وصول 92.844 مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا عبر السواحل التونسية منذ بداية العام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وصل إجمالي 92844 مهاجرا غير نظامي إلى إيطاليا انطلاقا من السواحل التونسية منذ بداية العام إلى 19 أكتوبر، بزيادة قدرها 330 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء نقلا عن بيانات لوزارة الداخلية الإيطالية.
عدد المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية التونسية
ومن بين هؤلاء، هناك 14,837 فقط من أصل تونسي، أي ما يعادل حوالي 10 بالمائة من حوالي 140,006 مهاجرًا وصلوا إلى إيطاليا إجمالاً منذ بداية العام.
ويتزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية التونسية، حيث تبلغ نسبة حدوثهم حوالي 16 بالمائة على الطريق التونسي: قبل شهر كانت هذه النسبة أقل بقليل من حوالي 10 بالمائة.
تونس تتعرض لضغوط هجرة قوية
تجدر الإشارة إلى أن تونس تتعرض لضغوط هجرة قوية، بسبب الإعفاء من التأشيرة لمواطني العديد من دول جنوب الصحراء الكبرى المعرضة لخطر الهجرة (ولا سيما غينيا وساحل العاج، الجنسيتان الأوليتان اللتان أعلن عنهما المهاجرون الذين وصلوا إلى إيطاليا) عمل الشبكات الإجرامية في جنوب الصحراء الكبرى.
وحددت إيطاليا، من جانبها، تدخلات جديدة مستهدفة تبلغ قيمتها الإجمالية 10 ملايين يورو لشراء معدات جديدة وتنفيذ عمليات العودة الطوعية المدعومة، بما في ذلك المساعدة في إعادة الإدماج في بلدان الأصل والدعم الاقتصادي المفيد لبدء عملية العودة الطوعية. أنشطة ريادة الأعمال الصغيرة.
إطلاق مبادرة رباعية محتملة بين إيطاليا وليبيا وتونس والجزائر
علاوة على ذلك، وبحسب ما علمت "نوفا"، تتم دراسة إطلاق مبادرة رباعية محتملة بين إيطاليا وليبيا وتونس والجزائر لتعزيز التعاون في مجال المساعدة على العودة الطوعية إلى البلدان الأصلية للمهاجرين غير النظاميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا هجرة جنوب الصحراء ليبيا تونس الجزائر إلى إیطالیا
إقرأ أيضاً:
مديرية المخابر البيئية تجري 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري
دمشق-سانا
أجرت مديرية المخابر البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري، في إطار تنفيذ خطتها للكشف عن الملوثات البيئية.
وأوضح مدير المخابر البيئية المركزية الكيميائي علي عيسى في تصريح لـ سانا أن المديرية تواصل عملها بالكشف عن المؤشرات البيئية المختلفة في المياه والتربة والهواء، إضافة إلى إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بالرصد البيئي بالتنسيق مع المديريات والجهات المعنية، وإعداد خطة عمل سنوية متكاملة بالتنسيق مع المديريات في الوزارة للمشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث العلمية ذات العلاقة بتلوث البيئة، واقتراح الحلول المناسبة.
وأشار عيسى إلى أن المديرية تقوم بدراسة خطط المراقبة والبيانات الخاصة بالهواء من المحطات التابعة للوزارة، والإشراف على عمل كل المخابر في مديريات البيئة وتقديم المساعدة العلمية والفنية، وضبط نتائجها وتنظيم التعاون والتنسيق فيما بينها، وأكد أن المديرية تسعى لإعادة إصلاح المحطات المخبرية، بهدف متابعة تنفيذ مشروع جودة هواء مدينة دمشق، في إطار الحفاظ على بيئة نظيفة.
وفي سياق آخر، أكد عيسى أن المديرية تقوم بتدريب وتأهيل الكوادر الفنية في المديرية ومخابر مديريات البيئة، بهدف رفع مستوى كفاءتها في العمل، وإجراء الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الرصد البيئي.
ولفت عيسى إلى أن المديرية تتألف من أربعة مخابر: ”اللاعضوي، والجرثومي، والهواء، والعضوي”، لتغطي الملوثات البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية وفي عناصر البيئة المختلفة، وأشار إلى أن المديرية تشارك مع برنامجين لضبط الجودة، محلي لضبط جودة المخابر مع هيئة الطاقة الذرية، ودولي لمراقبة الأسماك والرسوبيات في البحر الأبيض المتوسط مع هيئة (موناكو) للطاقة الذرية الدولية.