روسيا – لم يستبعد المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف تدخل الولايات المتحدة الأمريكية مبكرا في صراع مع إيران حال تعرض إسرائيل لتهديد وجودي.

جاء ذلك في تعليق له بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث قال نازاروف إن الوضع لا يمكن التنبؤ به، ولا يمكن استبعاد التدخل الأمريكي المبكر في الصراع.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نفى فكرة انضمام الولايات المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي حال انخراط “حزب الله” في الحرب، وردا على صحفية واجهته بتقرير Times of Israel الذي يفيد بتدخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل إذا ما دخل “حزب الله” إلى الحرب، فرد الرئيس بايدن بأن هذه المعلومات: “غير صحيحة”.

ودعا نازاروف إلى عدم الثقة في كلام بايدن كثيرا، حيث استشهد بتصريحات واشنطن وغيرها من العواصم الأوروبية، قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بأن الغرب لن يتدخل في الحرب بأوكرانيا، وكذلك الأنباء التي تفيد بأن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين كان قد حصل على موافقة أمريكية بغزو الكويت، إلا أن ذلك، على حد تعبير الخبير الروسي، كان “فخا”، نصب للرئيس العراقي.

وعلى الرغم من الشراكة الاستراتيجية، وفقا لنازاروف، فإن الولايات المتحدة لا تستند إلى أي التزام قانوني بخوض الحرب دفاعا عن إسرائيل، لكن أحدا لا يكاد يشك، في الوقت نفسه، أن الولايات المتحدة ستدخل الحرب إذا تعرض وجود إسرائيل للتهديد.

وتابع نازاروف: “على الأرجح، لا تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لدخول الحرب بعد، قبل أن تدخلها إيران، ولكن ذلك فقط في ظل ظروف معينة. حيث أن الوضع لا يمكن التنبؤ به، ولا يمكن استبعاد التدخل الأمريكي المبكر في الصراع”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة

أكد الرئيس الأمريكى «جو بايدن» خلال استقباله الرئيس المنتخب «دونالد ترامب»، مساء الأربعاء 13 نوفمبر 2024، أن عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا، وجاء اللقاء وسط أجواء ودية ومصافحة بين الرئيسين.

يشار إلى أن «ترامب» حصل على 301 صوت انتخابي، متجاوزًا بكثير العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتا، وحصول نائبة الرئيس الديمقراطية «كامالا هاريس» على 226 صوتا، وفقا لما نشرته شبكات الإعلام المحلية.

كامالا هاريس وترامب

ورحب رئيس مجلس النواب مايك جونسون بـ«ترامب» ووصف الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» بأنه «ملك العودة» للجمهوريين في اجتماع مغلق عقد قبل وصول ترامب وقال جونسون للمشرعين الجمهوريين «نحن في موجة ترامب. كانت مكاسبه هائلة».

وصرح رئيس مجلس النواب« مايك جونسون» إن الجمهوريين «مستعدون للوفاء» بأجندة ترامب أمريكا أولا، وأن يستعد «ترامب» للعودة إلى السلطة بما يراه هو وحلفاؤه الجمهوريون تفويضا للحكم، وفقا لشبكة «إيه بى سي».

ويصر بايدن على أنه سيفعل كل ما في وسعه لجعل الانتقال إلى إدارة ترامب القادمة يسير بسلاسة، ولكن هذا على الرغم من أنه أمضى أكثر من عام في حملة إعادة انتخابه وشجب ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية والقيم الأساسية للأمريكيين، ثم انسحب بايدن من السباق في يوليو وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخلافته.

الحرب في أوكرانيا والحرب الجارية في الشرق الأوسط

وصرح «الرئيس المنتخب» أنه ناقش مع «بايدن» قضيتين اختلفا بشأنهما في الماضي، وهي «الحرب في أوكرانيا»، التي وعد ترامب بإنهائها فور تولي منصبه، والحرب الجارية في الشرق الأوسط، حيث اتهم «ترامب» إدارة «بايدن» بـ عدم دعم إسرائيل بشكل كافٍ، وفق لما صحفية «نيويورك بوست».

تهنئة «بايدن لـترامب»، وهنأه بالفوز بالانتخابات الأميركية

وخلال هذا اللقاء، صافح «بايدن ترامب»، وهنأه بالفوز بالانتخابات الأميركية، وقال: «تهانينا لك، ونتطلع إلى انتقال سلس للسلطة، والتأكد من استيعاب مع تحتاجه، ولدينا فرصة اليوم للحديث عن ذلك»، وختم حديثه بالقول: «مرحباً بعودتك».

وعقب الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض «كارين جان بيير»، إن «الاجتماع كان بناءً، إذ ناقشا الجانبان قضايا مهمة تتعلق بالأمن القومي، والسياسة الداخلية التي تواجه البلاد والعالم».

بايدن وترامب دعم أوكرانيا

وذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض «جيك سوليفان» للصحافيين، أن بايدن قال «إن دعم أوكرانيا يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي لأن أوروبا القوية والمستقرة سيمنع الولايات المتحدة من الانجرار إلى الحرب».

أوكرانيا

وأصبحت مسألة استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا محل شك بعد فوز «ترامب» بالانتخابات، إذ تعهد بإنهاء الحرب سريعا بدون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك.

تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة

وتبادل «بايدن وترامب» الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماماً بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة.

الموعد الرسمي لانتقال السلطة

وسيتم تنصيب «ترامب»، في 20 يناير 2029، في حفل تنصيب يقام الساعة 12 ظهرا، رئيسا جديدا للولايات المتحدة بعد أداء اليمين الدستورية، في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، ونائبه «جي دي فانس» اليمين الدستورية.

ويؤدي نائب الرئيس المنتخب اليمين أولا، ثم يؤدي الرئيس المنتخب بعد ذلك القسم الأول من دستور الولايات المتحدة، ويتعهد بتنفيذ مهامه.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 يناير

كيف استعد بايدن وترامب قبل المناظرة الثانية؟

بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024

مقالات مشابهة

  • بعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامب
  • خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
  • تفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة
  • صحف عالمية: بايدن يمكنه وقف الحرب لو كان حسن النية
  • الرئيس الأمريكي الجديد وإيران وأوروبا.. معضلة طهران الدبلوماسية.. وهل يمكن أن يؤدي الاتفاق مع ترامب إلى التغيير؟
  • خبير عسكري: إسرائيل بدأت في تنفيذ مرحلة جديدة في جنوب لبنان (فيديو)
  • منظمات إغاثية:فشل إسرائيل بالوفاء بموعد الولايات المتحدة لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!
  • خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
  • هل يمكن تجميد عضوية إسرائيل؟