استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس ١٩ الجاري، وزير خارجية المملكة المتحدة "جيمس كليفرلي"، وذلك بمقر الجامعة في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان  الطرفين عقدا جلسة مباحثات مطولة ناقشا خلالها وجهات النظر حول تطورات حرب اسرائيل ضد القطاع والتصعيد الخطير فيه، وحرص الأمين العام على التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للضغط على اسرائيل لوقف الأعمال الاجرامية التي تمارسها في حق السكان المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وآخرها قصف مستشفى المعمداني الذي أودى بحياة المئات من الابرياء أغلبيتهم من الأطفال، وكذا ترحيل السكان قسرًا من شمال القطاع لجنوبه، مشيرًا إلى ان هذه الاشكال تعد انماطا من العقاب الجماعي يرقى إلى جرائم الحرب تنتهك القانون الدولي الإنساني وترصدها اجهزة الجامعة.

 
وأوضح أن الطرفين اتفقا على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات لسكان القطاع وكذلك أهمية حمايتهم بشكل كامل.

وأضاف المتحدث الرسمي ان الوزير البريطاني اكد من جانبه على ضرورة العمل بشكل جماعي من  أجل وقف الحرب الدائرة، خاصة وان استمرار العنف سيساهم زعزعة الأمن الاقليمي، مشيرًا إلى ان أولوية بلاده هي خروج الرهائن من الرعايا البريطانيين.
وأكد  الأمين العام على أن انسداد الأفق السياسي للصراع واستمرار الاحتلال، هو السبب الأساسي لهذه الأحداث، منوهًا إلى ان وصول العنف إلى هذا الحد يجعل الوصول للسلام امرا ًبعيد المنال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير

نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.

وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.

واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".

وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.

وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.

وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • نائب يطالب بكشف الكيانات المنتجة بقطاع الأعمال العام الناجحة والمتعثرة
  • وزير خارجية لبنان يؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • أبو الغيط يستقبل وزير خارجية لبنان ويجدد دعمه للحكومة الجديدة
  • أبو الغيط يستقبل وزبر خارجية لبنان
  • برلماني يطالب شركات قطاع الأعمال بتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول غير المستغلة
  • وزير الطاقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
  • الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير