RT Arabic:
2024-12-22@08:41:52 GMT

مدن سويسرية تحظر التجمعات المتعلقة بالحرب على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مدن سويسرية تحظر التجمعات المتعلقة بالحرب على غزة

فرضت عدة مدن سويسرية حظرا على المظاهرات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل و"حماس"، بسبب احتمال وقوع إصابات بشرية وأضرار في الممتلكات خلال المسيرات.

  بالفيديو.. انطلاق مسيرات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالجزائر

ولن يسمح هذا الأسبوع بأي مظاهرة في زيورخ "تتعلق بالحرب الفلسطينية الإسرائيلية"، كما حظرت مدينة بازل فقد التجمعات بشكل عام.

وبالتالي، ينطبق الحظر أيضا على مظاهرة بشأن إجراءات مكافحة فيروس كورونا كان مخططا لها يوم السبت المقبل 21 أكتوبر في بازل، حسبما أكد متحدث باسم شرطة الكانتون.

وتم التخطيط لتجمع ثلاثي وطني تحت اسم "تظاهرة من أجل السلام والحرية والسيادة"، والذي تمت الموافقة عليه مبدئيا، ولكن في الوقت نفسه، دعت الجماعات المناهضة للفاشية إلى تنظيم مظاهرة مضادة.

وصرح متحدث باسم وزارة العدل والشرطة أنه تم تلقي سبعة مطالب لتنظيم مظاهرات تتعلق بالحرب القائمة في الشرق الأوسط في زيورخ هذا الأسبوع.

ويسري الأمر العام بمنع التظاهر بداية من الساعة الخامسة من مساء الجمعة وحتى منتصف ليلة الأحد 22 أكتوبر. ومن ثم تحظر أيضا المسيرات الدائمة والوقفات الاحتجاجية، كما جاء في بيان الشرطة.

وتقدر الجهات الأمنية أن "احتمال وقوع إصابات بشرية وأضرار في الممتلكات خلال المسيرات مرتفع للغاية، وبالتالي، فإن الخطر كبير جدا بالنسبة لكل من المتظاهرين والمتظاهرات والمارة أيضا، وكذلك بالنسبة لقوات الشرطة وعمال وعاملات الإنقاذ"، وفقا للبيانات التي أصدرتها كل من مدينة زيورخ وكانتون بازل-المدينة.

المصدر: swiss info

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً

اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي.

سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، ولكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين

وحسب هذا التفكير من الواضح أن "العملية العسكرية الخاصة" الجارية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا تضغط على الجيش الروسي إلى درجة جعلته عاجزاً عن وقف المد المتدحرج للمتمردين، فكان عاجزاً وغير راغب بدعم النظام أكثر من ذلك.

ورغم جاذبية هذه الرواية، دعا الباحث البارز في معهد الأمن القومي بجامعة ميسون جوشوا هيومينسكي المحللين الغربيين إلى الحذر من التركيز الكبير على فكرة أن روسيا كانت عاجزة عن المساعدة ومن عدم التركيز بشكل كاف على واقع بسيط مفاده أنها كانت غير راغبة بذلك.

وبحسب الكاتب فإن من المرجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى في دعم روسيا للأسد ترتيباً منخفض الكلفة نسبياً وعالي التأثير، لكن مع تقدم المتمردين، خسر فائدته.

استخفاف بالدب الروسي

وكتب هيومينسكي في موقع "بريكينغ ديفنس" أن الاستراتيجية تتلخص أساساً في المقايضات، وهنا يبدو أن موسكو اتخذت قراراً واضحاً بأن الفائدة المترتبة على مواصلة دعم نظام الأسد لم تكن تستحق الكلفة. 

وشكل سقوط بشار الأسد انتكاسة لموسكو، فمنذ التدخل في سوريا سنة 2015، قدم الكرملين دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للأسد، وهذا الاستثمار يعد صغيراً نسبياً عند تقييمه بالمقارنة مع الموارد التي ضختها أمريكا في المنطقة مثلاً، وبالمقابل اكتسب الكرملين موطئ قدم في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط. وكانت قواعده البحرية في البلاد بمثابة محطة لإعادة التزود بالوقود في البحر المتوسط ونقطة انطلاق للعمليات في أفريقيا.

احتمالان متساويان

وسارع البعض للإشارة إلى تأثير أوكرانيا على العمليات الروسية في سوريا، لكن بحسب الكاتب، يشكل هذا سوء فهم لدور موسكو في البلاد، الذي اقتصر إلى حد ما على توفير القوة الجوية والمستشارين، مع بعض المقاولين العسكريين من القطاع الخاص.

والسؤال هو هل كانت روسيا لتكون أكثر استعداداً لمواجهة تقدم المتمردين دون الحرب الأوكرانية؟ هذا محتمل بحسب الكاتب، لكن من المحتمل أيضاً أن النظام قد أصبح قضية خاسرة، فالسرعة التي انهار بها، تعكس ضعفاً عسكرياً وتنظيمياً وتكتيكياً كبيراً، وأي هجوم مضاد بالنيابة عن النظام سيكون باهظ الثمن مادياً وعسكرياً.

كما أثبت نظام الأسد لموسكو أنه شريك متقلب وصعب، إذ رفض التعامل مع المعارضة،  جعل البلاد جزءاً من نفوذ إيران.

مصير القوات الروسية

ويضيف الكاتب أنت الموقف الروسي الجديد في سوريا ما زال غير معروف، وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات الروسية تعيد تموضعها داخل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس، وربما تخلي البلاد بالكامل.

ومن المرجح وفق الكاتب أن تلعب الكراهية المؤكدة تجاه روسيا بسبب قسوتها بالنيابة عن نظام الأسد، وتمكينه من البقاء في السلطة، دوراً في التطورات.

ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن أن تسعى هيئة تحرير الشام إلى طرد القوات الروسية بشكل دائم من البلاد، بل قد تسعى إلى تحويل موسكو من خصم إلى مجرد طرف محايد.

انتكاسة ومرونة وبحسب الكاتب فإن تقاعس الكرملين عن دعم الأسد، يرسل رسالة إلى الأنظمة الأوتوقراطية في أفريقيا، بأن موسكو مستعدة لمواصلة دعم النظام طالما كان فائزاً وقادراً على الاحتفاظ بالسلطة ــ وراغباً بالاستماع إلى نصيحة الكرملين. وعندما يصبح النظام غير قادر على القيام بذلك، يتخذ الكرملين قراراً استراتيجياً ويغير مساره.
ويختم الكاتب أن سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، لكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين الاستراتيجية. والتركيز فقط على الانتكاسة وتفويت المرونة يخاطر بمفاجأة استراتيجية سواء في سوريا أو في أماكن أبعد.

مقالات مشابهة

  • عبر تسميم البقر.. حاولت بريطانيا تدمير ألمانيا بالحرب العالمية
  • خلال توزيع مواد غذائية.. مقتل 13 شخصًا في تدافع بنيجيريا
  • نيجيريا .. مصرع 13 شخصا فى حادثي تدافع منفصلين
  • السيسي يكشف نتائج مشاركة مصر في التجمعات الاقتصادية
  • 5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
  • متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • تحقيق جنائي ضد سياسية سويسرية أطلقت النار على المسيح (صور)
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
  • إدارة الطيران الفيدرالية تحظر استخدام المسيرات فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في نيويورك
  • متحدث الصحة يكشف تفاصيل تكليف السيسي بتحسين أجور العاملين في القطاع الصحي