعدة المهاجرين على العودة بأمان إلى ديارهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة للهجرة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين معهد القطن والمنظمة العربية للتنمية الزراعية
أكد الدكتور مصطفي عطية عمارة وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي للمعهد بأنه سوف ينظم معهد بحوث القطن بالشراكة مع المنظمة العربية فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال "استدامة إنتاج القطن تحت ظروف التغيرات المناخية".
وذلك بتوجيهات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لتقديم ونقل الخبرات للباحثين والمهندسين في مجال التدريب، وتنفذها المنظمة بمقر معهد بحوث القطن فى مركز البحوث الزراعية والتي تمتد لمدة خمسة أيام، لصالح 30 مشاركاً من كوادر الباحثين الزراعيين والمهندسين العاملين بالتقاوي والإرشاد الزراعي، وذلك في إطار خطة مركز البحوث الزراعية التدريبية وبرنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية، من اجل الاهتمام بالتدريب والإرشاد علي كأفة المستويات العلمية والعملية.
وأشار عمارة إلى أن الافتتاح تم في قاعة الدكتور محسن الديدي بمعهد بحوث القطن وبحضور كلا من الدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد لشؤون البحوث، والدكتور وليد بسيوني يحيي وكيل المعهد لشؤون الإنتاج، ورؤساء الأقسام البحثية بالمعهد، وشرح عمارة أن برنامج الدورة يهدف إلى تعريف المشاركين ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين والباحثين للمساهمة الفعالة في استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ويتضمن محاضرات عن أنتاج القطن المصرى التحديات والحلول لإنتاج القطن تحت ظروف الإستدامة.
كما تشمل علي التعرف على طرق واساسيات نظم إستدامة إنتاج القطن وعلاقتها بالانتاج الجيد والقيمة المضافة للقطن المصرى، تعريف الإستدامة وأهدافها وماهى أهميتها للإنتاج الزراعى، مع العمل علي تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها، ثم التعرف علي اساليب الاستخدام الآمن للمخلفات الزراعية واعادة تدويرها، ثم التعرف على استراتيجية المكافحة المتكاملة للآفات فى زراعة الانتاج العضوي للقطن، مع التغذية الجيدة لنبات القطن تحت ظروف الإجهادات البيئية من التغيرات المناخية وأثارها السلبية مع التعرف على كيفية تلافى تأثيراها الضارة، ثم التعرف التلوث وأسبابه ومخاطره وكيفية تجنبه، وفي النهاية كيفية نقل كل ذلك الي المزراعين عن طريق إعداد المرشد الزراعى وتخطيط المدارس الحقلية وكيفية تطبيقها.
الهدف من الدورة
وأكد الدكتور وليد بسيوني يحيي، وكيل المعهد لشؤون الانتاج، أن الدورة تهدف للتدرب علي طرق واساليب إنتاج القطن النظيف ومطابق لمعايير الجودة العالمية، مع التقليل من استخادم المبيدات، والأسمدة المعدنية، واستخدام أقل للمياه، مع الحفاظ على التربة، كما أن الدورة تهدف الي التعرف علي مفاهيم وحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك علي تكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة طبيعية صديقة للبيئة.