أبكى الملايين .. قصة الطفل الفلسطيني المصاب بالهلع في مجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تسبب فيديو لطفل فلسطيني مصاب بالهلع والفزع في مستشفى المعمداني بعد قصفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يستطع الطفل التعبير عن مشاعره بأي كلمات حتى احتضنه أحد الأطباء وهو ينهمر في البكاء.
وأثار الفيديو غضب الملايين، وتم تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعبير الناس عن تعاطفهم مع الطفل وصدمته وخوفه.
وتاصلت بلوجر فلسطينية تُدعى سهام شعبان مع مصور الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي، الذي تبين أنه يدعى عبدالله العطار.نص محادثة البلوجر سهام شعبان
ونشرت البلوجر سهام نص محادثة بينها وبين المصور الفلسطيني تطمئن فيها على الطفل الذي أثار تعاطف العالم، ليجيبها المصور أنه بألف خير وأوصله إلى أهله، موضحة أن هذا الخبر أفرحها كثيرًا لتأثرها الشديد بالطفل، ووجهت التحية للمصور، قائلة إن هذا يعد خبرًا مفرحًا وسط زحام الأخبار المؤسفة التي نعيشها بسبب قصف غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماع طفل فلسطيني مستشفى المعمداني مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أستراليا سحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16عاما.. التفاصيل
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، إن الحكومة تعتزم فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، وهي سياسة تقول الحكومة إنها رائدة على مستوى العالم.
ووفق لوكالة رويترز، تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من الحظر الذي قد يدخل حيز التنفيذ في نهاية العام المقبل.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "إن وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أدعو إلى وضع حد لذلك".
واستشهد ألبانيز بالمخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من التصوير الضار لصورة الجسم، والمحتوى المعادي للنساء الموجه للأولاد.
وقال "إذا كنت طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا وتتلقى هذه الأشياء، في وقت تمر فيه بتغييرات الحياة وتنضج، فقد يكون وقتًا صعبًا حقًا وما نفعله هو الاستماع ثم التصرف".
وأضاف أن التشريعات ستُعرض على البرلمان هذا العام، حيث تدخل القوانين حيز التنفيذ بعد 12 شهراً من التصديق عليها من قبل المشرعين.
أعرب الحزب الليبرالي المعارض عن دعمه للحظر، ولن تكون هناك استثناءات للأطفال الذين حصلوا على موافقة الوالدين، أو الذين لديهم حسابات بالفعل.
وقال ألبانيز "إن العبء يقع على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لإثبات أنها تتخذ خطوات معقولة لمنع الوصول إلى هذه المواد.. ولن يقع العبء على عاتق الآباء أو الشباب".
وقالت وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند إن المنصات المتأثرة ستشمل منصة Meta Platforms (META.O), إنستجرام وفيسبوك، بالإضافة إلى تيك توك التابع لشركة بايت دانس وX التابع لإيلون ماسك.
وأضافت أن موقع يوتيوب من المرجح أن يقع ضمن نطاق التشريع أيضًا.
ورفضت شركة تيك توك التعليق، في حين لم تستجب شركة ميتا وألفابت وإكس لطلبات التعليق.
وقد تعهدت عدد من البلدان بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال التشريعات، على الرغم من أن سياسة أستراليا تعد واحدة من أكثر السياسات صرامة.
وفي العام الماضي، اقترحت فرنسا حظراً على وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، رغم أن المستخدمين تمكنوا من تجنب الحظر بموافقة الوالدين.
لقد فرضت الولايات المتحدة لعقود من الزمن على شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، مما أدى إلى قيام معظم منصات التواصل الاجتماعي بمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن هذا السن من الوصول إلى خدماتها.