إصابة أكثر من 60 شرطيًا في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت برلين تظاهرة جديدة مؤيدة للفلسطينيين، انتهت بما وصفته الشرطة بأنه "أعمال تمرد"، حيث تعرض أكثر من 60 شرطيًا للإصابة.
وقد أعربت السلطات عن قلقها من تزايد هذا النوع من التجمعات.
وأعلنت الشرطة في برلين أن عناصرها تعرضوا لإصابات نتيجة رشقهم بالحجارة والسوائل المشتعلة
وأفادت أن حوالي 65 شرطيًا أصيبوا بجروح جراء هذا التجمع، وتم اعتقال 174 شخصًا، حيث يُخضع 65 منهم للتحقيق الجنائي.
وكان التجمع قد بدأ في حي نويكولن الشعبي الذي يضم جالية عربية كبيرة.
وطلبت الشرطة من المشاركين التفرق قبل أن يتطور الوضع إلى استخدام حاويات القمامة والعوائق على الطريق والاشتباكات مع الشرطة. تم الرد على هذه الأحداث برش المتظاهرين بخراطيم المياه
ومنذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة، والمدن الألمانية الكبرى تشهد مظاهرات دعمًا للفلسطينيين، حيث تخللت هذه المظاهرات حوادث مختلفة.
وتعرض كنيس يهودي في برلين لهجوم بزجاجات حارقة ليلاً، دون وقوع أضرار أو إصابات.
في هذا السياق، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات إلى منع التظاهرات التي قد تتحول إلى تجمعات معادية للسامية.
وأعرب شولتس عن رفضه القوي لمعاداة السامية في ألمانيا ودعا السلطات إلى تطبيق القوانين بحزم ومنع التجمعات التي يمكن أن تشهد مخالفات قانونية أو تحتوي على هتافات معادية للسامية أو تمجيد للعنف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".