سفير الاتحاد الأوروبي: دعمنا لتونس متواصل للخروج من الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال ماركوس كونارو سفير الاتحاد الأوروبي بتونس في تصريح لموزاييك خلال استضافته في منتدى ''الحقائق حول الهجرة غير النظامية في عصر الرقمنة''، إنّه "يشجّع الدولة التونسية على تنفيذ برنامج إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة نحو تحقيق هدف أساسي وهو تطوير نموها الاقتصادي".
وتحدّث كونارو عن جملة من الإصلاحات، مثل التوجّه نحو اعتماد الطاقة الخضراء وهي المشاريعالتي تعمل عليها تونس يها بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي مجّددا دعمه وتشجيعه لها في هذا التوجه لما ستفتحه من أفق في خلق مشاريع ومواطن شغل تعزز سيادة تونس وتحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية المتعلقة بأسباب اقتصادية، وفق قوله.
كما كشف كونارو عن مشروع يتعلق بدعم البنية التحتية في مجال الربط بالانترنات عالية التدفق لربط شبكة من مؤسسات البحث العلمي بتمويل يناهز 40 مليون أورو، وهو ما يتزامن مع احتفالية تونس والاتخاد الاوروبي بعشرين سنة من التعاون في مجال البحث العلمي .
وبخصوص الجدل الحاصل مؤخرا حول إعلان رئيس الجمهورية رفض هبة من الاتحاد الأوروبي، قال كونارو :" لم تحدث قطيعة بيننا وبين رئاسة الجمهورية ونواصل التعاون في عدة محاور أبرزها الهجرة والتعاون بين الاتحاد الاوروبي وتونس في مجالي الاستثمار والاقتصاد".
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السلطات التونسية تنتشل 18 جثة وتنقذ 612 مهاجرا غير نظامي
أعلنت السلطات التونسية، الاثنين، انتشال 18 جثة وإنقاذ 612 مهاجرا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، في إقليم الوسط عند السواحل الشرقية للبلاد.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان، إنه في إطار جهودها المستمرة للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية وحماية الحدود البحرية، نفذت وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط، ليلة 16-17 مارس/ آذار، "عدة عمليات منفصلة شملت النجدة والإنقاذ وإحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة".
وأضافت أن "عمليات النجدة والإنقاذ وإحباط عمليات العبور للفضاء الأوروبي أسفرت عن إنقاذ 612 مهاجرًا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يواجهون خطر الغرق بعد تعطل مراكبهم في عرض البحر".
وتابع الحرس الوطني أنه "في عمليات منفصلة، تم إحباط محاولات اجتياز، كما تم انتشال 18 جثة تعود لأشخاص من نفس الجنسيات، في مأساة تجسد المخاطر الجسيمة لهذه الرحلات غير الشرعية".
وبوتيرة شبه أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس أو دول إفريقية أخرى، ممن يقدمون على الهجرة جراء أزمات اقتصادية وسياسية في بلادهم.
وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة مزيد من الرقابة على شواطئها، ومنع قوارب الهجرة من مغادرتها.
وفي أيلول/ سبتمبر 2023 أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين.