رئيس انتقالي زنجبار يزور مدرسة سواحل ويلتقي مديرها بدي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
زار رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار الأستاذ محمد سعيد المرقشي بمعية نائبه الأستاذ سالم دوعن ومدير ادارة الشباب والطلاب الأستاذ وهيب الدابية صباح اليوم الاحد مدرسة سواحل في مديرية زنجبار.
حيث كان في استقبالهم مدير المدرسة الاستاد وصفي بدي والطاقم التدريسي .
واستعرض بدي الصعوبات والتحديات التي تواجه سير العملية التعليمية في مدرسة سواحل .
وطالب الطاقم التدريسي في مدرسة سواحل مكتب التربية والتعليم بتوفير احتياجات المدرسة لنجاح استمرارية العملية التعليمية في المدرسة .
وتعاني مدرسة سواحل من نقص في الكتاب والطاقة الشمسية وعدم انتشال مخلفات القمامة وتعتبر مدرسة سواحل من أقدم المدارس في مديرية وتخرج منها كثير من قيادات الدولة .
كما أشاد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار الاستاذ محمد سعيد المرقشي بمدير مدرسة سواحل الأستاذ وصفي بدي والطاقم التدريسي فيها.
وعبر مديرية مدرسة سواحل الأستاذ وصفي بدي عن سعادته وشكره للاستاذ محمد سعيد المرقشي والوفد المرافق له بزيارة مدرسة سواحل لتلمس هموم واحتياجات الطاقم التدريسي فيها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدرسة المانية تفرض غرامة مالية على التلاميذ المتأخرين عن الحصص
بغداد اليوم - متابعة
بدأت مدرسة ثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، بفرض غرامة تأخير قدرها 5 يورو على كل تلميذ يخالف بشكل دائم وبدون عذر لوائح الحضور إلى المدرسة في التوقيت المحدد.
وقال مدير المدرسة في نورمبرغ بألمانيا إن التلاميذ الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهددهم بالطرد من المدرسة، ولكن دفع غرامة قدرها 5 يورو يزعجهم حقاً.
وبعد مرور بضعة أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يقول إن الإجراء يحقق نتائج جيدة، اذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة.
ويوضح جسيدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع كنوع من العقوبة، مضيفاً "لدينا الكثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدد".
ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهددهم بالطرد من المدرسة، ولكن "دفع غرامة قدرها 5 يورو يزعجهم حقاً".
ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هو فرض الغرامة، وفي حالة ما إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور والمعلمين والإخصائيين النفسيين بالمدرسة، والعاملين في مجال التربية الاجتماعية على حل المشكلة.
وحتى الآن تم فرض الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و11 عاماً، وفقاً لما يقوله جيسدورفر.
ويضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.
وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5% إلى 10% من التلاميذ ليسوا مهتمين بالتحصيل التعليمي بالمدرسة، لدرجة أن هذا الاتجاه قد يعرض فرصهم في التخرج للخطر.
وتقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ إن المسؤولية تقع على كاهل كل مدرسة فيما يتعلق بتسجيل هذه المخالفات. وتضيف إنه في حالات استثنائية يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية على المدارس.
المصدر : وكالات