الشعب الجمهوري: نشيد بالموقف الحازم للرئيس السيسي لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال النائب محمد أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في كلمته امام الجلسة الطارئة لمجلس النواب والتي تناقش ما يحدث بغزة من عدوان صهيوني غاشم ، أننا نؤكد على دعمنا الكامل لما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي من إجراءات وتدابير لازمة لحماية الأمن القومي ونثق في إدارته لهذه الأمة بكل حكمة.
وأضاف أبو هميلة: نشيد بالموقف الحازم للرئيس السيسي بإيقاف مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني بدعم من بعض الدولة الغربية تحقيقا لهدفهم في تصفية القضية الفلسيطينة، معقبا:" ونشيد بالموقف الحازم للرئيس السيسي بتأكيده على خطورة استمرار هذه الحرب التي تهدد السلام في الشرق الأوسط".
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري: ما ترتكبه إسرائيل من استخدام القوة الغاشمة والإبادة الجماعية باستخدام الفسور الأبيض المجرم دوليا يعد انتتهاك صارخ للقانون الدولي، لذا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يتحملوا المسئولية وأن يتدخلوا لوقوف هذه الحرب.
واستكمل أبو هميلة: نعلن دعمنا الشامل للشعب الفلسطيني والمقاومة في الحرب، ونتقدم بخالص التعازي للأخوة الفلسطينيين، وليعلم الكيان الصهيوني أنه لن يعيش في سلام إلا في حالة إعطاء الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهورى السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي محمد أبو هميلة
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
فلسطين – صدّقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس السبت، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس، لتعيين أمين سر اللجنة حسين الشيخ، نائبا له.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن عباس و”وفقا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان (أبريل) 2025 في دورته 32، الذي قرّر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناء على الصلاحيات المخولة له فقد رشح السيد حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب”.
وتابعت: “صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة امس السبت على الترشيح المقدم من سيادة الرئيس لتعيين السيد حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين”.
ووفق وكالة الفلسطينية، فإن “الشيخ” وجه لعباس، رسالة شكر على ترشيحه.
والخميس، واقف المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة على استحداث منصب نائب “رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين” وفق “وفا”.
ونص القرار على أن “يُعيَّن النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ويُخوّل له تكليفه بمهام أو إعفاءه من منصبه، وقبول استقالته”.
والمجلس المركزي؛ هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.
والأربعاء والخميس، عقد المجلس دورته في مقر الرئاسة الفلسطيني بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ونقلت “وفا”، عن عباس، تأكيده “على البدء بالحوار الوطني الشامل من اللجنة المكلفة، من كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، مع الفصائل كافة، من أجل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وفي البيان الختامي، قرر المجلس توجيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لإطلاق حوار وطني جامع، مع كل القوى الفلسطينية، للوصول إلى وفاق وطني.
وأشارت “وفا”، إلى أن اللجنة التنفيذية، ستعقد السبت القادم، اجتماعا لها لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها.
وتم عقد اجتماع المجلس المركزي بمقاطعة فصائل وازنة بالمنظمة منها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة المبادرة، احتجاجاً على غياب التوافق والحوار.
وانتقدت حماس مخرجات الاجتماع، معتبرةً أنها تجاهلت متطلبات الوحدة الوطنية، وأكدت على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير بطريقة ديمقراطية وشاملة.
وقالت إن تلك المخرجات “تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وتصاعد التهديدات التي تستهدف وجوده وقضيته، لاسيما في الضفة الغربية والقدس”، وفق بيان لها.
ويأتي تعيين “الشيخ”، وسط مطالبات عربية وإقليمية ودولية للقيادة الفلسطينية بإجراء إصلاحات سياسية في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
كما تأتي بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول