السعيداني:أسباب انخفاض التأمين الفلاحي مناخية وأخرى تتحملها الشركات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
سجلت أقساط التأمين الفلاحي سنة 2022 ما قدره 252 .10 ملايين دينار مقابل 11،804 مليون دينار سنة 2021 مسجلة تراجعا بنسبة 13،15%، خاصة وان عدة فلاحين يستفيدون فقط من التأمين ضد البَرَدْ وفق تقرير سوق التأمين التونسي لسنة 2022 عن الجامعة التونسية لشركات التأمين.
وأوضح مدير الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منجي السعيداني في تصريح لموزاييك الخميس 19 اكتوبر2023 أن هناك صنفين من التأمين ومجالاته، الأول يتعلق بالتأمين عن المخاطر الفلاحية كحجر البرد والحرائق وتربية الماشية والثاني يتعلق بالمخاطر والكوارث الطبيعية التي تهم صندوق الجوائح .
وأبرز أن انخفاض التأمين الفلاحي بـ 13.15 % يعود لعوامل بالأساس مناخية خاصة أن ما صاحب المواسم الفلاحية من جفاف خلال أربع سنوات خاصة أن معظم الأراضي الفلاحية هي فلاحة مطرية بنسبة 92% و8 % سقوية والتي تأثرت بدورها من نقص تهاطل الأمطار وخاصة في بعض المناطق السقوية التي عمها الجفاف والجائحة مضيفا أن التأمين على حجر البَرَدْ والحرائق مرتبط بالإنتاج والذي يعتبر مفقودا أو منخفضا.
وبين أن هناك عاملا آخر يتعلق بعزوف شركات التأمين أو ترفيعهم في قيمة التأمين خاصة على الفلاحة في المناطق التي تشهد سقوط نسب كبيرة من حجر البرد إلى جانب تعطيلات وتأخر صرف التعويضات ما فاقم تراجع الفلاحين عن الانخراط في منظومة التامين الفلاحي.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
السوداني يستجيب لطلبين مهمين بشأن السجناء في المناطق المحررة
بغداد اليوم – بغداد
أكّد النائب مضر الكروي، اليوم الاربعاء (15 كانون الثاني 2025)، استجابة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لطلبين مهمين يتعلقان بالمحافظات المحررة.
وقال الكروي في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إنه "قدّم طلبًا رسميًا إلى رئيس الوزراء لتوجيه وزارة العدل بنقل سجناء المناطق المحررة إلى سجون قريبة من محافظاتهم، بهدف تخفيف الأعباء المالية والمعاناة عن ذويهم، خاصة في ما يتعلق بزياراتهم".
وأضاف أن "الطلب تضمّن أيضًا مفاتحة مجلس القضاء الأعلى لاستقبال طلبات إعادة محاكمة السجناء عند ظهور أدلة جديدة تثبت براءتهم من التهم الموجهة إليهم".
وأشار الكروي إلى أن "السوداني استجاب لهذه الطلبات وأصدر توجيهًا بإحالتها إلى مجلس الأمن الوطني لمناقشتها وإصدار القرارات المناسبة، بما يتماشى مع الصلاحيات والاعتبارات الإنسانية".
وتابع الكروي أن "هذا الملف يحمل أهمية خاصة، لأن العديد من العوائل تعاني من ضيق العيش، وتضطر لقطع مئات الكيلومترات لزيارة ذويها، إضافة إلى تعقيدات أخرى في إجراءات المحاكمات".
وأكّد الكروي أن "الاهتمام بهذا الملف أولوية قصوى، لما يحمله من أبعاد إنسانية، إلى جانب العمل على إنصاف من كانوا ضحايا للمخبر السري".
وتؤكد مصادر رسمية من وزارة العدل، أن "عدد السجون في عموم البلاد يبلغ 30 سجنا، تضم نحو 60 ألف سجين بين محكوم وموقوف بجرائم جنائية أو بقضايا "الإرهاب"، ومن بين السجناء 1500 امرأة، إضافة إلى سجن آخر فدرالي يعرف بسجن "سوسة" في محافظة السليمانية ضمن إقليم كردستان العراق المرتبط بوزارة العدل الاتحادية".