أبوظبي في 19 أكتوبر/ وام / يستعد محمد موكاييف مقاتل "يو اف سي"، الذي لم يتعرض للهزيمة في وزن الذبابة لخوض نزاله ضمن "يو إف سي 294 "، التي تقام السبت المقبل في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس، وذلك أمام خصمه تيم إليوت.
ويتطلع موكاييف /23 عاما/ لمواصلة انتصاراته، خاصة وأنه قد سبق له تحقيق الفوز في رحلته السابقة بأبوظبي.


يتمتع موكاييف، القادم من مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط، بعد أن حقق العديد من الإنجازات كان أبرزها تحقيق الانتصار على المقاتل مالكوم جوردون العام الماضي في أبوظبي.
انتقل موكاييف من داغستان، إلى المملكة المتحدة، مع عائلته بعمر 12 عاماً، ليشق طريقه ويصبح أحد أكثر المقاتلين تميزاً في بطولة "يو إف سي"، مع تحقيق سجل خال من الهزائم بنتيجة 10-0-0-1NC، وأربعة انتصارات مثالية ضمن أربعة نزالات في حلبة القتال.
وقال موكاييف : "متأهب للعودة مجددا إلى صالة الاتحاد أرينا السبت المقبل، لدي قاعدة جماهيرية كبيرة في أبوظبي، لم أتوقع في النسخة الماضية أن يكون الحضور بهذا العدد لمتابعة النزال، ثقتي كبيرة في جمهوري بالنسخة الحالية".
وأضاف :" عندما أصبت في شهر مارس الماضي، كنت أعلم أنه سيقام حدث "يو اف سي"، في أبوظبي وعلى الفور أبلغت المسؤولين، احجزوا لي مكاناً للمشاركة في هذا الحدث، وأخبروني أنني قد لا أتعافى في الوقت المناسب، لكنني قلت: سأتعافى من أجل المشاركة في نزال أبو ظبي".
وبداية من شهر سبتمبر الماضي بدأ محمد موكاييف في الاستعداد لنزال "يو اف سي 294"، بمعسكر في البحرين، قبل القدوم إلى أبوظبي من أجل التأقلم مع الأجواء.

أحمد البوتلي/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 30 عاما على منهاج عمل بكين.. عزة سليمان: الأمم المتحدة متواطئة مع الحكومات تجاه قضايا المرأة وأوضاع النساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت عزة سليمان المحامية والناشطة النسوية والسياسية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قضايا المرأة، إن بداية العمل علي منهاج عمل بكين قام المجتمع المدني بالتكاتف وتعليم وتوعية المجتمع في ٦ محافظات داخل مصر، وكان هناك شعلة من النشاط في المجتمع المدني علي المستوى العربي الإقليمي، وبعد مرور ٣٠ عام علي المنهاج نرى أن هناك تواطيء من الأمم المتحدة لتحجيم دور المجتمع المدني، وتواطيء مع السلطات والحكومات تجاه أوضاع النساء، وهذا يظهر جليا في  أوضاع المرأة في المجتمع العربي وفي الوضع الفلسطيني وما تسببه الاحتلال تجاه المرأة الفلسطينية.

كان ذلك خلال مائدة حوار، حضرتها البوابة نيوز، اليوم الخميس ١٩ سبتمبر، ونظمتها مؤسسة قضايا المرأة بحضور لفيف من المجتمع المدني على رأسهم رئيس الاتحاد النسائي المصري الدكتورة هدى بدران، لمناقشة الآليات الدولية ووضع النساء بعد مرور ٣٠ عام علي منهاج بكين.

صعود التيار اليميني يهدد حرية العالم

وأشارت عزة سليمان، خلال المؤتمر، إلي أن هناك مطالب عديدة علي مدار السنوات الماضية تخص قضايا المرأة وأوضاع النساء خلال التقرير العربي للمجتمع المدني تم وضعها في منهاج عمل بكين، واليوم لا يوجد أي حديث عن الخطاب وتحول الي صوت واحد، خاصة تجاه المجتمع العربي.

