رصد – نبض السودان

كشف قيادي بارز في قوى اعلان الحرية والتغيير، الاربعاء عن رغبة الاتحاد الافريقي والايقاد في اجراء مشاورات مع حزب المؤتمر الوطني المحلول لإدخاله في العملية السياسية القادمة.

وعقد الاتحاد الأفريقي والإيقاد، اجتماعًا في العاصمة المصرية، الاثنين، مع الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني والتراضي الوطني؛ فيما التأم اليوم الثلاثاء لقاء مع ممثلين لقوى الحرية والتغيير.

وقال القيادي لـ “سودان تربيون” مفضلا حجب اسمه ان الاتحاد الافريقي أبلغهم برغبته في اجراء مشاورات مع حزب المؤتمر الوطني لأشراكه في الحوار الذي يعتزم تنظيمه بالاشتراك مع الايقاد والأمم المتحدة.

وأضاف “ابلغناهم أن اي محاولة لإدخال المؤتمر الوطني تعني فشل العملية السياسية”.

كما أشار الى انهم أكدوا خلال الاجتماع بأن كل القوى الديمقراطية الأخرى لن تشارك في اي عملية فيها المؤتمر الوطني وواجهاته.

وبحسب القيادي فإن الوفد الافريقي المشترك اخطرهم بعزمهم طرح المقترح على بقية القوى الأخرى وأنهم لن يشركوا الحزب المحلول حال اجماع القوى السياسية على رفضه.

ويصر الاتحاد الافريقي على ضرورة اجراء عملية سياسية جامعة تشارك فيها جميع القوى السياسية أي كان موقفها باعتبار ان ذلك هو الضامن الوحيد للاستقرار السياسي في البلاد.

من جانبها تقول القوى الديمقراطية ان اشراك حزب المؤتمر الوطني يعني افشال عملية الانتقال الديمقراطي وتأسيس نظام حكم يكفل التعددية الثقافية ودولة المواطنة.

ويرفض حزب المؤتمر الوطني اجراء مراجعة لفترة حكمه البلاد خلال الثلاثين العام الماضية كما يرفض التخلي عن مشروع الدولة الإسلامية والقبول بتبني دستور يقر الفصل بين الدين والدولة.

ووفقا للقيادي في الحرية والتغيير فإن الوفد المشترك أشار إلى وجود مشاورات مع جامعة الدول العربية لتصميم عملية سياسية تخطط للأطراف المشاركة فيها.

وأكد أنهم سيقدمون دعوة للاجتماع التحضيري الاول في حدود 60 – 80 شخص بدون فرض اي شرط، كما يترك اختيار السودانيين للأطراف المشاركة في العملية السياسية تحديد الأجندة.

وأفاد ان الاتحاد الأفريقي والايقاد استفسر وفد الحرية والتغيير حول إمكانية مشاركة العسكريين في العملية السياسية ام لا، كما انهم مستعدون لتسهيل العملية فيما اذ طلبت الأطراف السودانية منهم ذلك.

وأعلن ان قوى الحرية والتغيير ستقدم رؤية رسمية للاتحاد الافريقي والايقاد بعد انعقاد اجتماع الجبهة المدنية الاسبوع القادم في عاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاتحادي الافريقي الحرية يبلغ حزب المؤتمر الوطنی العملیة السیاسیة الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للبرلمان العربي يشيد بتجربة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي

أعرب الأمين العام للبرلمان العربي، المستشار كامل محمد شعراوي، عن شكره وتقديره للأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، على الدعوة الكريمة التي تعكس حرص الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي على تعزيز التعاون مع الأمانة العامة للبرلمان العربي وتبادل الخبرات لما فيه مصلحة العمل العربي المشترك.

وأكد المستشار شعراوي أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على أفضل الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في دعم العمل البرلماني وتطوير آلياته. وأشاد بالتجربة المتميزة التي يعتمدها المجلس وفق أحدث الرؤى والتقنيات، واصفًا إياها بأنها تجربة ملهمة في التطوير البرلماني تسهم في تعزيز مكانة العمل البرلماني على الصعيدين الإقليمي والدولي. 

كما أعرب عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين المؤسستين بما يعزز كفاءة الأداء البرلماني العربي ويحقق الأهداف المشتركة.

من جانبه، أشاد الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي بالدور المهم الذي يقوم به البرلمان العربي في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك ودعم القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية. وأكد أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الأمانتين العامتين للمجلس الوطني الاتحادي والبرلمان العربي لتحقيق مزيد من التطوير في العمل البرلماني.

وعقب الاجتماع، استمع الأمين العام للبرلمان العربي والوفد المرافق له إلى عرض تقديمي وشرح مفصل من الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي والأمناء المساعدين ومدراء الإدارات. تناول العرض أفضل الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس في مجالات إدارة الجلسات، وتطوير الدراسات والبحوث البرلمانية، وتوفير الدعم الفني والتقني للجان البرلمانية والأعضاء. كما شمل العرض استعراضًا لاستخدام تقنية المعلومات في خدمة العمل البرلماني وإدارة الشؤون الإدارية والمالية وشؤون الموظفين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رؤية "البرلمان الذكي"، التي ترتكز على كفاءة الأعمال، والبحث والتطوير، والتمكين الرقمي الذكي والمستدام.

حضر اللقاء من الأمانة العامة للبرلمان العربي الدكتور ياسر كاسب، مدير إدارة الشؤون البرلمانية، و تامر فاروق، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية.

مقالات مشابهة

  • تطورات مفاجئة في مباحثات يمنية أممية لإحياء العملية السياسية!
  • المهمة المقبلة.. رسائل ترامب تصل بريد القوى السياسية في العراق
  • «اللافي» يبحث مع سفير المملكة المتحدة تطورات العملية السياسية
  • العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • البرلمان العربي يثني على تجربة المجلس الوطني الاتحادي
  • الأمين العام للبرلمان العربي يشيد بتجربة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
  • بأمر محافظ المنوفية.. إجراء عملية جراحية دقيقة بالمجان لمريض بمستشفى شبين الكوم
  • بالفيديو.. الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية
  • الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية