واصل طلاب الجامعات، اليوم الخميس، لليوم الثاني على التوالي تظاهرات التضامن مع أهالي غزة، والمنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية، وكذلك رفضا لتهجير أهالي القطاع من أراضيهم.

مظاهرات في جامعات مصر لدعم غزة

شهدت عدد من المحافظات خروج طلاب الجامعات في وقفات تضامنية مع غزة، وذلك تنديدًا بالعدوان الغاشم والمجازر التى شهدها القطاع من الجيش المحتل وتأييدًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي برفضه القاطع لمجرد التفكير فى تهجير الاشقاء الفلسطينيين قسريا من أرضهم، وبالأخص إلى ارضه سيناء في مصر، الأمر الذى إذا تم سينقل فكرة المقاومة لسيناء وسيؤدى إلى مزيد من الهجمات على إسرائيل من مصر وسيصبح مبررًا لهجمات إسرائيلية على الأراضى المصرية، وأكدوا على أن مصر ستظل دولة سلام ذات السيادة التامة على أراضيها.

احتشد آلاف الطلاب من جامعة القاهرة أمام مقر الجامعة بالجيزة للتنديد بممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقصف مستشفى المعمداني فى غزة، والقصف المتواصل على قطاع غزة، ونظم طلاب جامعة القاهرة، الوقفة التضامنية، بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات ترفض ممارسات إسرائيل ضد المدنيين والأطفال في غزة.

مظاهرات طلابية لدعم غزة مظاهرات طلابية لدعم غزة مظاهرات طلابية لدعم غزة 


كما نظم طلاب كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وممارسات عنفية ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين والأطفال جراء القصف الإسرائيلي ضد قطاع غزة.


و نظم طلاب جامعة المنصورة وقفة تضامنية مع غزة، داخل الحرم الجامعى للاحتجاج على افعال العدوان الغاشم والمجازر التى شهدها القطاع من الجيش المحتل، وردد الطلاب هتافات تضامنية مع أهالى قطاع غزة والقضية الفلسطينية "بالروح بالدم نفديك يا أقصى الله واكبر الله وأكبر"، ووقف المئات من الطلاب أمام كلية تجارة بجامعة المنصورة وانضم العديد من الطلاب من مختلف الكليات ورفعوا أعلام فلسطين والشال الفلسطيني.


وفي ذات السياق خرج طلاب جامعة الإسكندرية، في مسيرات، لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية، والتنديد بجرائم إسرائيل، ودارت مسيرات طلاب جامعة الإسكندرية شوارع الإسكندرية، رافعين أعلام فلسطين، ويرددون هتفات " بالروح بالدم نفديكى يا فلسطين " منددين بالقصف غير الإنساني على مستشفى المعمداني بغزة".

و نظم طلاب جامعة الفيوم وقفة تضامنية مع أهالي غزة،  وانطلقت المظاهرة داخل الحرم الجامعى، وفي عدد من كليات الجامعة، وردد الطلاب والطالبات المشاركون بالمظاهرة الهتافات المنددة بالقصف الإسرائيلى لغزة، والمطالبة بوقف العدوان ضد المدنيين والأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصف مستشفى المعمداني وقف العدوان مستشفى المعمداني في غزة مستشفى المعمداني جامعات مصر طلاب الجامعات الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة المنصورة طلاب الجامعات المصرية الهجمات الاسرائيلية كلية طب قصر العيني الشعب الفلسطيني فلسطين جامعة القاهرة تضامنیة مع طلاب جامعة قطاع غزة لدعم غزة

إقرأ أيضاً:

في حوار لـ "الفجر"| د. محمود السعيد: 70 مليون جنيه من جامعة القاهرة لدعم النشر العلمي الدولي

جامعة القاهرة، أقدم الجامعات المصرية وأعرقها، لطالما كانت منارة للعلم والبحث الأكاديمي في مصر والمنطقة. وتحت قيادة رئيسها الحالي، الدكتور  محمد سامي عبد الصادق "تواصل الجامعة جهودها الطموحة للارتقاء بمستوى البحث العلمي والنشر الأكاديمي، بما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية. 