مائدة الحوار لمؤسسة قضايا المرأة

وأضافت سليمان أن منهاج بكين غير صالح مع صعود التيار اليميني في العالم والذي يحدد التعامل مع الاخر بناءً علي الجنس والعرق واللون والدين، إضافة إلى الترهيب باسم الإرهاب العالمي ومحاربة الإرهاب لضمان صمت العالم والشعوب تجاه استعمار الدول وتدميرها.

ولفتت سليمان إلى أن أوضاع الأسرة في تدهور مستمر، مع عدم التوازن في قوى العمل واستغلال النساء واعاف المجتمع المدني والاطر التنظيمية، والتوجه نحو الاستهلاكية.

مطالب مشروعة وتنفيذ مفقود

من جهتها قالت د. فاطمة خفاجي ممثلة الاتحاد النسائي المصري في الشبكة الاستشارية للمجتمع المدني أنه خلال اخر مؤتمر لمنهاج بكين ٢٠١٩ كان هناك عدة مطالبات من المجتمع المدني من ضمنها إحداث إصلاح تشريعي، وتقوية الآليات المؤسسية، والقضاء علي العنف المبني علي النوع الاجتماع.

إضافة إلى تمكين النساء لتولي المناصب القيادية، ودعم النساء في العمل الرسمي وغير الرسمي، وتوفير الإحصائيات اللازمة الخاصة بالنوع الاجتماعي.

جانب من المؤتمر

وأضافت ان الشبكة في إعداد التقرير الخاص بيجين +30 بالاعتماد علي تقارير وبحوث مهمة خلال الـ٥ سنوات الأخيرة، وهي تحمل سنوات عجاف بما تحملة تلك السنوات من حروب ودماء في عدة بلاد عربية تعاني من الصراع المسلح مثل السودان وسوريا ولبنان وفلسطين.

والتقرير تضمن مشكلات المهاجرات واللاجئات اللاتي عانوا خلال تلك السنوات خاصة ما واجه الفلسطينيات من العدو الصهيوني.

فجوات متصاعدة في ظل الحروب

كما يناقش التقرير مدى تحقيق مطالب تقرير بكين +25 والذي اقيم في ٢٠١٩، لافتة إلى أن هناك فجوات كبيرة وكثيرة يواجهها المجتمع العربي وتحديات يجب مناقشتها مثل الفجوة بين السلطة الأبوية وما يفعله المجتمع المدني تجاه النساء وحقوقهن المستمدة، مثل مطالبات وزير الداخلية بليبيا فرض الحجاب علي النساء.

وأضافت خفاجي، أن هناك فجوات في مشاركة المرأة في مجال العمل، وأيضا التشريعات القانونية التي تضمن حقوق النساء ولكنها لا تنفذ علي ارض الواقع، وارتفاع تكلفة الوصول الي العدالة وسيطرة المواريث الثقافية علي منفذين العدالة ضد المرأة. 

مقالات مشابهة

  • وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
  • منتخب اليمن يتطلع للفوز الأول في المونديال الخليجي
  • شون جونز: التغيرات البيئية تزيد من صعوبة تحقيق الازدهار المستقبلي وتفرض تحديات كبيرة
  • خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار
  • عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • (بوليتيكو).. إدارة بايدن تدرس القيام بخطوات كبيرة في السودان قبل رحيلها
  • بايرن ميونخ يتطلع لإنهاء عام 2024 بانتصار صعب على لايبزج وتأمين صدارة البوندسليجا
  • أحمد الشرع: علاقتنا بتنظيم القاعدة أصبحت من الماضي
  • بعد مرور 30 عاما على منهاج عمل بكين.. عزة سليمان: الأمم المتحدة متواطئة مع الحكومات تجاه قضايا المرأة وأوضاع النساء