خبير روسي: لا تصدقوا بايدن وتذكروا صدام حسين!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
روسيا – لم يستبعد المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف تدخل الولايات المتحدة الأمريكية مبكرا في صراع مع إيران حال تعرض إسرائيل لتهديد وجودي.
جاء ذلك في تعليق له بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث قال نازاروف إن الوضع لا يمكن التنبؤ به، ولا يمكن استبعاد التدخل الأمريكي المبكر في الصراع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نفى فكرة انضمام الولايات المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي حال انخراط “حزب الله” في الحرب، وردا على صحفية واجهته بتقرير Times of Israel الذي يفيد بتدخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل إذا ما دخل “حزب الله” إلى الحرب، فرد الرئيس بايدن بأن هذه المعلومات: “غير صحيحة”.
ودعا نازاروف إلى عدم الثقة في كلام بايدن كثيرا، حيث استشهد بتصريحات واشنطن وغيرها من العواصم الأوروبية، قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بأن الغرب لن يتدخل في الحرب بأوكرانيا، وكذلك الأنباء التي تفيد بأن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين كان قد حصل على موافقة أمريكية بغزو الكويت، إلا أن ذلك، على حد تعبير الخبير الروسي، كان “فخا”، نصب للرئيس العراقي.
وعلى الرغم من الشراكة الاستراتيجية، وفقا لنازاروف، فإن الولايات المتحدة لا تستند إلى أي التزام قانوني بخوض الحرب دفاعا عن إسرائيل، لكن أحدا لا يكاد يشك، في الوقت نفسه، أن الولايات المتحدة ستدخل الحرب إذا تعرض وجود إسرائيل للتهديد.
وتابع نازاروف: “على الأرجح، لا تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لدخول الحرب بعد، قبل أن تدخلها إيران، ولكن ذلك فقط في ظل ظروف معينة. حيث أن الوضع لا يمكن التنبؤ به، ولا يمكن استبعاد التدخل الأمريكي المبكر في الصراع”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة لا یمکن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.
تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.
تحذير من تقارب روسي - أمريكيوفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.
قمة حلفاء أوكرانياتنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.
ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.
تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.