دبي في 19 أكتوبر/ وام/ أعلن كل من مجلس الأمن السيبراني ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي اليوم عن توحيد جهودهما لبناء مجتمع معلومات عالمي يساهم في تعزيز مستوى الأمان والخصوصية، وإيجاد الحلول الفعالة لتقليص أثرها، مع تقدم التكنولوجيا وتطورها، وتزايد التهديدات السيبرانية التي تهدد جوانب مختلفة من حياتنا وخصوصيتنا.

وقّع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة شهاب عيسى أبو شهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وذلك على هامش مشاركتهما في معرض جيتكس العالمي 2023 المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي بحضور ممثلين رفيعي المستوى عن كلا الطرفين.

وإدراكاً للقدرات الإيجابية الكبيرة التي تحظى بها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي نفس الوقت قابلية توظيفها لأغراض غير مشروعة من قبل العديد من الجهات، يهدف الطرفان إلى توطيد أصر التعاون بينهما لإيجاد الحلول التي تساهم في جعل العالم مكاناً أكثر أماناً من خلال توحيد الجهود في مجالات التشفير والأمن السيبراني.

وبموجب هذه الاتفاقية واسعة النطاق، سُيطلق الطرفان مجموعة من المبادرات المعنية بأنظمة التشفير وغيرها من البرامج التعليمية التي تهدف إلى نشر التوعية وتعزيز جهود البحث والتطوير في تقنيات التشفير والحفاظ على الخصوصية، وتضم الشراكة برامج نشر التقنيات والحلول والتعاون وجهود الردع والوقاية والاستجابة للهجمات السيبرانية.

وتنص الاتفاقية أيضاً على أهمية المشاركة الفاعلة للطرفين في ورش العمل والبرامج التدريبية المشتركة المقامة لدى كل منهما، وذلك بهدف الإشراف التعاوني على حوكمة أنظمة التشفير والتقنيات بما يتماشى مع القوانين المتبعة في دولة الإمارات، كما سيعمل الطرفان معاً على تطوير المعايير الوطنية الشاملة في مجال التشفير وترسيخ التعاون وضمان الامتثال للأطر القانونية ذات الصلة.

وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي: “ تماشياً مع مسؤوليتنا وتطلعاتنا في مجلس الأمن السيبراني، نسعى دائماً لإيجاد فرص التعاون القيّمة مع الشركاء الرائدين في جميع القطاعات بهدف تعزيز حماية الجهات الاتحادية وغيرها من المؤسسات والأفراد من التهديدات السيبرانية بأنواعها. وندرك تماماً الدور الهام الذي تؤديه التكنولوجيا اليوم في مسيرة التطور، وضرورة أن يكون الابتكار أولوية وطنية. ونحن ملتزمون بريادة مسيرة الابتكار من خلال توسيع شبكاتنا مع مختلف الجهات على الصعيدين المحلي والدولي”.

من جانبه، قال سعادة شهاب عيسى أبو شهاب : “ كوننا جهة مختصة في مجال البحث والتطوير، يتطلع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة إلى الشراكة مع مجلس الأمن السيبراني الإماراتي للعمل على الابتكار والسياسات. معاً، نحن ملتزمون بصياغة أطر العمل القوية في مجال التشفير والأمن السيبراني التي من شأنها أن تعزز التأثير الإيجابي الدائم والحفاظ على مستقبلنا جميعاً في ظل التطور الرقمي”.

أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مجلس الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين فى الشرقية

شهدت قرية السناجرة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، مراسم إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى «عبد الله منصور النجار» و«آل مصباح » وذلك بالمقر الخدمي للنائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب.

حضر مراسم الصلح عدد من القضاة العرفيين أبرزهم العمدة أحمد السيسي، والشيخ هليل كنعان والحاج محمد لاشين، والنائب على الدين النجار عضو مجلس النواب والعمدة طارق الطحاوي، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بمحافظة بالشرقية، ورجال المصالحات، وعمد ومشايخ القري، وجمع من أهالى القرية والقرى المجاورة.

بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة الشيخ سامح بركات من علماء وزارة الأوقاف " الصلح خير، وقال صلى الله عليه وسلم-: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ؟” قَالُوا: بَلَى، قَالَ: إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ»، " وليعفوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم".

وأوضح النائب فؤاد أباظة، أنه تم عرض الصلح بين العائلتين، ووجدنا ترحيباً من قبل رموز العائلتين لإنهاء الخصومة بينهما، حيث اتفق الطرفان على طي صفحة الخصام والموافقة على الصلح، وقد تبادل الطرفان الأحضان والمصافحة، وسط أجواء من الفرح والبهجة والتكبير والتهليل، ووعد الطرفان بنبذ الكراهية والفتنة وأن تسود المحبة بينهما.

وأكد أباظة، على قيمة التسامح والمودة والمحبة ونبذ الخلافات بين الجميع وتحقيق الهدف المنشود لجميع أفراد المجتمع وهو نعمة الأمن والأمان للجميع.

يذكر أنه قد نشأت خصومة ثأرية بين عائلتي منصور النجار ومصباح بناحية قرية تل مفتاح، عقب وقوع مشاجرة بينهما، راح ضحيتها أحد أبناء عائلة مصباح وحكمت المحكمة بالسجن 15 عاما للمتهمين، ليتمكن أعضاء لجنة فض المنازعات من الإصلاح بين العائلتين وتذكيرهم بروابط صلة الرحم بينهم وإيقاف نزيف الدم بينهما، مرددين عليهم قول الله تعالى" إنما المؤمنون أخوة".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين فى الشرقية
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • «معلومات الوزراء» يكشف عن خطوات دمج الإبداع البشري مع التكنولوجيا
  • عامان مع الشغل للمتهمين بالتشاجر والبلطجة بسبب الجيرة بالأميرية
  • إي آند مصر تطلق حلول SD-WAN المتطورة لتعزيز مرونة الشبكات
  • إي آند مصر تطلق حلول "SD-WAN" المتطورة لتعزيز مرونة الشبكات
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