في السنوات الأخيرة، حرصت الجامعة على دعم الباحثين بطرق متعددة، من خلال تخصيص مكافآت للنشر الدولي بلغت هذا العام 70 مليون جنيه، مما يمثل حافزًا كبيرًا للأكاديميين لنشر أبحاثهم في مجلات مرموقة عالميًا. كما تبنت الجامعة استراتيجيات تطويرية للمجلات العلمية التابعة لها، حيث أطلقت وحدات متخصصة تهدف إلى تحسين معايير النشر ودعم جودة الأبحاث، مما أدى إلى دخول بعض مجلاتها قواعد بيانات عالمية مثل Scopus وClarivate.

لا تتوقف جهود جامعة القاهرة عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل بناء شراكات دولية مع ناشرين عالميين، والتي أثمرت عن إدراج بعض مجلاتها في التصنيفات العالمية بفضل التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل Emerald وElsevier. 

وقد أظهر ذلك تأثيرًا إيجابيًا في تصنيف الجامعة في المؤشرات الإقليمية، حيث حصلت على المرتبة الثانية عربيًا، والأولى في مؤشر الابتكار ضمن تصنيف QS للمنطقة العربية.

في هذا الحوار الخاص لموقع الفجر
الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة  للدراسات العليا والبحوث،نتناول رؤية جامعة القاهرة المستقبلية للبحث العلمي، والآليات التي تتبناها لتعزيز إنتاجها البحثي، والتحديات التي تواجهها في ظل التنافس الأكاديمي المتزايد، وكيف تخطط الجامعة للحفاظ على صدارتها والارتقاء بمكانتها الدولية.

في البداية، د. محمود، نود أن نعرف أكثر عن جهود جامعة القاهرة في مجال البحث العلمي.

في الحقيقة، جامعة القاهرة منذ سنوات طويلة تهتم بشكلٍ كبير بدعم البحث العلمي، ونعمل على ذلك من خلال عدة محاور. المحور الأول هو دعم الباحثين بمكافآت على النشر العلمي، وهي مكافآت مخصصة للباحثين من جامعة القاهرة الذين ينشرون أبحاثهم في مجلات دولية ذات مستوى عالٍ. النسخة الأخيرة من مكافآت النشر الدولي بلغت قيمتها نحو 55 مليون جنيه سنويًا، وفي السنة الحالية ارتفعت إلى 70 مليون جنيه. طبعًا، هذه المكافآت تشجع الباحثين على زيادة إنتاجهم العلمي ونشر أبحاثهم في مجلات دولية مرموقة، مما ينعكس إيجابًا على تصنيف الجامعة.

هل تقتصر جهود الجامعة على المكافآت فقط، أم أن هناك مبادرات أخرى لدعم البحث العلمي؟

بالطبع، هناك محاور أخرى. المحور الثاني هو دعم المجلات العلمية الصادرة باسم جامعة القاهرة، حيث قمنا بإنشاء وحدة متخصصة لعولمة هذه المجلات وجعلها مؤهلة لدخول قواعد بيانات عالمية مثل Scopus وClarivate. كما أنشأنا مؤخرًا وحدة لدعم وتطوير المجلات، بحيث تتم مراجعة الأبحاث لغويًا وعلميًا قبل إرسالها للنشر، لضمان جودتها. 

هذه الوحدة أسهمت بشكل كبير في تحسين جودة الأبحاث المنشورة باسم جامعة القاهرة، وبالتالي ساهمت في رفع تصنيف الجامعة على المستوى الدولي، إذ أن جزءًا كبيرًا من التصنيفات يعتمد على الأبحاث العلمية المنشورة.

ما أبرز المجلات العلمية التابعة لجامعة القاهرة والتي نجحت في دخول تصنيفات عالمية؟

حاليًا، جامعة القاهرة تصدر نحو 65 مجلة علمية، منها 9 مجلات موجودة في قاعدة بيانات Scopus وClarivate، مما يجعلها من أكثر الجامعات المصرية تميزًا في هذا الجانب. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 25 مجلة أخرى تتمتع بمعامل تأثير في Arab Citation & Impact Factor أو "أرسيف"، وهو تصنيف خاص بالمجلات العربية.

