إعلان للسفارة الأمريكية بشأن موظفيها المختطفين لدى مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجهت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، لدى اليمن، رسالة لموظفيها المختطفين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية منذ عامين، وعائلاتهم.. مؤكدة العمل على الإفراج عنهم.
وأعربت السفارة الأمريكية ، في بيان لها، اليوم الخميس، عن دعمها للموظفين المختطفين، مؤكدة عملها المستمر لإطلاق سراحهم.
وأضاف البيان، أن سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، يعرب عن دعمه الصادق لعائلات وأصدقاء وزملاء موظفينا المحليين المعتقلين في صنعاء، وذلك في ذكرى مرور عامين على اعتقال موظفينا المحليين.
وأشار البيان إلى أنه قبل عامين, تم اعتقال موظفي السفارة الأمريكية المحليين دون مبرر في صنعاء,
اليمن.
وقال السفير فاجن: "أود اليوم أن أتحدث مباشرة إلى عائلات وأصدقاء وزملاء موظفينا اليمنيين الذين ما زالوا محتجزين".
وأضاف: نحن نعلم أنه سواء كنتم في عطلة أو حفل زفاف أو لمجرد تناول الطعام معًا فأنتم تفتقدون أحبائكم.
تتخذون القرارات الصعبة, وتهتمون بأطفالكم. وتعملون بجد كل يوم بدونهم.
واختتم السفير الأمريكي رسالته بالقول: "نحن نعلم أن هذين العامين الطويلين كانا صعبين للغاية". وأكد "أننا سنواصل جهودنا الدبلوماسية دون توقف لتأمين إطلاق سراح جميع موظفينا اليمنيين المحتجزين. وسنواصل العمل لتحقيق سلام عادل وشامل في اليمن حتى يتمكن جميع اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقا".
وقبل عامين اعتقلت مليشيا الحوثي، عددًا من الموظفين المحليين العاملين السفارة الأمريكية في صنعاء، وترفض الإفراج عنهم حتى الآن.
https://twitter.com/Twitter/status/1714970066284871745
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعمّق معاناة تجار إب.. جبايات قسرية واعتقالات تعسفية مستمرة
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، انتهاكاتها بحق الباعة والتجار في محافظة إب (وسط اليمن)، عبر حملات جباية قسرية هي الثانية في أقل من شهر، أثقلت كاهل القطاع التجاري المتدهور.
وأفادت مصادر مطلعة بأن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي شنت الساعات الماضية حملة جديدة على الباعة والتجار في سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر شمال محافظة إب، لفرض إتاوات مالية، وذلك بعد توقف حملة مماثلة قبل أسبوعين.
وبحسب المصادر، قوبلت هذه المطالبات برفض واسع من الباعة والتجار، نظراً لحالة الركود التي تعاني منها الأسواق المحلية.
وردّت المليشيا الحوثية على رفض التجار بالاعتداء عليهم واختطاف عدد منهم، متهمة إياهم بتحريض الباعة على التمرد ضد قراراتها.
وأكدت المصادر أن مسلحي مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مارسوا ضغوطاً عنيفة لدفع التجار إلى الرضوخ، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
وأدت هذه الممارسات الكارثية إلى إغلاق العديد من المحال التجارية، فيما اضطر بعض التجار والباعة إلى الهجرة خارج البلاد بحثاً عن بيئة اقتصادية أكثر استقراراً. في المقابل، أعلن آخرون إفلاسهم بسبب الجبايات المتكررة التي تجاوزت قدرتهم على التحمل.
ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات تعكس سياسة المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً الممنهجة لتدمير القطاع التجاري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية ويقوض سبل العيش للمواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات تنفذها ميليشيا الحوثي ضد القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسط دعوات محلية ودولية لوضع حد لهذه الممارسات واستعادة حقوق التجار المتضررين.