أكدت شركة "تروي" التكنولوجية الدفاعية التركية، أن هناك دلائل تشير إلى أن المستشفى الأهلي المعمداني بغزة قد قُصف إما بقنبلة MK-84 ، وإما بقنبلة BLU-109 وكلتا القنبلتين في مخزون الجيش الإسرائيلي.

وقالت شركة "تروي" التكنولوجية الدفاعية التركية، إن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة جراء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، "تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84) ".

وشركة تروي "Troy Teknoloji Savunma" تعمل في مجال تقنيات الرؤوس الحربية والصواريخ الصغيرة والمواد الكيميائية شديدة الانفجار من الدرجة العسكرية.

وعلّق مدير شركة "تروي" سعيد أرسوي بركتلي أوغلو، على الصور والمشاهد التي انعكست على الرأي العام فيما يتعلق بقصف المستشفى المعمداني في غزة أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وأوضح بركتلي أوغلو، في تعليقه أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى وصوت الانفجار وقوته تشير إلى أنها قد تكون قنبلة MK-84 بوزن 2000 رطل (910 كلغ) مجهزة بـ"JDAM" ذخائر الهجوم المباشر المشترك، وليس صاروخاً، وذكر أنه مع هذا التجهيز تحولت القنبلة إلى ذخيرة دقيقة موجهة.

وفي إشارة إلى أن القنبلة تحوي قرابة 430 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، قال بركتلي أوغلو إن الذخيرة يمكن أن تكون مدمرة للغاية إذا وصلت إلى هدفها بالزاوية المناسبة.

وأوضح أنه يمكن تعبئة هذه الذخيرة بأنواع مختلفة من المتفجرات لزيادة فاعليتها، وأن قنبلة MK-84 تحوي مادة HMX ولها تأثير اختراق يمكن أن تدمر مبنى بسهولة.

وأضاف: "الاحتمال الآخر هو أنه يمكن أن تكون قنبلة خارقة للتحصينات من طراز BLU-109، وكلتا القنبلتين في مخزون الجيش الإسرائيلي".

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أن حصيلة "المجزرة الإسرائيلية" التي استهدفت المستشفى المعمداني مساء الثلاثاء بلغت 471 شهيداً منهم 28 حالاتهم حرجة.

ولاقى قصف المستشفى إدانات شديدة في عواصم عديدة، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

زوجة الشهيد يحيى عياش تروي علاقته مع الضيف.. أيقونات للمقاومة

تحدثت زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش، عن مطاردة الاحتلال الإسرائيلي للقائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف، مع زوجها، ونجاحهما في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم.

وقالت أم البراء زوجة الشهيد عياش في منشور عبر صفحتها بموقع "فيسبوك": "ارتبط اسمهما معا خلال السنوات الأولى التي جمعتهما في رحلة المطاردة مع الاحتلال، فكلاهما نجح في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم، وباتا شبحا يطارد الاحتلال في كل مكان".

وتابع بقولها: "أصبحا أيقونات للمقاومة الفلسطينية، وشكّل يحيى والضيف والشهيد عدنان الغول صناعة الأسلحة والمتفجرات كما كان شهداء كبار مثل الشهيد سعد العرابيد وقادة آخرون".



وأشارت إلى أن "يحيى التقى بالضيف في رحلة امتدت من عام 1994 إلى أول 1996، بعدما تلقى يحيى طلبا رسميا بحضوره إلى غزة لمواصلة مهمتهما معا"، مستذكرة أنّ أول مرة رأت فيه الضيف، عندما كانت برفقة المهندس عياش في حي التفاح بمدينة غزة.

وأردفت قائلة: "عندما غادر قلت ليحيى حفظت ملامح وجه الضيف، أتدري لماذا؟ حتى إذا استشهد يوما ما أقول: قد شرفني ربي بأن رأت عيناي هذا البطل المغوار الذي أرعب اليهود سنوات، ضحك يحيى وابتسم وقال اللهم ارزقنا الشهادة معا".



واستكملت حديثها: "تنقلنا خلال أكثر من سنة في غزة من الشمال إلى الجنوب، وكان أبو خالد (الضيف) دائما بصحبة يحيى، هذان الاثنان إذا حلا مكان لبثا فيه طويلا، لصبرهما وقدرتهما على تحمل مطاردة الاحتلال والسلطة التي كانت تلاحقهما في كل مكان".

واستذكرت موقفا جمع عياش والضيف، حينما وصلهما خبر استشهاد الشهيد كمال كحيل في الشيخ رضوان، مضيفة أن "اليهود قالوا حينها إن يحيى معه كان أبو خالد في جباليا، وخططا سويا للرد، وكان دوما ردهما مميزا".

ونوهت إلى أن لحظة استشهاد المهندس يحيى عياش كانت الأكثر إيلاما للضيف، فلم يشارك في جنازته، وقد تولى حسن سلامة صاحب الثأر المقدس بتخطيط وأوامر الضيف، وكان في تخطيط يحيى أن يتم الانتقال إلى الضفة عبر خطة نوعية نفذها لاحقا حسن سلامة ورفاق دربه.

وختمت بقولها: "مواقف كثيرة جمعت يحيى بالضيف على بحر غزة، مشيا معا وسبحا سويا، وكيف ننسى وفاء الضيف بصاروخ 250، وهو أضخم صاروخ أشرف عليه أبو خالد بنفسه، وها هم رجال القسام بعد استشهاد قادتهم، قادرون على خلافته وإدارة المعركة حتى تحرير فلسطين كلها".

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • نيويورك تايمز: إيران قد تلجأ إلى تطوير النووي للرد على أمريكا وإسرائيل
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
  • شعبة الدواء تكشف تفاصيل توسع أكبر شركة فرنسية للأدوية في مصنعها
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • مسير شركة تركية متهم بتزوير 6 فواتير لتكلفة تجهيز المستشفى العسكري بتمنراست
  • زوجة الشهيد يحيى عياش تروي علاقته مع الضيف.. أيقونات للمقاومة
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • كيف تكون بداية التصلب اللويحي؟.. 7 أعراض تكشف الإصابة
  • صحيفة عبرية تكشف معلومات جديدة عن شركة باراغون المتهمة بالتجسس على صحفيين ونشطاء .. تفاصيل