 كل هذه النجاحات تعكس جودة المجلات الصادرة عن جامعة القاهرة، حتى تلك المنشورة باللغة العربية، وهذا تحدٍ كبير، خصوصًا في العلوم الأساسية والتقنية التي تعتمد غالبًا على النشر باللغة الإنجليزية.

ذكرتم أن بعض التخصصات العلمية برزت بشكل خاص في تقرير أرسيف. ما هي أبرز هذه التخصصات؟

بالفعل، تخصصات مثل العلوم السياسية، حيث تميزت مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكذلك تخصص الإعلام من خلال مجلات كلية الإعلام، وتخصص المكتبات والوثائق من خلال مجلات كلية الآداب، حققت هذه التخصصات حضورًا مميزًا في أرسيف. لاحظ أن هذه المجالات تنتمي غالبًا للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهو ما يبرر استخدام اللغة العربية في النشر. لكن في المستقبل، نسعى لتعزيز حضور مجلات أخرى في تخصصات مختلفة ضمن أرسيف، خاصةً العلوم الأساسية، رغم أن الكتابة بالعربية في هذه المجالات تمثل تحديًا كبيرًا.


كيف ترون تأثير هذا النجاح على ترتيب جامعة القاهرة عربيًا ودوليًا؟

بصراحة، هذا النجاح يؤثر بشكلٍ مباشر على ترتيب جامعة القاهرة، خاصةً على المستوى العربي. في العام الماضي، حصلنا على المركز الثاني عربيًا بشكلٍ عام، والأول في مؤشر الابتكار ضمن تصنيف QS Arab Region University Rankings. مع تطور أبحاثنا وزيادة المجلات المدرجة في التصنيفات العالمية، أتوقع أن نحقق المركز الأول في المستقبل. 

أما على المستوى الدولي، فإن أرسيف حتى الآن لا يتمتع بالاعتراف الدولي، لكنه في طريقه لتحقيق ذلك. عندما يحظى بالاعتراف، سنشهد تأثيرًا أكبر على تصنيف جامعة القاهرة عالميًا.

ما التحديات التي تواجهها الجامعة للحفاظ على هذه المكانة المتقدمة؟ وكيف تواجهونها؟

هناك عدة تحديات. أولها هو التمويل، فالبحث العلمي يحتاج إلى تمويل كبير لتوفير بيئة مناسبة للباحثين، سواء من حيث تجهيز المعامل أو دعم البنية التحتية. الوضع الاقتصادي العام ليس في أفضل حالاته، مما يؤثر على توفير هذا التمويل، لكننا نسعى للتغلب على هذا التحدي بطرق مختلفة. التحدي الثاني هو المنافسة المتزايدة، حيث ظهرت جامعات حكومية وخاصة جديدة، وأصبحت منافسة قوية لنا في مجال الأبحاث العلمية. لذلك، جامعة القاهرة تسعى لتبني استراتيجيات جديدة ومواكبة التطورات للحفاظ على صدارتها.

هل لديكم خطط لزيادة عدد المجلات المحكمة التي تصدر عن الجامعة؟ وكيف يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز حضور الجامعة في التصنيفات العالمية؟

نعم، لدينا خطة لزيادة عدد المجلات المحكمة في قواعد البيانات العالمية، لدينا الآن 65 مجلة، ونستهدف أن يصل عدد المجلات المدرجة في Scopus وClarivate إلى 20 أو 25 من أصل المجلات المتاحة لدينا،نعتقد أن الأهم هو التركيز على الجودة بدلًا من العدد، بحيث تكون المجلات المدرجة في التصنيفات الدولية ذات جودة عالية، مما يعزز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية. لذا، أنشأنا وحدة لدعم المجلات العالمية، بهدف مساعدة رؤساء تحرير المجلات على تحسين معاييرها وإدارتها وفق قواعد التصنيف الدولية.

