مدن سويسرية تحظر التجمعات المتعلقة بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
فرضت عدة مدن سويسرية حظرا على المظاهرات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل و"حماس"، بسبب احتمال وقوع إصابات بشرية وأضرار في الممتلكات خلال المسيرات.
ولن يسمح هذا الأسبوع بأي مظاهرة في زيورخ "تتعلق بالحرب الفلسطينية الإسرائيلية"، كما حظرت مدينة بازل فقد التجمعات بشكل عام.
وبالتالي، ينطبق الحظر أيضا على مظاهرة بشأن إجراءات مكافحة فيروس كورونا كان مخططا لها يوم السبت المقبل 21 أكتوبر في بازل، حسبما أكد متحدث باسم شرطة الكانتون.
وتم التخطيط لتجمع ثلاثي وطني تحت اسم "تظاهرة من أجل السلام والحرية والسيادة"، والذي تمت الموافقة عليه مبدئيا، ولكن في الوقت نفسه، دعت الجماعات المناهضة للفاشية إلى تنظيم مظاهرة مضادة.
وصرح متحدث باسم وزارة العدل والشرطة أنه تم تلقي سبعة مطالب لتنظيم مظاهرات تتعلق بالحرب القائمة في الشرق الأوسط في زيورخ هذا الأسبوع.
ويسري الأمر العام بمنع التظاهر بداية من الساعة الخامسة من مساء الجمعة وحتى منتصف ليلة الأحد 22 أكتوبر. ومن ثم تحظر أيضا المسيرات الدائمة والوقفات الاحتجاجية، كما جاء في بيان الشرطة.
وتقدر الجهات الأمنية أن "احتمال وقوع إصابات بشرية وأضرار في الممتلكات خلال المسيرات مرتفع للغاية، وبالتالي، فإن الخطر كبير جدا بالنسبة لكل من المتظاهرين والمتظاهرات والمارة أيضا، وكذلك بالنسبة لقوات الشرطة وعمال وعاملات الإنقاذ"، وفقا للبيانات التي أصدرتها كل من مدينة زيورخ وكانتون بازل-المدينة.
المصدر: swiss info
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف
هل تُشعرك هموم العالم بالإحباط؟ هل تشعر بالإرهاق في العمل؟ هل تحتاج إلى شيء إضافي لمحاربة المرض أو الاستعداد للجراحة؟ تُقدم مدينة نوشاتيل السويسرية لسكانها خياراً طبياً جديداً: انغمس في الفن واحصل على تقرير طبي مجاني للقيام بذلك.
"وصفة المتاحف الطبية" هو مشروع تجريبي جديد مدته عامان، تُغطي السلطات المحلية والإقليمية في هذه المدينة تكاليفه، إذا كان بوصفة طبية من أطباء يعتقدون أن مرضاهم قد يستفيدون من زيارة أي من متاحف المدينة الأربعة كجزء من علاجهم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يستند المشروع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2019، وجد أن الفنون تُعزز الصحة العقلية، وتُقلل من تأثير الصدمات النفسية، وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، والوهن، و"الوفاة المبكرة"، من بين مزايا أخرى.
ويُساعد الفن على استرخاء العقل - كنوع من العلاج الوقائي - وتتطلب زيارة المتاحف القيام والخروج من المنزل، مع ممارسة نشاط بدني كالمشي والوقوف لفترات طويلة.
أزمة كوفيد-19وقالت جولي كورسييه ديلافونتين، عضوة مجلس مدينة نوشاتيل، إن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً في نشأة البرنامج، وأضافت: "مع إغلاق المواقع الثقافية (خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا)، أدرك الناس مدى حاجتنا إلى المتاحف للشعور بتحسن".
وأضافت أنه حتى الآن، تم توزيع حوالي 500 وصفة طبية على الأطباء في جميع أنحاء المدينة، وأن تكلفة البرنامج "زهيدة للغاية". وقد خُصصت له ميزانية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (حوالي 11300 دولار أمريكي).
وأضافت كورسييه ديلافونتين أنه في حال نجاح البرنامج، يمكن للمسؤولين المحليين توسيع نطاقه ليشمل أنشطة فنية أخرى مثل المسرح أو الرقص.
الثقافة كوسيلة علاجيةولا يغطي نظام الرعاية الصحية الوطني السويسري "الثقافة كوسيلة علاجية"، لكنها تأمل أن يشملها يوماً ما، إذا كانت النتائج إيجابية بما فيه الكفاية.
وأوضحت ماريان دي رينير نيفسكي، مديرة الوساطة الثقافية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46000 نسمة، والتي ساهمت في تصميم البرنامج، أنه مبني على فكرة مماثلة طُرحت في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، كندا، عام 2019.
وأضافت أن العديد من المرضى قد يستفيدون منه: "قد يكون شخصاً مصاباً باكتئاب، أو شخصاً يعاني من صعوبة في المشي، أو شخصاً يعاني من مرض مزمن".
وقال الدكتور مارك أوليفييه سوفان، رئيس قسم الجراحة في شبكة مستشفيات نوشاتيل، بأنه قد وصف بالفعل زيارة المتحف لمريضين، لمساعدتهما على تحسين لياقتهما البدنية قبل إجراء عملية جراحية مُخطط لها.
جزء من الفكرة هو إخراج المرضى المُعانين من ضيق الوقت من المنزل، وتشجيعهم على المشي أكثر.