أقامت الإدارة العامة لشئون البيئة والسلامة والصحة المهنية بالشركة المصرية القابضة للمطارات، ندوة بعنوان "استعراض ألية لخفض الانبعاثات تخفيفاً لتأثير التغيرات المناخية" وذلك بمركز تدريب شركة ميناء القاهرة الجوي.

وذلك في إطار تنفيذ السياسة البيئية للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتوعية العاملين بأهمية الحفاظ علي البيئة.

أدارت الندوة د.رهام الشبراوي مدير عام شئون البيئة والسلامة والصحة المهنية وناقشت الندوة التي حاضر فيها الدكتور وليد الطويل ، والمهندس ضياء غنيم من الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز "غازتك" التغيرات المناخية وتأثيرها علي الإنسان والحيوان والنبات والغلاف الجوي والمناخ البيئي والاحتباس الحراري.

كما ناقشت الندوة أبرز تغيرات المناخ بسبب النشاط الصناعي و علاقته بالتغيرات الجوية العنيفة مثل الأعاصير والزلازل وإجراءات تخفيف الإنبعاثات الكربونية والإجراءات التي يمكن أن يتخذها الفرد العادي لتكون له بصمة كربونية صديقة للبيئة.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"سويلم": مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة "السلام وتغير المناخ والأمن المائي في المنطقة العربية"، والمنعقدة ضمن فعاليات "المنتدى العربي السادس للمياه" في أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وأشار الدكتور سويلم، خلال كلمته بالجولة، إلى ما تواجهه مصر والمنطقة العربية من تأثيرات سلبية واضحة لتغير المناخ مثلما حدث في مدينة درنة  بليبيا في عام ٢٠٢٣ والتي أدت لوفاة وفقدان وتشريد عشرات الآلاف، والتأثير سلبًا على حياه ١.٥٠ مليون مواطن في ليبيا يمثلون ٢٢% من السكان، وتدمير ١٨٥٠٠ وحدة سكنية وخسائر مالية تقدر بنحو ١.٨٠ مليار دولار.

 

وقال "سويلم" إن مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بإجمالي ١٦٣١ منشأ تم تنفيذها خلال السنوات العشرة الماضية، وتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية سواء بإستخدام الطرق التقليدية أو بالاعتماد على الطرق الطبيعية الصديقة للبيئة.

 

واستعرض الوزير موقف المياه في مصر وما تواجهه من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، وهو ما إنعكس على تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من ٥٠٠ متر مكعب سنويًا والذى يمثل نصف قيمة خط الفقر المائي، وأمام هذه التحديات قامت مصر بتنفيذ العديد من المشروعات وانتهاج السياسات التي تزيد من مرونة المنظومة المائية في التعامل مع تغير المناخ، مثل تنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام المياه، وتأهيل المنشآت المائية ودراسة التحكم الآلي في تشغيلها، ودراسة تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، والتوسع في مشروعات الري الحديث مع استخدام الطاقة الشمسية لترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية.

 

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة
  • وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية
  • "سويلم": مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ
  • في إنجاز رياضي تاريخي.. فريق الكرة الشاطئية بالقابضة للمطارات يفوز بكأس بطولة الجمهورية للشركات
  • وزارة العمل تنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمنشآت المنيا
  • ندوتان للتوعية بمجال السلامة والصحة المهنية في منشآت الوادي الجديد
  • شاطئية القابضة للمطارات وميناء القاهرة في نهائي بطولة الجمهورية للشركات
  • المدن الجامعية بسوهاج تنظم ندوة توعوية عن الأمن والسلامة وإدارة الأزمات للهيكل الإدارى
  • ندوة توعوية تفتح آفاق المستقبل النووي في مصر
  • المدن الجامعية بسوهاج تنظم ندوة توعوية عن الأمن والسلامة وإدارة الأزمات