أهمية الشراكات الدولية، فكيف تسهم هذه الشراكات في تطوير جودة الأبحاث والمجلات العلمية؟

الشراكات الدولية تلعب دورًا حيويًا في هذا الإطار. على سبيل المثال، لدينا تعاون مع ناشرين عالميين مثل Emerald، وSpringer، وElsevier، وهذه الشراكات تساهم في تيسير دخول مجلاتنا إلى قواعد التصنيف الدولية مثل Scopus وClarivate. على سبيل المثال، تمكنا من إدراج مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في قاعدة بيانات Scopus وClarivate بفضل تعاوننا مع Emerald. وكذلك، مجلة البحوث التطبيقية التابعة للجامعة (Journal of Applied Research) دخلت Scopus نتيجة تعاوننا مع ناشرين دوليين. هذه الشراكات تزيد من جودة مجلاتنا وتجعل الأبحاث المنشورة فيها ذات مستوى عالمي، حيث يتم قبول الأبحاث ذات الجودة العالية فقط.

كيف تساعد الجامعة الباحثين في اختيار المجلات الأنسب لنشر أبحاثهم؟ وهل تقدمون ورش عمل أو تدريبات في هذا المجال؟

بالتأكيد. لكل كلية داخل الجامعة منسق خاص للبحث العلمي والنشر الدولي، يساعد زملاءه في اختيار المجلات الأنسب لنشر أبحاثهم. كما أننا نقدم من خلال وحدة التدقيق والمراجعة نصائح للباحثين حول أفضل المجلات لنشر أبحاثهم بناءً على مجال الدراسة، إضافة إلى ذلك، نتعاون مع بنك المعرفة المصري لتقديم ورش عمل مستمرة حول كيفية اختيار المجلة المناسبة، وكيفية تقديم البحث للنشر، وإعداد الأبحاث للتحكيم. خلال العام الماضي، نظمنا عدة ورش تدريبية في هذا الإطار، لتأهيل الباحثين ورفع كفاءتهم في النشر العلمي.

في الختام، ما هي رؤيتكم المستقبلية للبحث العلمي والنشر الأكاديمي بجامعة القاهرة؟

رؤيتنا واضحة، فنحن نؤمن بأن البحث العلمي هو قاطرة التنمية لأي دولة،جامعة القاهرة تهدف إلى أن تكون نموذجًا في هذا المجال، وأن يعكس مستوى وجودة أبحاثها مكانتها العريقة. 

خلال السنوات المقبلة، سنركز على زيادة عدد الأبحاث المنشورة باسم أساتذة وطلاب جامعة القاهرة، مع التركيز على جودة هذه الأبحاث.

لدينا أهداف طموحة، حيث نخطط للوصول إلى 20 مجلة تابعة للجامعة ومدرجة في Scopus وClarivate، ونعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف.

جامعة القاهرة، تحت قيادة الدكتور "محمد سامي عبد الصادق" رئيس الجامعه  تسعى دومًا إلى تقديم الأفضل لمصر. 

د. محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة 

سنواصل دعم الباحثين وتوفير الموارد اللازمة، سواء من خلال المكافآت المالية أو وحدات المراجعة والتدقيق اللغوي والعلمي للأبحاث، ونتطلع لأن يستمر البحث العلمي بجامعة القاهرة في النمو، وأن يسهم في تقدم الجامعة والدولة المصرية على السواء.

مقالات مشابهة

  • اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025.. هل تحقق «السنة التأسيسية» أحلام طلاب الثانوية العامة؟
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • في حوار لـ "الفجر"| د. محمود السعيد: 70 مليون جنيه من جامعة القاهرة لدعم النشر العلمي الدولي
  • رئيس جامعة بنها يؤكد على دور الجامعات والمجتمع الأكاديمي في تبني الابتكارات
  • 5 محاذير على طلاب جامعة الإسكندرية.. أبرزها تصوير تيك توك 
  • جامعة حلوان تطلق دورة تدريبية للتوعية بالاستثمار في البورصة المصرية
  • تظاهرات في مدن وعواصم تنديدا باستمرار العدوان على غزة
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • تظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • جامعة القاهرة تواصل التميز: 25 مجلة علمية تتصدر التصنيفات العربية